

مجتمع
بالصور..قنطرة بدون حواجز وقائية تهدد سلامة المواطنين بضواحي الرحامنة
دقت فعاليات المجتمع المدني بمجموعة من الدواوير بجماعة راس العين بالرحامنة، ناقوس الخطر الذي بات يتربص بمستعملي قنطرة واد لاغ، الرابطة بين دوار المراسة، ودوار الجعافرة مرورا بمجموعة من الدواوير الأخرى، والتي أصحبت تشكل خطرا كبيرا على مستعمليها من سائقين وراجلين بسبب افتقارها لحواجز وقائية، في غياب أي تدخل من طرف المسؤولين سواء على مستوى الجهة أو المجلس الإقليمي أو المحلي، وكذا غياب دور وزارة التجهيز والنقل أو السلطات.وأفاد مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، بأن القنطرة التي تم إحداثها سنة 2016/2017، بعد سلسلة من الإحتجاجات التي أعقبت وفاة أحد الأشخاص بعدما جرفته مياه الوادي، باتت اليوم تشكل خطرا على مستعمليها، وتهدد بوقوع كارثة خطيرة في حال استمرار إهمالها من طرف الجهات المختصة، خاصة أن غياب حواجز وقائية بجنبات القنطرة يجعل المرور من هذه القنطرة خطيرا، خصوصا خلال فصل الشتاء حيث يسجل ارتفاع منسوب مياه الوادي.
وتظهر الصور التي توصلت بها "كشـ24"، الوضعية الكارثية للقنطرة بعد التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها المنطقة، وهو ما يطرح تساؤل ما إذا كان هذا المشروع الذي تم إنجازه بغلاف مالي ناهز 370 مليون سنتيم يستوفي شروط السلامة.
وتوحي الوضعية الحالية للقنطرة بوجود اختلالات على مستوى الصيانة والتتبع، وتكشف غياب المراقبة من لدن الجهات المختصة، وهي وضعية حركت بعض الغيورين من أبناء المنطقة، لتنبيه المسؤولين لخطورة الوضع، وتوجيه نداء استغاثة للسلطات الوصية عبر "كشـ24" من أجل التحرك قبل وقوع الكارثة.
دقت فعاليات المجتمع المدني بمجموعة من الدواوير بجماعة راس العين بالرحامنة، ناقوس الخطر الذي بات يتربص بمستعملي قنطرة واد لاغ، الرابطة بين دوار المراسة، ودوار الجعافرة مرورا بمجموعة من الدواوير الأخرى، والتي أصحبت تشكل خطرا كبيرا على مستعمليها من سائقين وراجلين بسبب افتقارها لحواجز وقائية، في غياب أي تدخل من طرف المسؤولين سواء على مستوى الجهة أو المجلس الإقليمي أو المحلي، وكذا غياب دور وزارة التجهيز والنقل أو السلطات.وأفاد مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، بأن القنطرة التي تم إحداثها سنة 2016/2017، بعد سلسلة من الإحتجاجات التي أعقبت وفاة أحد الأشخاص بعدما جرفته مياه الوادي، باتت اليوم تشكل خطرا على مستعمليها، وتهدد بوقوع كارثة خطيرة في حال استمرار إهمالها من طرف الجهات المختصة، خاصة أن غياب حواجز وقائية بجنبات القنطرة يجعل المرور من هذه القنطرة خطيرا، خصوصا خلال فصل الشتاء حيث يسجل ارتفاع منسوب مياه الوادي.
وتظهر الصور التي توصلت بها "كشـ24"، الوضعية الكارثية للقنطرة بعد التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها المنطقة، وهو ما يطرح تساؤل ما إذا كان هذا المشروع الذي تم إنجازه بغلاف مالي ناهز 370 مليون سنتيم يستوفي شروط السلامة.
وتوحي الوضعية الحالية للقنطرة بوجود اختلالات على مستوى الصيانة والتتبع، وتكشف غياب المراقبة من لدن الجهات المختصة، وهي وضعية حركت بعض الغيورين من أبناء المنطقة، لتنبيه المسؤولين لخطورة الوضع، وتوجيه نداء استغاثة للسلطات الوصية عبر "كشـ24" من أجل التحرك قبل وقوع الكارثة.
ملصقات
