رياضة

بالواضح: البحث عن الرئيس المفقود لفريق الكوكب المراكشي أزمة إلى أين ……؟؟؟؟؟؟


كشـ24 نشر في: 26 يونيو 2015

لاحديث للشارع المراكشي والرياضي على الخصوص هذه الأيام إلا عن الأزمة التي ألمت بفريق "الكوكب المراكشي" منذ منتصف الموسم الكروي الحالي إنطلاقا من النتائج السلبية التي حصدها خلال المباريات الأخيرة من مرحلة الذهاب مرورا بمقاطعة " ألترا كريزي بويز" لمقابلات الفريق وصولا إلى إستقالة "هشام الدميعي" من التدريب ومغادرة " فؤاد الورزازي" بعد نهاية ولايته.
 
مصادر خاصة ل" كِشـ24" أكدت أن بعض أعضاء من المكتب المديري لنادي الكوكب المراكشي قاموا بحر الأسبوع الجاري بزيارة "الورزازي" بمنزله لإقناعه للعودة إلى الرئاسة بعد رفضه ذلك خلال الجمع العام المنعقد في 17 من يونيو 2015 نواحي مراكش، كما أضافت ذات المصادر، أن أعضاء المكتب المديري حاولوا إقناعه بمساندة عدد من الفعاليات الرياضية بالعدول عن فكرة ترك الفريق المراكشي،خصوصا بعد النتائج الممتازة التي حققها رفقة مكتبه المسير خلال 4 سنوات الماضية ومنها: تحقيق الصعود إلى القسم الأول، وإحتلال المركز الثالث خلال الموسم الحالي والتغلب أيضا على العجز المالي الذي ورثه من المكاتب السابقة، مع تحقيق الإستقرار التقني للفريق والعودة بسرعة إلى قسم النخبة ناهيك عن إعادة هيكلة مركز التكوين بباب دكالة وتعيين مدير جديد له وغيرها من الإجراءات التي إتخدت في عهده.
 
مصادرنا أضافت  كذلك أن " الورزازي"طلب من ضيوفه مهملة 3 أيام للتفكير في الموضوع والنظر في إمكانية عودته من عدمه، بعد تدخلات والي الجهة وعمدة مراكش لمحاولة إيجاد حل للفراغ التسييري والإداري الذي شهده الفريق، وهو على بعد أيام قليلة من الدخول في معسكر تدريبي إستعدادا للموسم القادم، مع الإشارة على أن لاأحد من 35 منخرطا تقدموا بترشيحاتهم لحدالساعة للرئاسة.
 
وبالرجوع إلى التقرير الأدبي الأخير للفريق، فقد لاحظ العارفون بخبايا "الكاسم" أن هذا الموسم وصل عدد المنخرطين إلى 35 ، فيما السنة الماضية كان الرقم هو 45 منخرطا ما يعني أن 10 منخرطين لم يجددوا إنخراطهم لهذا الموسم، ولأسباب معروفة....... وهو الأمر الذي يدل وبالملموس على وجود أزمة منخرطين حقيقية داخل الفريق لعدة أسباب من بينها: قيمة مبلغ الإنخراط المحددة في " مليون سنتيم" والذي أصبح لزاما على كل منخرط أن يحول قيمة المبلغ إلى الحساب البنكي للفريق، عوض تسليمه إلى أمانة المال، فإذا قمنا بعملية حسابية وإستثنينا أعضاءالمكتب المسير فسنحصل على حوالي 20 منخرطا وهو رقم يثير تساءلات عديدة منها: أن مراكش مدينة شهدت على تظاهرات عالمية من بينها كرة القدم فكيف يعقل أن لايوجد فيها من لديه لديه رغبة في الإنخراط، أو أن ماقيل عن الفريق خلال المدة الأخيرة  ومايدور بكواليسه جعل الغيورين عليه يفضلون متابعته عن بُعد عوض الدخول إلى هذه " المعمعة" التي لم تعرف نهايتها لحد الساعة مايؤشر على أزمة منخرطين حقيقية.
 
