عشرات الأشخاص يركضون خلف شاحنات محاولين التسلل إليها، متجاهلين المخاطر التي قد يتعرضون لها، هو مشهد مألوف في شمال فرنسا، حيث يسعى آلاف المهاجرين للتسلل إلى بريطانيا عبر أويسترهام وبورتسموثحوالي 10 آلاف مهاجر انتقلوا من مخيم كاليه بعد أن تم هدمه عام 2016، يعيش منهم حوالي مئتي شخصا في أويسترهام، بالقرب من المحيطوقد لا يتجاوز عمر بعض هؤلاء المهاجرين الذين يعيشون في أحياء فرنسية، سن ال 14 سنةوقد أدت هذه الأوضاع إلى تباين في آراء سكان المنطقة. حيث أكدت إحدى النساء أنها لا ترى مشكلة في وجود المهاجرين هنا، بينما أكدت أخرى أنها واجهت تهديدا منهم في مرة سابقةوبحسب وكالة أسوشياتد برس، فإن حوالي 115 ألف شخص حاولوا العبور من كاليه إلى دوفر العام الماضي.