مجتمع

بالواضح……. جودة التكوين :الحلقة المفقودة بالمراكز “الخاصة” لمهن التربية والتكوين بمراكش


كشـ24 نشر في: 8 يوليو 2015

لاحديث اليوم بين صفوف طلبة المراكز "الخاصة" لمهن التربية و التكوين ( و التي لايجب خلطها مع المراكز الجهوية  لمهن التربية و التكوين التابعة للدولة) إلا عن عمليات النصب التي تعرضوا لها أمام أنظار الجهات المسؤؤلة التي رخصت لتلك المراكز.
 
فئة كبيرة من الطلبة تريد اللجوء للقضاء لتطالب بايقاف النزيف الحاصل بهذه المراكز التي  لم تطبق دفاتر التحملات التي تؤطر عملها فساعات التكوين المفروض أنها 400 ساعة لم ينفذ منها حتى الربع و تكفي زيارة طلبة تلك المراكز ليؤكدوا لهم مسؤولوا هذه المراكز هذه المسألة.
ينضاف إلى ذلك مشكل غياب التداريب الميدانية التي تعد ركيزة التكوين الأساس لمدرسي القطاع الخاص لأن المكان الطبيعي الذي يتكون من أجله الطلبة هو التعليم الخصوصي و هنا مكمن الخدعة التي تعرضوا لها من قبل أصحاب هذه المراكز التي أوهمتهم بامكانية ولوج القطاع العام والإعفاء من الإنتقاء الأولي في مباراة الولوج لمراكز التكوين التابعة للدولة وهي إستراتيجية يستندون عليها أثناء حملاتهم الاشهارية.
 
الطامة الكبرى تتجلى في تسجيل هذه المراكز لطلبة سمتهم بفئة "التكوين عن بعد" و شتان بين ما يقع وما يسمى التكوين عن بعد المتعارف على قواعده دوليا، هذه الفئة من الطلبة تدفع المبالغ الطائلة مقابل الحصول في النهاية على شهادة التكوين دون الحضور لحصص التكوين، ويتم الإكتفاء بإرسال الدورس إليهم الغير المدققة والمأخوذة من  شبكة الإنترنيت  كي يطلعوا عليها !!!!!!
 
الصدمة الكبرى كذلك،  هي إنتهاء الدراسة بجل هذه المراكز الخاصة الآن، لتنطلق معهاحملة بيع الشهادات دون تكوين مع إقتراب مباراة الولوج للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين أمام مرأى مسمع مسؤولي القطاع ودون تدخل الجهات الوصية على هذه المراكز والتي لم تقم بشيء وفي تحد سافر للقانون بمنع الترخيص لمراكز أخرى و ترك السوق خاليا للوبيات المراكز الخاصة التي تفتتح فروعا لها كل يوم وبترخيص واحد وهو  أمر غير قانوني لأن التعليم والتربية خط أحمر لا يجب أن يتهاون في الدفاع من أجل تجويده وجعله في المستوى المطلوب.
 
غريب أمر وزارة التربية الوطنية ببلادنا، فهي و في كل ندواتها تتحدث عن مشروع لمدرسة الغد سينهض بجودة تكوين أطر التدريس بالقطاع الخاص، في حين أنها تفتح الباب على مصارعيه أمام مقاولي التربية والتكوين الذين لا تهمهم جودة هذا  التكوين بقدر ما يهمهم تحصيل إيرادات ومداخيل مالية قياسية سنويا مستغلين في ذلك شدة الحاجة والفقر للطلبة الذين يطمحون للحصول على فرصة عمل تحسن من أوضاعهم بعد نضال وجهاد بجامعاتنا المغربية........

لاحديث اليوم بين صفوف طلبة المراكز "الخاصة" لمهن التربية و التكوين ( و التي لايجب خلطها مع المراكز الجهوية  لمهن التربية و التكوين التابعة للدولة) إلا عن عمليات النصب التي تعرضوا لها أمام أنظار الجهات المسؤؤلة التي رخصت لتلك المراكز.
 