الفراغ الإداري الذي يعرفه الفريق المراكشي، قد يعصف به حسب المتتبعين وهو على بعد أشهر قليلة من بداية منافسات قسم المحترفين واللعب على الواجهة الإفريقية، إن لم يتم إيجاد حل جذري والتفكير بعمق في البحث عن منخرطين لهم إمكانية ضخ دماء جديدة في الفريق عوض نهج سياسة الطليب والرغيب من طرف البعض منهم، فمراكش أعطت وأنجب رجالات قادرين على تحمل المسؤولية وقيادة سفينة الكاسم إلى بر الأمان.
 
أزمة الكوكب المراكشي في عمقها الداخلي  تعود بالأساس إلى تجاوزات ومضايقات وإختلالات في منظومة الفريق، فالبرغم من أنه حقق الهدف الأقصى له هذا الموسم بحلوله في المركز الثالث في ترتيب البطولة الإحترافية وهو ما يخول له المشاركة رسميا لأول مرة ومنذ مايزيد عن 20 سنة في المسابقات الإفريقية، إلا أن حالة الإحتقان هاته ظلت مستمرة، بل تزايدت بفعل ما إعتبره "فؤاد الورزازي" تحريضات مغرضة الهدف منها الإطاحة بالمكتب المسير.
 
 بالمقابل ظهرت أصوات من داخل فصيل الكريزي بويز أحد أبرز مشجعي " فارس النخيل" الذي  سانده خلال تواجده في القسم الثاني وحتى عودته إلى قسم الأضواء، أصوات تطالب بمغادرة عضويين بالمكتب المسير وعودة الرئيس المنتهية ولايته إلى قيادة الفريق، مع البحث عن عناصر جديدة ضمن المكتب المسير، معتبرين أن نفس الأسطوانة تعاد كل سنة بتحقيق الفريق للنتائج الإيجابية وتراجعه في المباريات الأخيرة خلال 3 سنوات مضت بإستثناء هذه السنة التي كان خلالها الفريق قاب قوسين أودنى من الإبتعاد عن الصفوف الثلاث الأولى ضمن الدوري الوطني الأول لكرة القدم، فهذه النتيجة إمتصت غضب عدد من الجماهير التي قاطعت المباريات إحتجاجا على الوضع الذي إعتبر الأكثر صعوبة خلال 20 سنة الماضية.
 
وضعية "الكوكب المراكشي" تستدعي التعامل معها بكل عقلانية والبحث عن الحلول الناجعة  التي قد تنقذ فريقا له تاريخ كبير وعشاق ومحبين حتى من خارج أرض الوطن، فكيف يعقل أن يصل مرحلة الموت البطئ ولا أدل على ذلك ما شهده الجمع العام الأخير بنهج سياسة "المزاوكة" لبقاء الرئيس، مع العلم أن أعراف الجموع العامة واضحة في هذا الباب، فالمنخرطون هم أساس أي جمعية، وأنهم هم من يتكلفون بحل المشكل الداخي، تلك هي الحقيقية الصادمة التي تلقاها جمهور"الفريق المراكشي" هذه السنة بعد أن بدأت بوادر الإنفراج تظهر في الأفق مع إحتلاله الصف الثالث والمؤهل للمنافسات الإفريقية.
 
أزمة فريق "الكوكب المراكشي"والفريدة من نوعها خلال الموسم الحالي، جعلت ذوي النيات الحسنة يتسابقون لإحتواء هذا الوضع الذي يسير في الإتجاه المعاكس إن لم  يعد "الرئيس المنتهية ولايته" إلى القيادة أو إذا تحمل رئيس جديد المسؤولية فالأمور قد تؤول  إلى تشكيل لجنة مؤقتة للتسير وهو "الكابوس" الذي يتخوف منه منخرطوا الفريق.

