جهوي

بالصور | توقيع إتفاقية شراكة بين جامعة محمد السادس وعمالة الرحامنة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 أكتوبر 2020

جرى، أمس الأربعاء بمدينة ابن جرير بإقليم الرحامنة، التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة بين جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية وعمالة إقليم الرحامنة، تواكب وتدعم من خلالها الجامعة مبادرات التنمية المستدامة بالإقليم.وتطمح هذه الاتفاقية، التي وقعها عامل الإقليم، عزيز بوينيان، ورئيس الجامعة، هشام الهبطي، إلى تقوية روابط الجامعة ومنظومتها مع مدينة ابن جرير، وعلى نطاق أوسع إقليم الرحامنة، لجعلها رافعة للتنمية على المستوى الوطني والقاري.كما تهدف إلى توحيد جهود مكونات منظومة الجامعة حول أهداف مشتركة، من خلال توحيد الموارد وتسريع تنفيذ المشاريع؛ وانفتاح الجامعة على بيئتها المحلية باعتبارها طرفا معنيا يهدف إلى دعم تنمية وجاذبية الإقليم؛ وإعطاء الأولوية للمشاريع ذات التأثير المباشر على الساكنة المحلية، وتمهيد الطريق لمزيد من المشاريع المهيكلة على المدى المتوسط والبعيد.ومن خلال هذه الاتفاقية، يضفي الطرفان طابعا مؤسساتيا على تعاونهما، والذي انطلق منذ تدشين الجامعة من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في يناير 2017، في إطار انفتاح الجامعة على محيطها المحلي والجهوي.وسيكون لطلبة الجامعة في مختلف الشعب دور مهم في تنزيل مضامين هذه الاتفاقية، حيث سيساهمون بشكل فعلي في اقتراح وتنفيذ المشاريع في مختلف مناطق الإقليم، ومشاركة تجربة الجامعة مع شباب المنطقة. وفي كلمة بالمناسبة، ذكر عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينيان، بأن مسار التنمية بالإقليم انطلق منذ 2008 في إطار الزيارات الرسمية التي قام بها جلالة الملك والمشاريع العملاقة التي أطلقها جلالته من خلال إحداث جامعة محمد السادس والمدينة الخضراء ومعهد الأبحاث في الطاقات المتجددة، بالاضافة إلى العديد من المشاريع التنموية الرائدة التي مكنت الإقليم من تبوأ مكانة متميزة.وأضاف عامل الإقليم أنه على الرغم من كل المكتسبات التي تحققت بإقليم الرحامنة، فلا تزال هناك العديد من التحديات الاجتماعية والاقتصادية الأخرى التي يجب رفعها في ميادين التعليم والصحة والماء والفلاحة والتكوين والشغل.وفي هذا الصدد، أشار إلى أن عمالة الإقليم وجامعة جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية اتفقا على المساهمة الفعالة في الدينامية التي يعرفها هذا الإقليم، وذلك بإبرام اتفاقية إطار وشراكة في هذا الإتجاه تروم التنمية المستدامة.وأكد أن انخراط ومساهمة الجامعة في إيجاد حلول لإشكالية التنمية المحلية سيكون له أثر إيجابي جدا في تسريع النمو الذي يشهده الإقليم، مشيرا إلى أن الأطراف ستعمل على تنزيل الاتفاقية عبر مخطط وبرنامج عملي محدد الأهداف يضم متدخلين وفاعلين آخرين، وذلك حسب نوعية المشاريع والأنشطة.من جانبه، أكد رئيس جامعة محمد السادس، هشام الهبطي، أن الجامعة أضحت مؤسسة موجهة نحو البحث التطبيقي والابتكار، معبرا عن التزام الجامعة تجاه الجهة والساكنة من خلال تقديم حلول يكون لها أثر مباشر وفعال على سكان الإقليم.وترتكز هذه الاتفاقية على خمسة محاور رئيسية، تمت بلورتها على شكل 25 مشروع برنامج تغطي جل تراب الإقليم، ستكون قاعدة لبلورة اتفاقيات خاصة يتم وضعها على المديين القريب والمتوسط.وتشمل هذه المحاور الخمسة الصحة والوقاية، والتكوين والتربية والحكامة، والتنمية الاقتصادية من خلال مواكبة المقاولات الصغرى، والبيئة والتنمية الحضرية والمجالية ثم الثقافة وتنشيط المدينة.وستعتمد هذه المبادرة، التي أطلق عليها "مبادرة قلب الرحامنة"، على مساهمة الشركاء المؤسساتيين والفاعلين المحليين، من بينهم المجمع الشريف للفوسفاط وبرنامج "آكت فور كميونتي" ومؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة، بالإضافة إلى النسيج الجمعوي والإعلامي المحلي. 