فئة كبيرة من الطلبة تريد اللجوء للقضاء لتطالب بايقاف النزيف الحاصل بهذه المراكز التي  لم تطبق دفاتر التحملات التي تؤطر عملها فساعات التكوين المفروض أنها 400 ساعة لم ينفذ منها حتى الربع و تكفي زيارة طلبة تلك المراكز ليؤكدوا لهم مسؤولوا هذه المراكز هذه المسألة.
ينضاف إلى ذلك مشكل غياب التداريب الميدانية التي تعد ركيزة التكوين الأساس لمدرسي القطاع الخاص لأن المكان الطبيعي الذي يتكون من أجله الطلبة هو التعليم الخصوصي و هنا مكمن الخدعة التي تعرضوا لها من قبل أصحاب هذه المراكز التي أوهمتهم بامكانية ولوج القطاع العام والإعفاء من الإنتقاء الأولي في مباراة الولوج لمراكز التكوين التابعة للدولة وهي إستراتيجية يستندون عليها أثناء حملاتهم الاشهارية.
 
الطامة الكبرى تتجلى في تسجيل هذه المراكز لطلبة سمتهم بفئة "التكوين عن بعد" و شتان بين ما يقع وما يسمى التكوين عن بعد المتعارف على قواعده دوليا، هذه الفئة من الطلبة تدفع المبالغ الطائلة مقابل الحصول في النهاية على شهادة التكوين دون الحضور لحصص التكوين، ويتم الإكتفاء بإرسال الدورس إليهم الغير المدققة والمأخوذة من  شبكة الإنترنيت  كي يطلعوا عليها !!!!!!
 
الصدمة الكبرى كذلك،  هي إنتهاء الدراسة بجل هذه المراكز الخاصة الآن، لتنطلق معهاحملة بيع الشهادات دون تكوين مع إقتراب مباراة الولوج للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين أمام مرأى مسمع مسؤولي القطاع ودون تدخل الجهات الوصية على هذه المراكز والتي لم تقم بشيء وفي تحد سافر للقانون بمنع الترخيص لمراكز أخرى و ترك السوق خاليا للوبيات المراكز الخاصة التي تفتتح فروعا لها كل يوم وبترخيص واحد وهو  أمر غير قانوني لأن التعليم والتربية خط أحمر لا يجب أن يتهاون في الدفاع من أجل تجويده وجعله في المستوى المطلوب.
 
غريب أمر وزارة التربية الوطنية ببلادنا، فهي و في كل ندواتها تتحدث عن مشروع لمدرسة الغد سينهض بجودة تكوين أطر التدريس بالقطاع الخاص، في حين أنها تفتح الباب على مصارعيه أمام مقاولي التربية والتكوين الذين لا تهمهم جودة هذا  التكوين بقدر ما يهمهم تحصيل إيرادات ومداخيل مالية قياسية سنويا مستغلين في ذلك شدة الحاجة والفقر للطلبة الذين يطمحون للحصول على فرصة عمل تحسن من أوضاعهم بعد نضال وجهاد بجامعاتنا المغربية........


ملصقات


اقرأ أيضاً
ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
مجتمع

رغم جهود السلطات والامن.. الشعالات تؤثت احتفالات عاشوراء بمراكش
رغم التعبئة الميدانية الواسعة التي باشرتها السلطات المحلية والأمنية بمراكش، بمختلف ملحقاتها الإدارية، ورغم الحملات الوقائية الاستباقية التي استهدفت مصادر الخطر المتمثلة في الأخشاب والعجلات المطاطية، لم يخلُ مشهد ليلة عاشوراء من تسجيل إشعال "الشعالات" في عدد من أحياء المدينة العتيقة. وشهدت أحياء معروفة باحتضانها لهذا الطقس التقليدي، كـسيدي يوب، وسبتيين، وباب إيلان، مشاهد إشعال النيران في الأزقة، وسط تجمهر أطفال ومراهقين، وبعض الفضوليين من الساكنة، في تحدٍ واضح للتوجيهات الرسمية التي دعت إلى تجنب هذه الممارسات لما تشكّله من خطر على الأرواح والممتلكات.ورغم الانتشار المكثف لرجال الأمن، وأعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، فإن بعض البؤر استطاعت التملص من الرقابة، مما استنفر وحدات الوقاية المدنية، التي تدخلت على وجه السرعة لإطفاء عدة نيران اندلعت في أماكن متفرقة.وحسب ما عايمته كشـ24 فقد كانت جل تدخلات السلطات و الوقاية المدنية تتم وسط ظروف صعبة أحيانًا بسبب ضيق الأزقة أو تجمهر المواطنين كما ان بعض التدخلات واجهت عراقيل، إما بسبب التجمهر أو التصرفات غير المسؤولة من بعض المراهقين.
مجتمع