فإلى حين العثور على الرئيس المفقود ل"الكاسم" ماعلى محبي فارس النخيل إلا الصبر وإنتظار "الرئيس المنقذ" وإن وجد، على بعد أيام قليلة من نهاية 15 يوما التي سبق أن حددها الجمع العام.
بالواضح: البحث عن الرئيس المفقود لفريق الكوكب المراكشي أزمة إلى أين ......؟؟؟؟؟؟

لاحديث للشارع المراكشي والرياضي على الخصوص هذه الأيام إلا عن الأزمة التي ألمت بفريق "الكوكب المراكشي" منذ منتصف الموسم الكروي الحالي إنطلاقا من النتائج السلبية التي حصدها خلال المباريات الأخيرة من مرحلة الذهاب مرورا بمقاطعة " ألترا كريزي بويز" لمقابلات الفريق وصولا إلى إستقالة "هشام الدميعي" من التدريب ومغادرة " فؤاد الورزازي" بعد نهاية ولايته.
 
مصادر خاصة ل" كِشـ24" أكدت أن بعض أعضاء من المكتب المديري لنادي الكوكب المراكشي قاموا بحر الأسبوع الجاري بزيارة "الورزازي" بمنزله لإقناعه للعودة إلى الرئاسة بعد رفضه ذلك خلال الجمع العام المنعقد في 17 من يونيو 2015 نواحي مراكش، كما أضافت ذات المصادر، أن أعضاء المكتب المديري حاولوا إقناعه بمساندة عدد من الفعاليات الرياضية بالعدول عن فكرة ترك الفريق المراكشي،خصوصا بعد النتائج الممتازة التي حققها رفقة مكتبه المسير خلال 4 سنوات الماضية ومنها: تحقيق الصعود إلى القسم الأول، وإحتلال المركز الثالث خلال الموسم الحالي والتغلب أيضا على العجز المالي الذي ورثه من المكاتب السابقة، مع تحقيق الإستقرار التقني للفريق والعودة بسرعة إلى قسم النخبة ناهيك عن إعادة هيكلة مركز التكوين بباب دكالة وتعيين مدير جديد له وغيرها من الإجراءات التي إتخدت في عهده.
 
مصادرنا أضافت  كذلك أن " الورزازي"طلب من ضيوفه مهملة 3 أيام للتفكير في الموضوع والنظر في إمكانية عودته من عدمه، بعد تدخلات والي الجهة وعمدة مراكش لمحاولة إيجاد حل للفراغ التسييري والإداري الذي شهده الفريق، وهو على بعد أيام قليلة من الدخول في معسكر تدريبي إستعدادا للموسم القادم، مع الإشارة على أن لاأحد من 35 منخرطا تقدموا بترشيحاتهم لحدالساعة للرئاسة.
 
وبالرجوع إلى التقرير الأدبي الأخير للفريق، فقد لاحظ العارفون بخبايا "الكاسم" أن هذا الموسم وصل عدد المنخرطين إلى 35 ، فيما السنة الماضية كان الرقم هو 45 منخرطا ما يعني أن 10 منخرطين لم يجددوا إنخراطهم لهذا الموسم، ولأسباب معروفة....... وهو الأمر الذي يدل وبالملموس على وجود أزمة منخرطين حقيقية داخل الفريق لعدة أسباب من بينها: قيمة مبلغ الإنخراط المحددة في " مليون سنتيم" والذي أصبح لزاما على كل منخرط أن يحول قيمة المبلغ إلى الحساب البنكي للفريق، عوض تسليمه إلى أمانة المال، فإذا قمنا بعملية حسابية وإستثنينا أعضاءالمكتب المسير فسنحصل على حوالي 20 منخرطا وهو رقم يثير تساءلات عديدة منها: أن مراكش مدينة شهدت على تظاهرات عالمية من بينها كرة القدم فكيف يعقل أن لايوجد فيها من لديه لديه رغبة في الإنخراط، أو أن ماقيل عن الفريق خلال المدة الأخيرة  ومايدور بكواليسه جعل الغيورين عليه يفضلون متابعته عن بُعد عوض الدخول إلى هذه " المعمعة" التي لم تعرف نهايتها لحد الساعة مايؤشر على أزمة منخرطين حقيقية.
 
