يشهد سوق الجملة للخضر والفواكه بمراكش هذه السنة تنظيما محكما ووفرة في المنتوجات، واسعارا مناسبة بفضل الاجراءات المتخذة من طرف الجهات المعنية، وتظافر جهود مختلف المتدخلين.وأكد رئيس قسم الشؤون الاقتصادية بولاية جهة مراكش المعطي العلكة في هذا الاطار، ان بلادنا حققت اكتفاء ذاتيا من جميع المواد الاساسية و اليوم وبعد ازيد من شهر من بداية الجائجة، فان كل شيئ متوفر ولم يتم تسجيل اي نقص او خصاص، وشهر رمضان سيكون عاديا كالعادة، وذلك بفضل السياسات التي انتهجها الملك الراحل الحسن الثاني، و الملك محمد السادس، التي اعطت همية لانتاج المواد الاستهلاكية الفلاحية، مستحضرا بالارقام حجم وكميات السلع المتوفرة، والي تضاعف حجم جلها مقارنة مع الايام العادية.من جهته قال رئيس مصلحة المستخدمين بسوق الجملة للخضر والفواكه بمراكش، لـ "كشـ24"، ان كل المنتوجات التي يكثر عليها الطلب في الشهر الفضيل متواجدة بوفرة، رغم ظروف الجائحة التي لم تؤثر على وفرة السلع، مشيرا ان الاسعار لم تتأثر ايضا، رغم الوضع الوبائي الراهن، حيث تتواجد ازيد من 2000 طن من السلع الجديدة في السوق حاليا، والتي بامكانها تغطية حاجيات الساكنة.والى جانب الوفرة والاسعار المناسبة، فإن التنظيم المحكم يبقى من ابرز مميزات السوق هذه السنة، وذلك بفضل السلطات المحلية، يتقدمهم باشا الحي الحسني الذي تم تعيينه مؤخرا، الى جانب القائد المكلف بمهمة تنظيم السوق، مدعومين بأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، والذين سهروا على تنظيم الولوج الى السوق والحركة داخله، ووضع حد لفوضى ولوج الدرجات الثلاثية العجلات والسيارات الخاصة للسوق، فضلا عن حرصهم على التأكد من توفر رخص التنقل الاستثنائية، لدى الوافدين على السوق.