تعيش كلية العلوم القانونية و الاقتصادية و الاجتماعية بطنجة ، منذ أيام، على صفيح ساخن بعد النقط الكارثية لامتحانات الدورة العادية التي أجريت أواخر شهر ماي الماضي.

ووفق مصادر، فإن العديد من الطلبة عبروا عن عدم رضاهم بهذه الوضعية، موضحين أن ما بات يعرف ب"فضيحة النتائج" ما هي إلا النقطة التي أفاضت كأس سخطهم على الأوضاع المزرية التي تعرفها الكلية من رشوة و محسوبية و ابتزاز و فرض الساعات الإضافية و إلزام الطلبة بشراء الكتب.

و أوضح المصدر ذاته، أن الكثير من الطلبة اعتبروا غائبين رغم أنهم اجتازوا الاختبارات و وقعوا على محاضر الحضور، فيما وجد المئات أنفسهم خارج حسابات الدورة الاستدراكية رغم أنهم اجتازوا الفروض بشكل جيد جدا.

هذا، وكان الطلبة قد نظموا حلقيات نقاش ووقفات ومسيرات احتجاجية جابت محيط الكلية تطالب ادارة المؤسسة بإلغاء النقطة الموجبة للسقوط واعتماد الشواهد الطبية لاجتياز الامتحان الاستدراكي وتصحيح الدورة العادية بشكل شفاف و نزيه، بالإضافة إلى مطالب اخرى تتعلق بالسير الدراسي.

و أشار المصدر ذاته، أنه و بالرغم من كل الاحتجاجات التي عرفها الحرم الجامعي ظلت الإدارة تنتهج الصمت وسياسة الآذان الصماء اتجاه مطالب الطلاب، في غياب تام لأي مبرر شاف و كاف يبرر هذا الوضع الذي سيؤثر بالتأكيد سلبا على السير العادي للدورة الاستدراكية، ويلوح الطلبة بالدخول في خطوات تصعيدية جديدة محملين الإدارة المسؤولية الكاملة لما قد تؤول إليها الأوضاع.