الفراغ الإداري الذي يعرفه الفريق المراكشي، قد يعصف به حسب المتتبعين وهو على بعد أشهر قليلة من بداية منافسات قسم المحترفين واللعب على الواجهة الإفريقية، إن لم يتم إيجاد حل جذري والتفكير بعمق في البحث عن منخرطين لهم إمكانية ضخ دماء جديدة في الفريق عوض نهج سياسة الطليب والرغيب من طرف البعض منهم، فمراكش أعطت وأنجب رجالات قادرين على تحمل المسؤولية وقيادة سفينة الكاسم إلى بر الأمان.
 
أزمة الكوكب المراكشي في عمقها الداخلي  تعود بالأساس إلى تجاوزات ومضايقات وإختلالات في منظومة الفريق، فالبرغم من أنه حقق الهدف الأقصى له هذا الموسم بحلوله في المركز الثالث في ترتيب البطولة الإحترافية وهو ما يخول له المشاركة رسميا لأول مرة ومنذ مايزيد عن 20 سنة في المسابقات الإفريقية، إلا أن حالة الإحتقان هاته ظلت مستمرة، بل تزايدت بفعل ما إعتبره "فؤاد الورزازي" تحريضات مغرضة الهدف منها الإطاحة بالمكتب المسير.
 
 بالمقابل ظهرت أصوات من داخل فصيل الكريزي بويز أحد أبرز مشجعي " فارس النخيل" الذي  سانده خلال تواجده في القسم الثاني وحتى عودته إلى قسم الأضواء، أصوات تطالب بمغادرة عضويين بالمكتب المسير وعودة الرئيس المنتهية ولايته إلى قيادة الفريق، مع البحث عن عناصر جديدة ضمن المكتب المسير، معتبرين أن نفس الأسطوانة تعاد كل سنة بتحقيق الفريق للنتائج الإيجابية وتراجعه في المباريات الأخيرة خلال 3 سنوات مضت بإستثناء هذه السنة التي كان خلالها الفريق قاب قوسين أودنى من الإبتعاد عن الصفوف الثلاث الأولى ضمن الدوري الوطني الأول لكرة القدم، فهذه النتيجة إمتصت غضب عدد من الجماهير التي قاطعت المباريات إحتجاجا على الوضع الذي إعتبر الأكثر صعوبة خلال 20 سنة الماضية.
 
وضعية "الكوكب المراكشي" تستدعي التعامل معها بكل عقلانية والبحث عن الحلول الناجعة  التي قد تنقذ فريقا له تاريخ كبير وعشاق ومحبين حتى من خارج أرض الوطن، فكيف يعقل أن يصل مرحلة الموت البطئ ولا أدل على ذلك ما شهده الجمع العام الأخير بنهج سياسة "المزاوكة" لبقاء الرئيس، مع العلم أن أعراف الجموع العامة واضحة في هذا الباب، فالمنخرطون هم أساس أي جمعية، وأنهم هم من يتكلفون بحل المشكل الداخي، تلك هي الحقيقية الصادمة التي تلقاها جمهور"الفريق المراكشي" هذه السنة بعد أن بدأت بوادر الإنفراج تظهر في الأفق مع إحتلاله الصف الثالث والمؤهل للمنافسات الإفريقية.
 
أزمة فريق "الكوكب المراكشي"والفريدة من نوعها خلال الموسم الحالي، جعلت ذوي النيات الحسنة يتسابقون لإحتواء هذا الوضع الذي يسير في الإتجاه المعاكس إن لم  يعد "الرئيس المنتهية ولايته" إلى القيادة أو إذا تحمل رئيس جديد المسؤولية فالأمور قد تؤول  إلى تشكيل لجنة مؤقتة للتسير وهو "الكابوس" الذي يتخوف منه منخرطوا الفريق.

