نفذت عدد من أندية الرماية بالنبال، أولى الوقفات الإحتجاجية أمام مقر وزارة الشباب والرياضة بالرباط ، يوم أول أمس الثلاثاء، حاملين شعارات ولافتات تطالب بتعيين لجنة مؤقتة لتسيير الجامعة وإفتحاص ماليتها، حيث تزامنت هذه الوقفة الاحتجاجية مع تواجد وفد من سويسرا بمقر الوزارة بالرباط.
وكانت هذه الأندية المحتجة سبق لها أن نظمت وقفة إحتجاجية إنذارية أمام مقر وزارة السكوري، للمطالبة بإيجاد الحل لهذا المسلسل بالرغم من توصلها بعدد كبير بالشكايات موزعة بين ما هو مالي وما هو إداري وعلى الرغم كذلك من إستقالة عدد من أعضاء المكتب المديري المسير لهذه الجامعة، بعد أن منحت الوزارة المعنية مهلة 21 يوما لحل هذه الأزمة غير أنها تنكرتفي آخر المطاف لهذه الأندية ولأسباب مجهولة وأعطت فرصة لرئيس الجامعة لترتيب أوراقه بعد أن فقد 7 أعضاء من المكتب المديري وهو ما دفع بهذه الأندية إلى إتخاذ قرار بتنظيم وقفات إحتجاجية كل يوم ثلاثاء أمام مقر الوزارة إلى حين إيجاد الحل.
وعلى الرغم من الشكايات العديدة التي وصلت ما يقارب 15 شكاية، تقاطرت على وزارة الشباب والرياضة مؤخرا بخصوص الخروقات الخطيرة المالية والتسييرية في ظرف وجيز لرئيس جامعة الرماية بالنبال، والسكتة القلبية التي تسبب فيها لأنديتها منذ توليه هذه المسؤولية سنة 2013، فوزارة السكوري عجزت ولحد الساعة عن إيجاد حل ناجع وسريع بالرغم من أن هذا الملف تعاقب عليه عدد من الموظفين الذين كلفوا بدارسته والبث فيه، غير أنهم لم يستطيعوا إيجاد الحل النهائي على الرغم كذلك من توصلهم بكم هائل من هذه الشكايات في وضع يطرح معه أكثر من علامة إستفهام ؟؟؟؟
خروفات مالية ارتكبها رئيس هذه الحامعة دون حسيب ولارقيب متمثلة في سحب أموال للحسابه الشخصي وبحجج دامغة حول سحبه أموالا وصلت إلى 17 مليون سنتيم من الحساب البنكي لهذه الجامعة الذي أنشأه في ظروف مشبوهة بوكالة بنكية تتواجد بحي المحاميد مراكش قرب منزله الذي هو في نفس الوقت مقر هذه الجامعة، حيث مازال هو الآمر والناهي في الحسابات المالية بعد توقيفه لأمين المال وتقديم نائبته استقالتها لاكتشافها هذه الخروقات الخطيرة ورفضه تسليمها أي وثيقة مالية.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل وصل برئيس هذه الجامعة إلى إرغامه أحد أندية الرماية التوقيع على القانون الأساسي لهذه الجامعة في جمع عام، سبق أن عقده بأوريكا نواحي مدينة مراكش ورفض من طرف وزارة السكوري ، إن أراد النادي المذكور رخص رياضييه بحمل العتاد الخاص بالرماية من أقواس وأسهم، فكان أن تقدم مسؤولو هذا النادي بشكاية في الموضوع إلى النيابة العامة بمراكش حول إستعمال الشطط في السلطة من لدن رئيس جامعة الرماية بالنبال.