مجموعة من الشباب جلهم يتحدر من دوار سيدي آمحمد أمرزوق المتاخم للمركز الحضري لجماعة سيد الزوين تطوعوا بكل تلقائية لفك انحباس قنوات الصرف الصحي الذي تسبب فيه لوبيات "الزراعة القذرة" التي قامت بخنق المجاري وتحويل قادوراتها لسقي الضيعات الفلاحية.

وتجدر الإشارة إلى أن ساكنة الدوار المذكور والذي يقع على بعد عشرات الأمتار إلى الشمال من المركز الحضري لجماعة سيد الزوين محرومون من شبكة الصرف الصحي، ومع ذلك بادروا إلى التطوع لحل المشكل الذي يتهدد المنطقة بكارثة بيئية ويساهم في انتشار الحشرات الناقلة للأمراض وانعاث الروائح الكريهة التي تجتاح مساكنهم بفعل قربهم من مخارج الواد الحار الذي يصب بالقرب من الدوار، مما بات يفرض تمديد القنوات الصرف الصحي، صونا وضمانا لحق هؤلاء السكان في بيئة سليمة وتلك واحد من أهم المشاريع التي سيكون لها وقع إيجابي على البلاد والعباد عوض هدر المال العام في مشاريع عشوائية عبثية كتلك التي برمجها المجلس الجديد في دورته السابقة.