لغاية الساعات الاولى للصباح.. هكذا استنفرت شعالات عاشوراء سلطات مراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، خاصة على مستوى الملحقة الإدارية سيبع الجنوبي، التي عرفت تحركات مكثفة تحت إشراف مباشر لقائد الملحقة، وبحضور باشا منطقة سيدي يوسف بن علي.وفي سياق التدخلات، تم شن حملة واسعة لجمع العجلات المطاطية والأخشاب الجافة المعدّة للإحراق، حيث استعانت السلطات بشاحنة تابعة للمستودع البلدي، مكنت من تطهير عدد من الأزقة والنقاط السوداء التي تشهد عادة محاولات إشعال "الشعالة".ورغم المجهودات المسبقة، أقدم بعض الأشخاص على إضرام النار خلف إعدادية الصفاء، ما استدعى تدخلًا عاجلًا لرجال الوقاية المدنية الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق، رغم تعرض شاحنتهم للرشق بالحجارة من طرف بعض المتشردين، مما تسبب في تهشيم زجاجها الأمامي.هذه الأحداث لم تثنِ السلطات المحلية عن مواصلة تدخلاتها بشكل متواصل، إذ ظلت عناصر السلطة وأعوانها وعناصر الحرس الترابي مرابطين حتى الساعات الأولى من الصباح، في تأكيد واضح على الجدية والحرص على حماية أرواح وممتلكات المواطنين.وتأتي هذه التدخلات في سياق عام شهدت فيه مدينة مراكش انخراطًا واسعًا لرجال السلطة بجميع الملحقات، الذين عملوا بتنسيق تام على التصدي للممارسات غير المشروعة المصاحبة لطقوس عاشوراء، في مشهد يعكس يقظة جماعية وتنسيقًا ميدانيًا فعالاً حافظ على أمن وسلامة الساكنة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

مجتمع

بالواضح……. جودة التكوين :الحلقة المفقودة بالمراكز “الخاصة” لمهن التربية والتكوين بمراكش


كشـ24 نشر في: 8 يوليو 2015

لاحديث اليوم بين صفوف طلبة المراكز "الخاصة" لمهن التربية و التكوين ( و التي لايجب خلطها مع المراكز الجهوية  لمهن التربية و التكوين التابعة للدولة) إلا عن عمليات النصب التي تعرضوا لها أمام أنظار الجهات المسؤؤلة التي رخصت لتلك المراكز.
 
فئة كبيرة من الطلبة تريد اللجوء للقضاء لتطالب بايقاف النزيف الحاصل بهذه المراكز التي  لم تطبق دفاتر التحملات التي تؤطر عملها فساعات التكوين المفروض أنها 400 ساعة لم ينفذ منها حتى الربع و تكفي زيارة طلبة تلك المراكز ليؤكدوا لهم مسؤولوا هذه المراكز هذه المسألة.
ينضاف إلى ذلك مشكل غياب التداريب الميدانية التي تعد ركيزة التكوين الأساس لمدرسي القطاع الخاص لأن المكان الطبيعي الذي يتكون من أجله الطلبة هو التعليم الخصوصي و هنا مكمن الخدعة التي تعرضوا لها من قبل أصحاب هذه المراكز التي أوهمتهم بامكانية ولوج القطاع العام والإعفاء من الإنتقاء الأولي في مباراة الولوج لمراكز التكوين التابعة للدولة وهي إستراتيجية يستندون عليها أثناء حملاتهم الاشهارية.
 
الطامة الكبرى تتجلى في تسجيل هذه المراكز لطلبة سمتهم بفئة "التكوين عن بعد" و شتان بين ما يقع وما يسمى التكوين عن بعد المتعارف على قواعده دوليا، هذه الفئة من الطلبة تدفع المبالغ الطائلة مقابل الحصول في النهاية على شهادة التكوين دون الحضور لحصص التكوين، ويتم الإكتفاء بإرسال الدورس إليهم الغير المدققة والمأخوذة من  شبكة الإنترنيت  كي يطلعوا عليها !!!!!!
 