فإلى حين العثور على الرئيس المفقود ل"الكاسم" ماعلى محبي فارس النخيل إلا الصبر وإنتظار "الرئيس المنقذ" وإن وجد، على بعد أيام قليلة من نهاية 15 يوما التي سبق أن حددها الجمع العام.
بالواضح: البحث عن الرئيس المفقود لفريق الكوكب المراكشي أزمة إلى أين ......؟؟؟؟؟؟


ملصقات


اقرأ أيضاً
عصام الحضري لـ كشـ24: بونو من بين الافضل عالميا لكن في تاريخ افريقيا الأمر مختلف
حسم الحارس المصري الاسطوري عصام الحضري في المقارنة المثيرة بينه وبين حارس اسود الاطلس والهلال السعودي، "ياسين بونو" والتي شغلت الرأي العام الرياضي خلال الايام القليلة الماضية، لا سيما بعد تألق بونو في منافسات كأس العالم للاندية بالولايات المتحدة الامريكية. وقال عصام الحضري في تصريح حصري لـ "كشـ24"، أن "ياسين بونو" يعتبر من احسن ثلاث حراس في العالم حاليا ، والافضل على الاطلاق قاريا، مشيدا بآدائه الكبير بمختلف المنافسات، سواء مع المنتخب المغربي او فريق الهلال السعودي . اما بخصوص المقارنة المثيرة التي طفت على السطح مؤخرا بين "السد العالي" و"ياسين بونو" حول الاحسن في تاريخ افريقيا، قال عصام الحضري ان الامر يختلف من شخص لاخر، حيث هناك من يعتبر ان الاداء هو المعيار، وفي هذه الحالة قد يعتبر بونو الافضل، وهناك من يعتبر الالقاب هي المعيار الاهم، وبذلك سيكون الحضري الافضل في تاريخ افريقيا، مشيرا انه حصل مع المنتخب المصري على اربعة القاب قارية من اصل ثماني مشاركات دون احتساب ألقابه القارية على مستوى الاندية. اما من جهته، فقد اعتبر انه من الضروري الاعتماد على المعيارين معا، من اجل الحسم في هوية الافضل في تاريخ افريقيا، ما يمكن اعتباره تلميحا من طرفه بكونه الافضل في تاريخ القارة، بما ان بونو لم يحصل لحدود ساعة على اي لقب قاري، رغم تتوجيه اوروبيا ومع فريقه الحالي في المملكة العربية السعودية. واضاف الحضري ان اي مصري من المؤكد انه سيختار الحضري كاحسن حارس في تاريخ افريقيا، واي مغربي كذلك سيختار ياسين بونو كاحسن حارس في تاريخ افريقيا، مؤكدا ان العاطفة تلعب دورا كبيرا في الامر، وان المتتبعين من دول اخرى هم من يقدرون على الحسم بشكل حيادي ، الا ان الامر لا يمنع من الافتخار بالاسمين معا، وبكل الحراس الكبار الذين مروا في تاريخ الكرة العربية والافريقية، واستحضر في هذا الاطار كل بادو الزاكي، والحارس المصري اكرامي وكذا نادر السيد والشناوي ، و التونسي شكري الواعر، و غيرهم من الحراس الكبار. وعموما اكد الحضري ان شهادته في ياسين بونو "مجروحة" واعجابه به فوق ما يتصوره المتتبعون، مضيفا ان ياسين بونو فوق اي تقييم لانه تعدى مرحلة التقييم، مستعرضا نجاعة تدخلاته ومستواه المبهر والعالمي منذ فترة اشبيلية، ومع المنتخب المغربي الى غاية مرحلة الهلال السعودي، الذي يواصل التألق معه، والدليل ما قدمه خلال منافسات كاس العالم للاندية بالولايات المتحدة الامريكية. وعن التصدي الايقوني الذي قام به بونو امام مانشستر سيتي برسم ثمن نهائي كاس العالم للاندية ، أشاد الحضري بهذا التصدي وبتألق بونو عموما في هذه البطولة ، مشيرا انه نسخة من تصديه قبل ازيد من 23 سنة امام المنتخب السيغالي ، متمنيا لبونو التوفيق في مبارياته القادمة في مونديال الاندية، ومساره الكروي عموما. وعن علاقته بالحراس المغاربة أكد الحضري في تصريحه لـ كشـ24 ان لديه علاقات كبيرة انسانيا ورياضيا مع عدة حراس مغاربة، يتقدمهم ياسين بونو الذي وصف علاقته به بالقوية جداّ، مشيرا انها تمتد لسنوات حتى قبل ان يصير حارسا رسميا للمنتخب المغربي، مضيفا ان لديه ايضا علاقات قوية مع بادو الزاكي وانس الزنيتي، ومصطفى الشاذلي ، وغيرهم، مشيرا ان علاقتهم فوق كل وصف، ويلتقيهم عدة مرات سواء بالمغرب او دبي او في السعودية ومصر. واضاف الحضري ان علاقته بالحراس المغاربة يترجمها مدى تفاهمهم، وخروجهم معا لعدة اماكن، والاستمتاع بالوقت معا في اطار خارج التنافس الرياضي، وهو ما يعرفه الجمهور جيدا من خلال صورهم معا،  تبادلهم الرسائل والتعليقات والتهاني، على مواقع التواصل الاجتماعي.
رياضة

