التهمت نيران كثيفة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد ثالث نونبر الجاري، حافلة لنقل المسافرين كانت قادمة من إنزكان في اتجاه الدار البيضاء، على مستوى إحدى منحدرات طريق الموت "أمسكرود" ضواحي مدينة أكادير.
وأفاد مصادر، أن رائحة غريبة أثارت شكوك الركاب الذي طلبوا من السائق التوقف للتأكد من مصدرها، قبل أن يكتشفوا أن ألسنة اللهب مشتعلة بشكل كبير بمكان تواجد المحرك.
وأضافت المصادر، أن السائق نبه الركاب الذين يبلغ عددهم نحو 50 راكبا لخطورة الامر، وطالب منهم مغادرة الحافلة، قبل أن تلتهم النيران هذه الاخيرة بشكل كامل محولة إياها إلى حطام.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن عناصر القوات المساعدة مرفوقين بقائد قيادة أمسكرود وعناصر الوقاية المدنية ورجال الدرك الملكي، حلوا بعين المكان فور علمهم بالواقعة، من أجل السيطرة على النيران التي إلتهمت الحافلة، وفتح تحقيق في الواقعة التي كانت ستتحول إلى مأساة إنسانية جديدة لولا اكتشاف بوادرها في دقائقها الأولى.
ويشار ان هذه الطريق تعرف حوادث كثيرة بسبب منحدرات ومرتفعات تفوق قدرة محركات العربات الثقيلة، ما يؤدي أحيانا إلى اشتعال النيران في المحركات.
التهمت نيران كثيفة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد ثالث نونبر الجاري، حافلة لنقل المسافرين كانت قادمة من إنزكان في اتجاه الدار البيضاء، على مستوى إحدى منحدرات طريق الموت "أمسكرود" ضواحي مدينة أكادير.
وأفاد مصادر، أن رائحة غريبة أثارت شكوك الركاب الذي طلبوا من السائق التوقف للتأكد من مصدرها، قبل أن يكتشفوا أن ألسنة اللهب مشتعلة بشكل كبير بمكان تواجد المحرك.
وأضافت المصادر، أن السائق نبه الركاب الذين يبلغ عددهم نحو 50 راكبا لخطورة الامر، وطالب منهم مغادرة الحافلة، قبل أن تلتهم النيران هذه الاخيرة بشكل كامل محولة إياها إلى حطام.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن عناصر القوات المساعدة مرفوقين بقائد قيادة أمسكرود وعناصر الوقاية المدنية ورجال الدرك الملكي، حلوا بعين المكان فور علمهم بالواقعة، من أجل السيطرة على النيران التي إلتهمت الحافلة، وفتح تحقيق في الواقعة التي كانت ستتحول إلى مأساة إنسانية جديدة لولا اكتشاف بوادرها في دقائقها الأولى.
ويشار ان هذه الطريق تعرف حوادث كثيرة بسبب منحدرات ومرتفعات تفوق قدرة محركات العربات الثقيلة، ما يؤدي أحيانا إلى اشتعال النيران في المحركات.