بالفيديو: تجدد المناوشات بين المحتجين والأمن المغربي في الحسيمة
كشـ24
نشر في: 27 يونيو 2017 كشـ24
شهدت مدينة الحسيمة أمس الاثنين أول أيام عيد الفطر في المغرب مواجهات عنيفة بين محتجين وقوات الأمن المغربية استخدمت فيها القنابل المسيلة للدموع .
وخلفت هذه المواجهات إصابات في صفوف المحتجين، خاصة في حي أفزار، بعد محاولتهم الوصول إلى وسط المدينة، وتصدت لهم قوات الأمن لتندلع المواجهات.
وكانت عناصر الأمن المغربي قد رابطت منذ الصباح الباكر أمس أمام مساجد المدينة وفي المناطق المجاورة، وذلك تحسبا لخروج مسيرات مباشرة بعد نهاية صلاة عيد الفطر.
وبحسب عدد من المصادر، فإن القوات الأمنية طوقت الساحات التي توجه إليها المصلون لأداء صلاة عيد الفطر.
ونشر شهود عيان ومستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو أظهرت انتشارا كثيفا للقوات الأمنية، وبشكل ملحوظ في الأحياء التي كانت تشهد انطلاق المسيرات خلال شهر رمضان، إذ منعت القوات المواطنين من دخول المدينة فضلا عن اعتقال آخرين.
بدورها أفادت السلطات المحلية لإقليم الحسيمة بأن مجموعة تضم بين صفوفها أشخاصا ملثمين، قامت أمس باستفزاز القوات الأمنية ومهاجمتها ورشقتها بالحجارة، ما أدى إلى إصابة 39 من أفراد هذه القوات بجروح متفاوتة الخطورة نقلوا على إثرها إلى المستشفيات.
وكان الملك محمد السادس قد أعرب خلال ترأسه مجلسا وزاريا داخل القصر الملكي في الدار البيضاء مؤخرا عن استيائه وقلقه لعدم تنفيذ المشاريع التنموية في الحسيمة شمالي المغرب في وقتها المحدد.
هذا ويشهد إقليم الحسيمة في منطقة الريف شمالي المغرب تظاهرات منذ مصرع بائع أسماك سحقا في شاحنة نفايات نهاية أكتوبر 2016.
واتخذت الاحتجاجات في منطقة الريف طابعا اجتماعيا وسياسيا للمطالبة بالتنمية في المنطقة التي يعتبر سكّانها أن الحكومة تهمشها.
وتسعى الحكومة المغربية إلى احتواء الاستياء العام في الأرياف، واتخذت إجراءات لتنمية اقتصاد المنطقة، وأرسلت وفودا وزارية في الأشهر الستة الأخيرة، لكن الإجراءات المتخذة لم تخفف من تصاعد التوتر في منطقة الريف شمالي المملكة المغربية.
شهدت مدينة الحسيمة أمس الاثنين أول أيام عيد الفطر في المغرب مواجهات عنيفة بين محتجين وقوات الأمن المغربية استخدمت فيها القنابل المسيلة للدموع .
وخلفت هذه المواجهات إصابات في صفوف المحتجين، خاصة في حي أفزار، بعد محاولتهم الوصول إلى وسط المدينة، وتصدت لهم قوات الأمن لتندلع المواجهات.
وكانت عناصر الأمن المغربي قد رابطت منذ الصباح الباكر أمس أمام مساجد المدينة وفي المناطق المجاورة، وذلك تحسبا لخروج مسيرات مباشرة بعد نهاية صلاة عيد الفطر.
وبحسب عدد من المصادر، فإن القوات الأمنية طوقت الساحات التي توجه إليها المصلون لأداء صلاة عيد الفطر.
ونشر شهود عيان ومستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو أظهرت انتشارا كثيفا للقوات الأمنية، وبشكل ملحوظ في الأحياء التي كانت تشهد انطلاق المسيرات خلال شهر رمضان، إذ منعت القوات المواطنين من دخول المدينة فضلا عن اعتقال آخرين.
بدورها أفادت السلطات المحلية لإقليم الحسيمة بأن مجموعة تضم بين صفوفها أشخاصا ملثمين، قامت أمس باستفزاز القوات الأمنية ومهاجمتها ورشقتها بالحجارة، ما أدى إلى إصابة 39 من أفراد هذه القوات بجروح متفاوتة الخطورة نقلوا على إثرها إلى المستشفيات.
وكان الملك محمد السادس قد أعرب خلال ترأسه مجلسا وزاريا داخل القصر الملكي في الدار البيضاء مؤخرا عن استيائه وقلقه لعدم تنفيذ المشاريع التنموية في الحسيمة شمالي المغرب في وقتها المحدد.
هذا ويشهد إقليم الحسيمة في منطقة الريف شمالي المغرب تظاهرات منذ مصرع بائع أسماك سحقا في شاحنة نفايات نهاية أكتوبر 2016.
واتخذت الاحتجاجات في منطقة الريف طابعا اجتماعيا وسياسيا للمطالبة بالتنمية في المنطقة التي يعتبر سكّانها أن الحكومة تهمشها.
وتسعى الحكومة المغربية إلى احتواء الاستياء العام في الأرياف، واتخذت إجراءات لتنمية اقتصاد المنطقة، وأرسلت وفودا وزارية في الأشهر الستة الأخيرة، لكن الإجراءات المتخذة لم تخفف من تصاعد التوتر في منطقة الريف شمالي المملكة المغربية.