

مجتمع
بالصور.. فيروس كورونا يغير خارطة الاسواق العشوائية بتامنصورت
تسبب فيروس كورونا في تغيير خارطة الاسواق بمجموعة من المناطق من ضمنها مدينة تامنصورت، التي تخلصت من اكبر سوق عشوائي متمركز في قلب اشهر احيائها وسط العمارات السكنية، كما اوقفت سوقها الاسبوعي "الخميس" الذي كان يحافظ على بداوة الجماعة التي تسيرها، ويترجم اسبوعيا فشل الجهات المعنية في انجاز اسواق نمودجية تليق بالساكنة.وقد تحولت "سويقة الجوامعية" الى اربعة اسواق عشوائية تحت اشراف من السلطات المحلية، التي علمت على تخليص محيط المسجد الكبير من السوق العشوائي و حوليه في البداية للفضاء المتواجد بين منطقتي الجوامعية والسكانية، قبل اعادة تقسيمه من جديد الى اربعة اجزاء تغطي مناطق متفرقة من المدينة.وتوزع تجار وباعة السوق اليومي العشوائي السابق بتجزئة الياسمين بحي الجوامعية، الذي كان يشكل نقطة سوداء وسط أكبر مجمع سكني وأكثره كثافة سكانية بالمنطقة، على أربعة وحدات اثنان تابعة لملحقة الاطلس واثنان تابعة لملحقة الفتح ومن ضمنها جزء بتجزئة السعادة.وقد عملت السلطات على فرض معايير معينة من اجل الوقاية والحد من انتشار فيروس كوررونا الذي اقتحم المدينة الجديدة، التي سجلت فيها لحدود الساعة 11 حالة مؤكدة، حيث تم فرض احترام مسافات الامان بين الباعة وترسيم اماكن تحرك الزبائن.
واعتبر عدد من المتتبعين ان تقسيم السويقة كان قرارا في محله اولا بتقريب البضائع من ساكنة الفتح وتخفيف اعباء التنقل الى غاية الجوامعية وثانيا لتفادي الازدحام الذي يقوض تدابير الوقاية من الوباء.وكانت السلطات المحلية بالمدينة قد باشرت منذ 29 مارس الماضي، عملية الاخلاء الاولى التي لاقت ترحيبا واسعا من طرف الساكنة المتضررة منذ سنوات من تواجد السوق العشوائي و عشرات البراريك المنصوبة بشكل مستمر ، وهو ما خفف تخوفات الساكنة من احتمال تفشي العدوى بينهم، نظرا لاستقطاب السوق العشوائي للمئات من المواطنين القادمين من مختلف احياء المدينة يوميا للتسوق.
تسبب فيروس كورونا في تغيير خارطة الاسواق بمجموعة من المناطق من ضمنها مدينة تامنصورت، التي تخلصت من اكبر سوق عشوائي متمركز في قلب اشهر احيائها وسط العمارات السكنية، كما اوقفت سوقها الاسبوعي "الخميس" الذي كان يحافظ على بداوة الجماعة التي تسيرها، ويترجم اسبوعيا فشل الجهات المعنية في انجاز اسواق نمودجية تليق بالساكنة.وقد تحولت "سويقة الجوامعية" الى اربعة اسواق عشوائية تحت اشراف من السلطات المحلية، التي علمت على تخليص محيط المسجد الكبير من السوق العشوائي و حوليه في البداية للفضاء المتواجد بين منطقتي الجوامعية والسكانية، قبل اعادة تقسيمه من جديد الى اربعة اجزاء تغطي مناطق متفرقة من المدينة.وتوزع تجار وباعة السوق اليومي العشوائي السابق بتجزئة الياسمين بحي الجوامعية، الذي كان يشكل نقطة سوداء وسط أكبر مجمع سكني وأكثره كثافة سكانية بالمنطقة، على أربعة وحدات اثنان تابعة لملحقة الاطلس واثنان تابعة لملحقة الفتح ومن ضمنها جزء بتجزئة السعادة.وقد عملت السلطات على فرض معايير معينة من اجل الوقاية والحد من انتشار فيروس كوررونا الذي اقتحم المدينة الجديدة، التي سجلت فيها لحدود الساعة 11 حالة مؤكدة، حيث تم فرض احترام مسافات الامان بين الباعة وترسيم اماكن تحرك الزبائن.
واعتبر عدد من المتتبعين ان تقسيم السويقة كان قرارا في محله اولا بتقريب البضائع من ساكنة الفتح وتخفيف اعباء التنقل الى غاية الجوامعية وثانيا لتفادي الازدحام الذي يقوض تدابير الوقاية من الوباء.وكانت السلطات المحلية بالمدينة قد باشرت منذ 29 مارس الماضي، عملية الاخلاء الاولى التي لاقت ترحيبا واسعا من طرف الساكنة المتضررة منذ سنوات من تواجد السوق العشوائي و عشرات البراريك المنصوبة بشكل مستمر ، وهو ما خفف تخوفات الساكنة من احتمال تفشي العدوى بينهم، نظرا لاستقطاب السوق العشوائي للمئات من المواطنين القادمين من مختلف احياء المدينة يوميا للتسوق.
ملصقات
