وجه المواطن رشيد ايت زروالة نداء لرفع الظلم والتعسف الذين تعرض لهما، بعدما اُنتزع منه ابنه وتعرض لاعتداء فظيع، في واقعة إنسانية مؤلمة، كاشفا عن تفاصيل معاناته اليومية من فقدان ابنه والاعتداء عليه وخروجه من العمل ومواجهته لمصير مجهول.وتعود تفاصيل قصة رشيد ايت زروالة إلى تاريخ 2000/03/04 عندما رزق بمولود ذكر بمستشفى ابن طفيل بمراكش، من زوجته "غ"، ولظروف اجتماعية مادية حالت دون استطاعته هو وزوجته الاعتناء بالطفل، فقررا إعطاء الطفل للمدعو "ب.ح" للاعتناء به إلى حين بلوغه سن الرشد، لكن يضيف المتحدث ذاته عند بلوغه سن الرشد تفاجئ بأن ابنه أصبح يحمل اسم المتكفل به "ب.ح"، وعند محاولة لقائه أو الاتصال به لم يستطع العثور على مكانه.وتابع رشيد ايت زروالة أنه بحلول الشهور الأولى من سنة 2002، يقول المتحدث ذاته "حاولت إصلاح الأمور، وذهبت إلى بني ملال عند زوجتي لمحاولة إصلاح الأمور بيننا وإرجاع إبننا، لكن وأثناء رجوعي تعرضت للخطف وانتهاك خطير."