كما كان متوقعا وكما نقلته "كشـ24" عن ممثلي الهيئات المهنية بالقطاع السياحي، حظي كبار المهنيون ورؤساء مختلف الهيئات الوطنية الممثلة للقطاع يومه الثلاثاء 2 نونبر، باستقبال خاص من طرف الوزيرة الجديدة الوصية على القطاع فاطمة الزهراء عمور.ووفق مصادر "كشـ24" من المشاركين في الاجتماع الهام، فقد استقبلت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني انطلاقا من الساعة 11 من صباح يومه الثلاثاء 2 نوفمبر، ممثلي المهنيين المغاربة، في أول لقاء من نوعه، وفي ظل ظروف خاصة يعيشها القطاع المتأثر بتداعيات الجائحة، والاكراهات التي تفرضها قيود تطويق الوباء، والتي تتواصل لحدود الساعة من خلال تعليق الرحلات لبعض الدول المهم سياحيا للمغرب، وتشديد اجراءات ولوج التراب الوطني على مواطني مجموعة من الدول.وقد تميز الاجتماع الذي حضره أبرز رموز القطاع وطنيا، الى جانب عدة مسؤولين بالوزارة الوصية، والمكتب الوطني للسياحة، والمكتب الوطني للمطارات، والمجلس الوطني للسياحة، وممثلي مختلف القطاعات المتدخلة، باستماع الوزيرة لجل المشاكل التي تترجم بعمق حجم تضرر السياحة المغربية، الى جانب عدة اقتراحات من شأنها إعادة إحياء القطاع دون الاضرار بالصالح العام والصحة العامة.وحسب متتبعين فإن الاجتماع كان متميزا، على اعتبار انه كان متكاملا من حيث تمثيلية جل المهن المرتبطة بالقطاع، ما سهل على الوزيرة استيعاب الوضع الحالي بشكل دقيق، ومن مختلف المناحي الممكنة، في أفق إتخاذ إجراءات كفيلة بدعم القطاع وتحصينه من التقلبات التي يفرضها الوضع الوبائي.وقد عبر جل المهنيي وممثلوا الهيئات المهنية في القطاع عن ارتياحهم للاجواء التي مر في الاجتماع الذي وصف بالمثمر، على أمل ان تكون نتائجه مترجمة بشكل فعلي للاجواء الايجابية التي إتسم بها.