ليفربول “محطّم” بسبب وفاة مهاجمه ديوغو جوتا
عبّر نادي ليفربول، بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، عن حزنه الشديد للرحيل الصادم لمهاجمه ديوغو جوتا، وقال إنه «محطّم بسبب الوفاة المأساوية» للاعبه البرتغالي الدولي وشقيقه آندريه بحادث سير في إسبانيا ليل الأربعاء - الخميس. وكتب بطل إنجلترا في حساباته الرسمية الخميس: «ليفربول مُحطَّم بسبب الرحيل المأساوي لديوغو جوتا... أُبلغ النادي أن ابن الثامنة والعشرين توفي بحادث سير في إسبانيا مع شقيقه آندريه». وتابع: «لن يدلي ليفربول بأي تعليق إضافي في الوقت الحالي، ويطلب احترام خصوصية عائلة ديوغو وآندريه وأصدقائهما وزملائهما وموظفي النادي، وهم يحاولون تخطي هذه الخسارة التي لا يمكن تصوّرها». ووفقاً للتحقيقات الأولية، فإنه يُحتمل أن يكون الحادث قد نجم عن انفجار إطار في سيارة جوتا خلال محاولته تجاوز سيارة أخرى، وفق ما أوضح المصدر عينه. وكان جوتا، المولود في مدينة بورتو والبالغ 28 عاماً، قد انضم إلى ليفربول في شتنبر 2020 مقابل 49 مليون يورو (نحو 58 مليون دولار) قادماً من وولفرهامبتون الإنجليزي. في غضون 5 سنوات، فرض الجناحُ، القادرُ على شغل مركز رأس الحربة، نفسه لاعباً أساسياً في ليفربول بخدمة تشكيلة المدرب الألماني يورغن كلوب ثم الهولندي أرني سلوت. وسجل جوتا 65 هدفاً مع ليفربول، رافعاً لقب «الدوري» في 2025، و«كأس الاتحاد» و«كأس الرابطة» في موسم 2022، فيما حلّ وصيفاً في دوري أبطال أوروبا عام 2022.
رياضة

الاتحاد الدولي لكرة القدم يصف بونو بـ “سد مراكش”
بعد تصديه لركلة جزاء أمام ريال مدريد الإسباني وخروجه بشباك نظيفة في مباراتين، واصل الحارس المغربي ياسين بونو تألقه مع الهلال السعودي في كأس العالم للأندية لكرة القدم، معيدا إلى الأذهان ذكريات ما قدّمه في مونديال قطر 2022.سيخوض الحارس الدولي مباراة مهمة مع فريقه أمام فلوميننسي البرازيلي الجمعة في أورلاندو، بحثا عن حجز أول مقعد إلى نصف النهائي. عقب الخسارة الصادمة لمانشستر سيتي أمام الهلال 3-4 بعد التمديد في ثمن النهائي، أشاد الإسباني بيب غوارديولا مدرب الفريق الإنجليزي، بلاعبَين اثنين: الصربي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش بعد سؤاله عنه من أحد الصحافيين، والحارس ياسين بونو في شرحه أسباب الخسارة. قال غوارديولا "قمنا بالكثير من المحاولات، لكن (الحارس المغربي) بونو تصدى لها بشكل مذهل. لا يوجد ما يمكن قوله أكثر من ذلك". وعلى الرغم من تلقي شباكه ثلاثة أهداف، تصدى بونو لعشر تسديدات أخرى في تلك المباراة المرهقة، من بينها مجموعة من التصديات الصعبة، أبرزها أمام البرازيلي سافينيو، حين لم يستسلم أمامه رغم وضعية جسده على الأرض، في لقطة جرى تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل. بعد اللقاء، نشر الهلال عبر حسابه على منصة "أكس" مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو لبونو تحت عنوان: "10 تصديات... مشاهد سينمائية بطلها ياسين بونو". كانت تلك ثالث ركلة جزاء يتصدى لها المغربي مع الهلال، بعد واحدة في الدوري وأخرى في دوري أبطال آسيا للنخبة. وتصدى بونو حتى الآن لـ23 تسديدة، وهو الرقم الأعلى بين جميع الحراس في المسابقة حتى الآن. قال مدربه الإيطالي سيموني إينزاغي بعد أول مباراة قادها أمام ريال مدريد الإسباني "كنت محظوظا في مسيرتي أن الفرق التي دربتها ضمّت حراس مرمى رائعين.كنت أعلم بإمكانيات بونو سابقا ولم أفاجأ بما قدّمه". وأضاف "إنه حارس يمنحنا الأمان ويسمح لنا باللعب براحة أكبر. وأنا سعيد بالعمل معه". كان تصدي بونو لركلة جزاء الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي في وقت حاسم أمام ريال مدريد، واحدا من أبرز لقطاته من على خط المرمى. سبق أن لعب بونو دورا محوريا في تأهل منتخب بلاده التاريخي إلى ربع نهائي مونديال 2022، بعدما تصدى لركلتين ترجيحيتين من الإسبانيين كارلوس سولير وسيرجيو بوسكيتس، قبل أن يتخطى المغرب منتخب البرتغال ويبلغ نصف النهائي. ونشر الحساب الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) باللغة العربية على "أكس" (تويتر سابقا) تغريدة مرفقة بصورة بونو "سَد مراكش، جدار كازابلانكا، حارس المغرب". واعتبر بونو، حارس إشبيلية السابق، في حينه أن تألقه في ركلات الترجيح يعود إلى "مزيج من البداهة والحظ". أنهى بونو مشاركته في كأس العالم 2022 بشباك نظيفة في ثلاث مباريات، وهو رقم قياسي لحارس مرمى إفريقي. كان أيضا من أبرز أسباب تتويج إشبيلية بلقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" عام 2023، بعد تألقه في ركلات الترجيح أمام روما الإيطالي في النهائي، حين تصدى لركلتي جيانلوكا مانشيني والبرازيلي روجير إيبانيس. واختير بونو أفضل حارس في الدوري الإسباني خلال موسم 2021-2022، قبل انتقاله إلى الهلال عام 2023 بعد أحد عشر عاما قضاها في الملاعب الأوروبية. خاض بونو حتى الآن 91 مباراة بقميص الهلال في مختلف المسابقات، حافظ خلالها على نظافة شباكه في 36 مناسبة. لعب تحت قيادة المدرب البرتغالي السابق جورج جيزوس، وغاب عن مباراة واحدة بداعي الإصابة، تعرّض لها مع المنتخب المغربي. قال جيزوس حينها "بونو كما هو معروف، أحد أفضل الحراس. قراءته للعب على مستوى مختلف، ومن الصفوة على مستوى العالم." وأضاف "هو حارس مهم للفريق، من الناحية التكتيكية، سواء في التغطية الدفاعية أو في التقدم إلى الأمام داخل الملعب، كما يتمتع بقدرات عالية في حالات المواجهة الفردية وتنظيم الخط الخلفي". وسيكون بونو أحد أبرز عناصر تشكيلة إينزاغي عندما يواجه الهلال فريق فلومينينسي البرازيلي الجمعة في ربع نهائي كأس العالم للأندية، أملا في قيادة الفريق السعودي إلى نصف النهائي.
رياضة