الصدمة الكبرى كذلك،  هي إنتهاء الدراسة بجل هذه المراكز الخاصة الآن، لتنطلق معهاحملة بيع الشهادات دون تكوين مع إقتراب مباراة الولوج للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين أمام مرأى مسمع مسؤولي القطاع ودون تدخل الجهات الوصية على هذه المراكز والتي لم تقم بشيء وفي تحد سافر للقانون بمنع الترخيص لمراكز أخرى و ترك السوق خاليا للوبيات المراكز الخاصة التي تفتتح فروعا لها كل يوم وبترخيص واحد وهو  أمر غير قانوني لأن التعليم والتربية خط أحمر لا يجب أن يتهاون في الدفاع من أجل تجويده وجعله في المستوى المطلوب.
 
غريب أمر وزارة التربية الوطنية ببلادنا، فهي و في كل ندواتها تتحدث عن مشروع لمدرسة الغد سينهض بجودة تكوين أطر التدريس بالقطاع الخاص، في حين أنها تفتح الباب على مصارعيه أمام مقاولي التربية والتكوين الذين لا تهمهم جودة هذا  التكوين بقدر ما يهمهم تحصيل إيرادات ومداخيل مالية قياسية سنويا مستغلين في ذلك شدة الحاجة والفقر للطلبة الذين يطمحون للحصول على فرصة عمل تحسن من أوضاعهم بعد نضال وجهاد بجامعاتنا المغربية........

لاحديث اليوم بين صفوف طلبة المراكز "الخاصة" لمهن التربية و التكوين ( و التي لايجب خلطها مع المراكز الجهوية  لمهن التربية و التكوين التابعة للدولة) إلا عن عمليات النصب التي تعرضوا لها أمام أنظار الجهات المسؤؤلة التي رخصت لتلك المراكز.
 
فئة كبيرة من الطلبة تريد اللجوء للقضاء لتطالب بايقاف النزيف الحاصل بهذه المراكز التي  لم تطبق دفاتر التحملات التي تؤطر عملها فساعات التكوين المفروض أنها 400 ساعة لم ينفذ منها حتى الربع و تكفي زيارة طلبة تلك المراكز ليؤكدوا لهم مسؤولوا هذه المراكز هذه المسألة.
ينضاف إلى ذلك مشكل غياب التداريب الميدانية التي تعد ركيزة التكوين الأساس لمدرسي القطاع الخاص لأن المكان الطبيعي الذي يتكون من أجله الطلبة هو التعليم الخصوصي و هنا مكمن الخدعة التي تعرضوا لها من قبل أصحاب هذه المراكز التي أوهمتهم بامكانية ولوج القطاع العام والإعفاء من الإنتقاء الأولي في مباراة الولوج لمراكز التكوين التابعة للدولة وهي إستراتيجية يستندون عليها أثناء حملاتهم الاشهارية.
 
الطامة الكبرى تتجلى في تسجيل هذه المراكز لطلبة سمتهم بفئة "التكوين عن بعد" و شتان بين ما يقع وما يسمى التكوين عن بعد المتعارف على قواعده دوليا، هذه الفئة من الطلبة تدفع المبالغ الطائلة مقابل الحصول في النهاية على شهادة التكوين دون الحضور لحصص التكوين، ويتم الإكتفاء بإرسال الدورس إليهم الغير المدققة والمأخوذة من  شبكة الإنترنيت  كي يطلعوا عليها !!!!!!
 
الصدمة الكبرى كذلك،  هي إنتهاء الدراسة بجل هذه المراكز الخاصة الآن، لتنطلق معهاحملة بيع الشهادات دون تكوين مع إقتراب مباراة الولوج للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين أمام مرأى مسمع مسؤولي القطاع ودون تدخل الجهات الوصية على هذه المراكز والتي لم تقم بشيء وفي تحد سافر للقانون بمنع الترخيص لمراكز أخرى و ترك السوق خاليا للوبيات المراكز الخاصة التي تفتتح فروعا لها كل يوم وبترخيص واحد وهو  أمر غير قانوني لأن التعليم والتربية خط أحمر لا يجب أن يتهاون في الدفاع من أجل تجويده وجعله في المستوى المطلوب.
 
غريب أمر وزارة التربية الوطنية ببلادنا، فهي و في كل ندواتها تتحدث عن مشروع لمدرسة الغد سينهض بجودة تكوين أطر التدريس بالقطاع الخاص، في حين أنها تفتح الباب على مصارعيه أمام مقاولي التربية والتكوين الذين لا تهمهم جودة هذا  التكوين بقدر ما يهمهم تحصيل إيرادات ومداخيل مالية قياسية سنويا مستغلين في ذلك شدة الحاجة والفقر للطلبة الذين يطمحون للحصول على فرصة عمل تحسن من أوضاعهم بعد نضال وجهاد بجامعاتنا المغربية........


ملصقات


اقرأ أيضاً
ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
مجتمع

رغم جهود السلطات والامن.. الشعالات تؤثت احتفالات عاشوراء بمراكش
رغم التعبئة الميدانية الواسعة التي باشرتها السلطات المحلية والأمنية بمراكش، بمختلف ملحقاتها الإدارية، ورغم الحملات الوقائية الاستباقية التي استهدفت مصادر الخطر المتمثلة في الأخشاب والعجلات المطاطية، لم يخلُ مشهد ليلة عاشوراء من تسجيل إشعال "الشعالات" في عدد من أحياء المدينة العتيقة. وشهدت أحياء معروفة باحتضانها لهذا الطقس التقليدي، كـسيدي يوب، وسبتيين، وباب إيلان، مشاهد إشعال النيران في الأزقة، وسط تجمهر أطفال ومراهقين، وبعض الفضوليين من الساكنة، في تحدٍ واضح للتوجيهات الرسمية التي دعت إلى تجنب هذه الممارسات لما تشكّله من خطر على الأرواح والممتلكات.ورغم الانتشار المكثف لرجال الأمن، وأعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، فإن بعض البؤر استطاعت التملص من الرقابة، مما استنفر وحدات الوقاية المدنية، التي تدخلت على وجه السرعة لإطفاء عدة نيران اندلعت في أماكن متفرقة.وحسب ما عايمته كشـ24 فقد كانت جل تدخلات السلطات و الوقاية المدنية تتم وسط ظروف صعبة أحيانًا بسبب ضيق الأزقة أو تجمهر المواطنين كما ان بعض التدخلات واجهت عراقيل، إما بسبب التجمهر أو التصرفات غير المسؤولة من بعض المراهقين.
مجتمع

لغاية الساعات الاولى للصباح.. هكذا استنفرت شعالات عاشوراء سلطات مراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، خاصة على مستوى الملحقة الإدارية سيبع الجنوبي، التي عرفت تحركات مكثفة تحت إشراف مباشر لقائد الملحقة، وبحضور باشا منطقة سيدي يوسف بن علي.وفي سياق التدخلات، تم شن حملة واسعة لجمع العجلات المطاطية والأخشاب الجافة المعدّة للإحراق، حيث استعانت السلطات بشاحنة تابعة للمستودع البلدي، مكنت من تطهير عدد من الأزقة والنقاط السوداء التي تشهد عادة محاولات إشعال "الشعالة".ورغم المجهودات المسبقة، أقدم بعض الأشخاص على إضرام النار خلف إعدادية الصفاء، ما استدعى تدخلًا عاجلًا لرجال الوقاية المدنية الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق، رغم تعرض شاحنتهم للرشق بالحجارة من طرف بعض المتشردين، مما تسبب في تهشيم زجاجها الأمامي.هذه الأحداث لم تثنِ السلطات المحلية عن مواصلة تدخلاتها بشكل متواصل، إذ ظلت عناصر السلطة وأعوانها وعناصر الحرس الترابي مرابطين حتى الساعات الأولى من الصباح، في تأكيد واضح على الجدية والحرص على حماية أرواح وممتلكات المواطنين.وتأتي هذه التدخلات في سياق عام شهدت فيه مدينة مراكش انخراطًا واسعًا لرجال السلطة بجميع الملحقات، الذين عملوا بتنسيق تام على التصدي للممارسات غير المشروعة المصاحبة لطقوس عاشوراء، في مشهد يعكس يقظة جماعية وتنسيقًا ميدانيًا فعالاً حافظ على أمن وسلامة الساكنة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة