وجه المستشار البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة الحبيب بن الطالب سؤالا لوزير الشباب والرياضة رشيد الطالبي العلمي،حول التدابير المتخذة من أجل معالجة نقص المنشآت الترفيهية والرياضية وأطر الشباب بالعالم القروي.

وعقب جواب الوزير، أوضح المستشار البرلماني بن الطالب أن الانعكاسات السلبية لنقص هذه المنشآت على نفسية الشباب بالعالم القروي وعلى صحتهم وعلى سلوكاتهم تستدعي الحد من هذا التفاوت المجالي بخصوص هذه المنشآت بين العالم الحضري والعالم القروي، مشيرا إلى أن العالم الحضري مع انخراط القطاع الخاص في السنوات الأخيرة عرف طفرة في إحداث عدة منشآت.

وتابع المستشار البرلماني، أنه من الضروري نهج نفس المقاربة في العالم القروي، خصوصا بالنسبة لاتفاقيات الشراكة بين القطاع العام والجهات والقطاع العام والجماعات القروية، وكذلك تشجيع القطاع الخاص للانخراط في هذه المقاربة.

المستشار البرلماني بن الطالب لم يغفل المرأة القروية في مداخلته، حيث ذكر أن العالم القروي يعرف نقصا في المنشآت التي تلائم المرأة خصوصا وأن التوجه العام لبلادنا تبنى مقاربة النوع في أهدافها واستراتيجياتها.

وأبرز بن الطالب، بعض السلوكات التي بدأ الشباب يعرفها نتيجة الفراغ، ومنها الانحرافات نحو التطرف، مؤكدا على ضرورا الاسراع بسد النقص في المنشآت الترفيهية والرياضية وأطر الشباب بالعالم القروي من أجل تحقيق توازن مع العالم الحضري.