الكاف يكشف عن مجسم كان السيدات
كشفت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، أمس الأربعاء بالدار البيضاء، عن الكأس الجديدة الخاصة بكأس الأمم الإفريقية للسيدات (المغرب-2024)، التي ستقام ما بين 5 و26 يوليوز الجاري، وذلك في خطوة رمزية تعكس النمو المتسارع والاعتراف المتزايد بكرة القدم النسوية عبر القارة الإفريقية. وتم الكشف عن هذه الكأس الجديدة خلال حفل نظم بشراكة مع الراعي الرسمي “طوطال -إنرجي”، وحضرته عدد من الوجوه البارزة في عالم المستديرة النسوية الإفريقية، من لاعبات ومدربات. واستلهم تصميم الكأس الجديدة مباشرة من نظيرتها الخاصة بكأس إفريقيا للرجال، غير أنها تتجاوز مجرد كونها جائزة، إذ تجسد، حسب الكاف، احتفاء بالمساواة والوحدة والتميز. ويتميز الكأس برونق فني بشكل يعكس بتلات متناسقة ترتفع بشكل حلزوني، تمثل كل منها دولة مشاركة، وتشكل مجتمعة زهرة في طور التفتح. ومن قلب هذا الشكل الزهري الهندسي تنبثق كرة ذهبية، ذات نسيج دقيق يشبه كرة القدم، مزينة بخريطة إفريقيا من الذهب البراق، في تعبير عن الطموح والفخر والتأثير العالمي للقارة في مجال كرة القدم النسوية، بحسب الكاف. وقد صنعت الكأس من الفضة البراقة والذهب غير اللامع، ويحيط بها طوق ذهبي منقوش عليه شعار (الكاف)، تجسيدا لالتزام الكونفدرالية بتعزيز كرة القدم النسوية داخل اتحاداتها الـ54. أما قاعدتها، فهي من الرخام الأبيض، تتخللها خطوط ذهبية وتحمل اسم المسابقة بحروف ذهبية غير لامعة. وفي كلمة خلال حفل تقديم الكأس الجديدة، أعربت المغربية لمياء بومهدي، مدربة الفريق النسوي لنادي تي بي مازيمبي، عن اعتزازها بالمشاركة في هذا الحدث، مشيدة بـ”الثورة” التي تشهدها كرة القدم النسوية الإفريقية خلال السنوات الأخيرة. وكانت بومهدي قد توجت بلقب دوري أبطال إفريقيا للسيدات في نسخته الأخيرة التي نظمت بالمغرب، رفقة النادي الكونغولي، وأبرزت الاهتمام المتزايد بكرة القدم النسوية على الصعيد القاري، وتطورها على المستويات التقنية والتكتيكية والبدنية. وبخصوص كأس أمم إفريقيا للسيدات (المغرب-2024)، توقعت المدربة المغربية أن تشهد هذه النسخة “نجاحا على كافة الأصعدة”، معتبرة أن المغرب يتوفر على كل المقومات اللازمة لتنظيم أحداث رياضية كبرى، وعلى رأسها البنيات التحتية الرياضية الكبيرة. وستشهد هذه الدورة مشاركة 12 منتخبا موزعين على ثلاث مجموعات، حيث وقع المنتخب المغربي، مستضيف البطولة، في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات زامبيا، والسنغال، وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وتضم المجموعة الثانية كلا من نيجيريا، وتونس، والجزائر، وبوتسوانا، فيما تضم المجموعة الثالثة منتخبات جنوب إفريقيا، وغانا، ومالي، وتنزانيا.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة