التعليقات مغلقة لهذا المنشور
رياضة
بالواضح: تشكيل لجنة مؤقتة ……… أزمة الكوكب المراكشي إلى أين ؟
نشر في: 2 يوليو 2015
كشفت مصادر خاصة ل" كِشـ24" أن المكتب المديري لنادي الكوكب المراكشي عقد إجتماعا مطولا في الفاتح من يوليوز 2015 حضره رئيس المكتب المديري لنادي الكوكب المراكشي" يوسف ظهير" وأعضاء من مكتبه ومن المكتب المسير المنتهي ولايتهم، قصد تدارس الوضعية الصعبة التي يمر منها الفريق المراكشي، على المستوى الإداري بعد نهاية المدة الزمنية المحددة في 15 يوما سبق أن أعلن عنها في 17 من يونيو 2015 تاريخ عقد الجمع العام السنوي للفريق.
وتفيد ذات المصادر، أنه بالرغم من عدة تدخلات من والي جهة مراكش" عبد السلام بيكرات" و عمدة المدينة " فاطمة الزهراء المنصوري" وعدد من الفعاليات الرياضية بمراكش، فالرئيس السابق للفريق" فؤاد الورزازي" مازال مصرا على عدم العودة لقيادة دفة الفريق لولاية جديدة حتى يتم تقديم له ضمانات مالية مع إلتحاق وجوه جديدة بالمكتب المسير يرى أنهم سيكونون إضافة نوعية للفريق.
الإشكال القانوني الذي وقع فيه منخرطوا الفريق بعد تحديد مدة 15 يوما لعقد جمع عام إستثنائي، جعل أعضاء نادي المكتب المديري يسابقون الزمن لحل هذا الوضع ودراسة جميع الطرق والسبل لإعادة تحريك دفة الفريق، بيد أن الأمر لم يحل كما كان متوقعا، حيث إنتهت المدة الزمنية المحددة، ولم يتم الإعلان عن الجمع العام الاستثنائي كما إتفق عليه، وتم إقتراح كبديل عن ذلك تشكيل لجنة مؤقتة لتسيير الفريق لمدة 3 أشهر القادمة ، وسط جدل كبير حول عدم قدرة أي من منخرطي الفريق التقدم بترشيحه للرئاسة.
مصادرنا أضافت، أن تشكيل لجنة مؤقتة لتسيير فريق" الكوكب المراكشي" يبقى هو الحل الوحيد لحد الساعة، مايطرح معه مجموعة من الأسئلة حول من سيرأس هذه اللجنة ومن هم أعضائها؟ وهل هم نفس أعضاء المكتب المنتهي ولايتهم؟ أم ستشكل من وجوه جديدة؟ وهل هي قادرة في حالة تشكيلها على تجاوز الأزمات والإكراهات التي عانى منها الفريق خلال الموسم الماضي؟ أم سيتم إعادة نفس السيناريو ورجوع نفس الوجوه القديمة إلى التسيير ؟؟؟؟ أجوبة ستتكلف بها الأيام القادمة أكيد لإجابة عنها.......
إرتباطا بما سبق ذكره، فالمعروف أن اللجنة المؤقتة تسهر على التسيير مرحليا والتحضير للجمع العام لإنتخاب رئيس جديد طيلة مدة تنصيبها، غير أن ما يتداول داخل الفريق أنه من المرتقب أن يعود الرئيس المنتهي ولايته لرئاستها، غير أن ذلك وبموجب القانون لايسمح له للترشيح للرئاسة ولالباقي أعضاء هذه اللجنة وهو مايعني بشكل واضح عدم عودة " الورزازي" لقيادة الفريق، كما أن العارفين بخبايا " الكاسم" يرون أن هذه الوضعية والأزمة التي يمر منها راجعة بالأساس إلى عدم إتخاذ الإجراء الصحيح لحظة عقد الجمع العام العادي في 17 يونيو الماضي، حيث كان من المفترض بعد رفض الرئيس العودة لولاية ثانية أن يتم الحسم بهذا الأمر بتشكيل لجنة مؤقتة أو تسليم الأمور للمكتب المديري بإعتباره الجهاز الوصي الأول على الفريق، فتشكيل اللجنة المؤقتة بعد نهاية 15 يوما المحددة للبحث عن رئيس جديد، لابد أن يمر من مراحل بدئا من الإعلان عن تاريخ عقد الجمع الإستثنائي وصولا إلى عقده وبحضور منخرطي الفريق إنتهاءا بتحديد هل ستشكل لجنة مؤقتة أم سيتم تحويل ذلك للمكتب المديري لإشراف والسهر على تسييره في إنتظار إيجاد الرئيس المفقود.
الأزمة التي وقع فيها فريق الكوكب المراكشي تعود بالأساس إلى أزمة منخرطين حقيقية، فلو كان هناك منخرطون لديهم إمكانات مالية لكان الحل واضحا،وهو إنتخاب رئيس جديد وبشكل عادي عوض الدخول في هذه الدوامة التي لايعرف وقت إنتهائها، مع العلم أن مدرب الفريق ولاعبوه دخلوا في معسكر تدريبي في غياب للمكتب المسير، مايطرح معه سؤال عن من طلب من اللاعبين و الطاقم التقني الدخول في هذا المعسكر التدريبي وتحت أي ضمانات؟ أضف إلى ذلك التوقيع مع اللاعبين: " صلاح الدين عقال "، " بلال بيات"،" أحمد شاغو" واللاعب" الشافني" في ظل الفراغ الإداري وبموجب أي وثيقة وقعت صفقة الإنتقال ومن تحمل مسؤولية التوقيع له، كل هذه الأمور توضح بالملموس الأزمة الخانقة التي وقع فيها الفريق المراكشي خلال هذا الموسم، بعدما كان يضرب به المثل في التسيير والتدبير الإداري والمالي على الصعيد الوطني، أصبح يضرب به المثل في عدم قدرته على تنصيب رئيس جديد وأزمة منخرطين حقيقية تستدعي التفكير معها وبعمق كبير فإعادة النظر في طريقة الإنخراط وأشياء أخرى وحتى لايسقط الفريق في حلقة مفرغة قد تعصف بسنوات من العمل .
كشفت مصادر خاصة ل" كِشـ24" أن المكتب المديري لنادي الكوكب المراكشي عقد إجتماعا مطولا في الفاتح من يوليوز 2015 حضره رئيس المكتب المديري لنادي الكوكب المراكشي" يوسف ظهير" وأعضاء من مكتبه ومن المكتب المسير المنتهي ولايتهم، قصد تدارس الوضعية الصعبة التي يمر منها الفريق المراكشي، على المستوى الإداري بعد نهاية المدة الزمنية المحددة في 15 يوما سبق أن أعلن عنها في 17 من يونيو 2015 تاريخ عقد الجمع العام السنوي للفريق.
وتفيد ذات المصادر، أنه بالرغم من عدة تدخلات من والي جهة مراكش" عبد السلام بيكرات" و عمدة المدينة " فاطمة الزهراء المنصوري" وعدد من الفعاليات الرياضية بمراكش، فالرئيس السابق للفريق" فؤاد الورزازي" مازال مصرا على عدم العودة لقيادة دفة الفريق لولاية جديدة حتى يتم تقديم له ضمانات مالية مع إلتحاق وجوه جديدة بالمكتب المسير يرى أنهم سيكونون إضافة نوعية للفريق.
الإشكال القانوني الذي وقع فيه منخرطوا الفريق بعد تحديد مدة 15 يوما لعقد جمع عام إستثنائي، جعل أعضاء نادي المكتب المديري يسابقون الزمن لحل هذا الوضع ودراسة جميع الطرق والسبل لإعادة تحريك دفة الفريق، بيد أن الأمر لم يحل كما كان متوقعا، حيث إنتهت المدة الزمنية المحددة، ولم يتم الإعلان عن الجمع العام الاستثنائي كما إتفق عليه، وتم إقتراح كبديل عن ذلك تشكيل لجنة مؤقتة لتسيير الفريق لمدة 3 أشهر القادمة ، وسط جدل كبير حول عدم قدرة أي من منخرطي الفريق التقدم بترشيحه للرئاسة.
مصادرنا أضافت، أن تشكيل لجنة مؤقتة لتسيير فريق" الكوكب المراكشي" يبقى هو الحل الوحيد لحد الساعة، مايطرح معه مجموعة من الأسئلة حول من سيرأس هذه اللجنة ومن هم أعضائها؟ وهل هم نفس أعضاء المكتب المنتهي ولايتهم؟ أم ستشكل من وجوه جديدة؟ وهل هي قادرة في حالة تشكيلها على تجاوز الأزمات والإكراهات التي عانى منها الفريق خلال الموسم الماضي؟ أم سيتم إعادة نفس السيناريو ورجوع نفس الوجوه القديمة إلى التسيير ؟؟؟؟ أجوبة ستتكلف بها الأيام القادمة أكيد لإجابة عنها.......
إرتباطا بما سبق ذكره، فالمعروف أن اللجنة المؤقتة تسهر على التسيير مرحليا والتحضير للجمع العام لإنتخاب رئيس جديد طيلة مدة تنصيبها، غير أن ما يتداول داخل الفريق أنه من المرتقب أن يعود الرئيس المنتهي ولايته لرئاستها، غير أن ذلك وبموجب القانون لايسمح له للترشيح للرئاسة ولالباقي أعضاء هذه اللجنة وهو مايعني بشكل واضح عدم عودة " الورزازي" لقيادة الفريق، كما أن العارفين بخبايا " الكاسم" يرون أن هذه الوضعية والأزمة التي يمر منها راجعة بالأساس إلى عدم إتخاذ الإجراء الصحيح لحظة عقد الجمع العام العادي في 17 يونيو الماضي، حيث كان من المفترض بعد رفض الرئيس العودة لولاية ثانية أن يتم الحسم بهذا الأمر بتشكيل لجنة مؤقتة أو تسليم الأمور للمكتب المديري بإعتباره الجهاز الوصي الأول على الفريق، فتشكيل اللجنة المؤقتة بعد نهاية 15 يوما المحددة للبحث عن رئيس جديد، لابد أن يمر من مراحل بدئا من الإعلان عن تاريخ عقد الجمع الإستثنائي وصولا إلى عقده وبحضور منخرطي الفريق إنتهاءا بتحديد هل ستشكل لجنة مؤقتة أم سيتم تحويل ذلك للمكتب المديري لإشراف والسهر على تسييره في إنتظار إيجاد الرئيس المفقود.
الأزمة التي وقع فيها فريق الكوكب المراكشي تعود بالأساس إلى أزمة منخرطين حقيقية، فلو كان هناك منخرطون لديهم إمكانات مالية لكان الحل واضحا،وهو إنتخاب رئيس جديد وبشكل عادي عوض الدخول في هذه الدوامة التي لايعرف وقت إنتهائها، مع العلم أن مدرب الفريق ولاعبوه دخلوا في معسكر تدريبي في غياب للمكتب المسير، مايطرح معه سؤال عن من طلب من اللاعبين و الطاقم التقني الدخول في هذا المعسكر التدريبي وتحت أي ضمانات؟ أضف إلى ذلك التوقيع مع اللاعبين: " صلاح الدين عقال "، " بلال بيات"،" أحمد شاغو" واللاعب" الشافني" في ظل الفراغ الإداري وبموجب أي وثيقة وقعت صفقة الإنتقال ومن تحمل مسؤولية التوقيع له، كل هذه الأمور توضح بالملموس الأزمة الخانقة التي وقع فيها الفريق المراكشي خلال هذا الموسم، بعدما كان يضرب به المثل في التسيير والتدبير الإداري والمالي على الصعيد الوطني، أصبح يضرب به المثل في عدم قدرته على تنصيب رئيس جديد وأزمة منخرطين حقيقية تستدعي التفكير معها وبعمق كبير فإعادة النظر في طريقة الإنخراط وأشياء أخرى وحتى لايسقط الفريق في حلقة مفرغة قد تعصف بسنوات من العمل .
ملصقات
