

مجتمع
بالصور.. مقلع عشوائي يهدد بكارثة بيئية بـ”وادي كير” بنواحي ميدلت
دعت فعاليات محلية بجماعة كرامة التابعة لإقليم ميدلت، مصالح وزارة الداخلية، إلى فتح تحقيق في ملابسات استغلال عشوائي لرمال وادي كير على مستوى منطقة موكر، وذلك في أشغال تهيئة طرقية.
وقالت الساكنة، في شكايات توصلت الجريدة بنسخ منها، الشركة المسؤولة عن أشغال الطريق الرابطة بين قصر ألمو أبوري وقصر تيطنعلي تقوم بأخذ الرمال والأحجار من الوادي، وهو ما سيسبب في انجراف التربة، وانجراف مزرعة قصر موكر المجاورة للواد. وتطرقت أيضا إلى أن المنازل مهددة بفعل هذا الاستغلال، وهو ما سيؤدي إلى كارثة إنسانية بسبب هذه الأشغال.
وتورد الساكنة بأن الأراضي الفلاحية على امتداد وادي كير ، هي عبارة عن أراضي صغيرة تتيح أنشطة فلاحية (معاشية، ويحاول أصحابها جاهدين إنقاذ ما تبقى منها بعد أن جرفتها مياه الفيضانات منذ كارثة 2008 والفيضانات في شهر شتنبر الأخير.
وكانت الساكنة قد استبشرت خيرا بالأمطار الأخيرة وبمشروع بناء السد الباطني الذي يتوخى منه أهل البلدة رفع مستوى الرمال في الوادي وإنعاش الفرشة المائية، ما سيكون له أثر إيجابي على البيئة وعلى التنوع البيولوجي الذي تعرفه المنطقة، ما يمكن أن يحفز على تطوير سياحة بيئية وجبلية، لكن دخول الشركة التي حصلت على صفقة تهيئة الطريق، غيرت حسابات الساكنة التي أصبحت تتخوف من كارثة بيئية وإنسانية بالمنطقة جراء الشحن العشوائي للرمال.
وأشعرت السلطات بمعارضة الساكنة لهذا الاستغلال. كما عبر أغلب أعضاء الجماعة السلالية ونائب أراضي الجموع وأغلب الفاعلين الجمعويين، عن هذا الرفض، موردين بأن مباشرة هذا الاستغلال يحتاج إلى إجراءات إدارية وقانونية، يفترض أن تبنى على موافقة أو معارضة الساكنة المعنية، وهو ما لم يتم في هذه الحالة.
دعت فعاليات محلية بجماعة كرامة التابعة لإقليم ميدلت، مصالح وزارة الداخلية، إلى فتح تحقيق في ملابسات استغلال عشوائي لرمال وادي كير على مستوى منطقة موكر، وذلك في أشغال تهيئة طرقية.
وقالت الساكنة، في شكايات توصلت الجريدة بنسخ منها، الشركة المسؤولة عن أشغال الطريق الرابطة بين قصر ألمو أبوري وقصر تيطنعلي تقوم بأخذ الرمال والأحجار من الوادي، وهو ما سيسبب في انجراف التربة، وانجراف مزرعة قصر موكر المجاورة للواد. وتطرقت أيضا إلى أن المنازل مهددة بفعل هذا الاستغلال، وهو ما سيؤدي إلى كارثة إنسانية بسبب هذه الأشغال.
وتورد الساكنة بأن الأراضي الفلاحية على امتداد وادي كير ، هي عبارة عن أراضي صغيرة تتيح أنشطة فلاحية (معاشية، ويحاول أصحابها جاهدين إنقاذ ما تبقى منها بعد أن جرفتها مياه الفيضانات منذ كارثة 2008 والفيضانات في شهر شتنبر الأخير.
وكانت الساكنة قد استبشرت خيرا بالأمطار الأخيرة وبمشروع بناء السد الباطني الذي يتوخى منه أهل البلدة رفع مستوى الرمال في الوادي وإنعاش الفرشة المائية، ما سيكون له أثر إيجابي على البيئة وعلى التنوع البيولوجي الذي تعرفه المنطقة، ما يمكن أن يحفز على تطوير سياحة بيئية وجبلية، لكن دخول الشركة التي حصلت على صفقة تهيئة الطريق، غيرت حسابات الساكنة التي أصبحت تتخوف من كارثة بيئية وإنسانية بالمنطقة جراء الشحن العشوائي للرمال.
وأشعرت السلطات بمعارضة الساكنة لهذا الاستغلال. كما عبر أغلب أعضاء الجماعة السلالية ونائب أراضي الجموع وأغلب الفاعلين الجمعويين، عن هذا الرفض، موردين بأن مباشرة هذا الاستغلال يحتاج إلى إجراءات إدارية وقانونية، يفترض أن تبنى على موافقة أو معارضة الساكنة المعنية، وهو ما لم يتم في هذه الحالة.
ملصقات