جرى، أمس الأربعاء بمدينة ابن جرير بإقليم الرحامنة، التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة بين جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية وعمالة إقليم الرحامنة، تواكب وتدعم من خلالها الجامعة مبادرات التنمية المستدامة بالإقليم.وتطمح هذه الاتفاقية، التي وقعها عامل الإقليم، عزيز بوينيان، ورئيس الجامعة، هشام الهبطي، إلى تقوية روابط الجامعة ومنظومتها مع مدينة ابن جرير، وعلى نطاق أوسع إقليم الرحامنة، لجعلها رافعة للتنمية على المستوى الوطني والقاري.كما تهدف إلى توحيد جهود مكونات منظومة الجامعة حول أهداف مشتركة، من خلال توحيد الموارد وتسريع تنفيذ المشاريع؛ وانفتاح الجامعة على بيئتها المحلية باعتبارها طرفا معنيا يهدف إلى دعم تنمية وجاذبية الإقليم؛ وإعطاء الأولوية للمشاريع ذات التأثير المباشر على الساكنة المحلية، وتمهيد الطريق لمزيد من المشاريع المهيكلة على المدى المتوسط والبعيد.ومن خلال هذه الاتفاقية، يضفي الطرفان طابعا مؤسساتيا على تعاونهما، والذي انطلق منذ تدشين الجامعة من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في يناير 2017، في إطار انفتاح الجامعة على محيطها المحلي والجهوي.وسيكون لطلبة الجامعة في مختلف الشعب دور مهم في تنزيل مضامين هذه الاتفاقية، حيث سيساهمون بشكل فعلي في اقتراح وتنفيذ المشاريع في مختلف مناطق الإقليم، ومشاركة تجربة الجامعة مع شباب المنطقة. وفي كلمة بالمناسبة، ذكر عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينيان، بأن مسار التنمية بالإقليم انطلق منذ 2008 في إطار الزيارات الرسمية التي قام بها جلالة الملك والمشاريع العملاقة التي أطلقها جلالته من خلال إحداث جامعة محمد السادس والمدينة الخضراء ومعهد الأبحاث في الطاقات المتجددة، بالاضافة إلى العديد من المشاريع التنموية الرائدة التي مكنت الإقليم من تبوأ مكانة متميزة.وأضاف عامل الإقليم أنه على الرغم من كل المكتسبات التي تحققت بإقليم الرحامنة، فلا تزال هناك العديد من التحديات الاجتماعية والاقتصادية الأخرى التي يجب رفعها في ميادين التعليم والصحة والماء والفلاحة والتكوين والشغل.وفي هذا الصدد، أشار إلى أن عمالة الإقليم وجامعة جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية اتفقا على المساهمة الفعالة في الدينامية التي يعرفها هذا الإقليم، وذلك بإبرام اتفاقية إطار وشراكة في هذا الإتجاه تروم التنمية المستدامة.وأكد أن انخراط ومساهمة الجامعة في إيجاد حلول لإشكالية التنمية المحلية سيكون له أثر إيجابي جدا في تسريع النمو الذي يشهده الإقليم، مشيرا إلى أن الأطراف ستعمل على تنزيل الاتفاقية عبر مخطط وبرنامج عملي محدد الأهداف يضم متدخلين وفاعلين آخرين، وذلك حسب نوعية المشاريع والأنشطة.من جانبه، أكد رئيس جامعة محمد السادس، هشام الهبطي، أن الجامعة أضحت مؤسسة موجهة نحو البحث التطبيقي والابتكار، معبرا عن التزام الجامعة تجاه الجهة والساكنة من خلال تقديم حلول يكون لها أثر مباشر وفعال على سكان الإقليم.وترتكز هذه الاتفاقية على خمسة محاور رئيسية، تمت بلورتها على شكل 25 مشروع برنامج تغطي جل تراب الإقليم، ستكون قاعدة لبلورة اتفاقيات خاصة يتم وضعها على المديين القريب والمتوسط.وتشمل هذه المحاور الخمسة الصحة والوقاية، والتكوين والتربية والحكامة، والتنمية الاقتصادية من خلال مواكبة المقاولات الصغرى، والبيئة والتنمية الحضرية والمجالية ثم الثقافة وتنشيط المدينة.وستعتمد هذه المبادرة، التي أطلق عليها "مبادرة قلب الرحامنة"، على مساهمة الشركاء المؤسساتيين والفاعلين المحليين، من بينهم المجمع الشريف للفوسفاط وبرنامج "آكت فور كميونتي" ومؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة، بالإضافة إلى النسيج الجمعوي والإعلامي المحلي. 



اقرأ أيضاً
انهيار جبلي يقطع الطريق بين جماعتي أداسيل ومجاط
شهدت الطريق الرابطة بين جماعتي أداسيل ومجاط باقليم شيشاوة صباح يومه الثلاثاء 13 ماي، انهيارا جبليا كبيرا، تسبب في انقطاع حركة السير وعزلة مؤقتة للسكان. في استجابة فورية، حل بعين المكان عامل إقليم شيشاوة، بوعبيد الكراب، للوقوف على الوضع وتنسيق جهود التدخل، حيث تم تسخير الآليات والمعدات اللازمة للعمل على إزالة الصخور وإعادة فتح الطريق في أسرع وقت ممكن.
جهوي

استنفار أمني كبير بعد العثور على رزم من “الشيرا” بشاطئ نواحي آسفي
شهد شاطئ لالة فاطنة، شمال مدينة آسفي، صباح اليوم الثلاثاء، استنفارا أمنيا كبيرا ، عقب لفظ أمواج البحر لكميات كبيرة من مخدر "الشيرا"، كانت معبأة بإحكام داخل رزم بلاستيكية مربوطة بحبال احترافية، يُرجح أنها كانت على متن قارب مخصص للتهريب البحري. وفور علمها بالواقعة، انتقلت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية إلى عين المكان، حيث تم تطويق المنطقة وفتح تحقيق عاجل تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد مصدر هذه الشحنة الكبيرة والكشف عن الأطراف المتورطة في محاولة تهريبها. ووفق مصادر محلية، فإن الكميات المحجوزة تُقدر بالأطنان، مما يعزز فرضية فشل عملية تهريب أو لجوء المهربين إلى التخلص من الشحنة في عرض البحر لتفادي الملاحقة الأمنية.وتجدر الإشارة إلى أن سواحل إقليم آسفي تعرف بين الفينة والأخرى حوادث مماثلة، ما يعيد إلى الواجهة التساؤلات حول نشاط شبكات التهريب البحري، وضرورة تشديد الرقابة وتعزيز آليات التصدي لها. التحقيقات ما تزال متواصلة، فيما تواصل المصالح الأمنية عمليات التمشيط على امتداد الشاطئ تحسبًا لوجود شحنات إضافية لم يتم رصدها بعد.
جهوي

نبذة عن سمير اليزيدي الذي عينه صاحب الجلالة عاملا على إقليم قلعة السراغنة
ولد سمير اليزيدي، الذي عينه الملك محمد السادس، يوم أمس الإثنين، عاملا على إقليم قلعة السراغنة، بتاريخ 2 يناير 1962 بالرباط. وبدأ سمير اليزيدي، الحاصل على الدكتوراه في القانون العام من جامعة محمد الخامس بالرباط، مساره المهني سنة 1986 كمكلف بمهمة لدى الوزير المنتدب المكلف بالتخطيط، وتولى نفس المهام لدى مجموعة من القطاعات الوزارية، ثم لدى الوزير الأول سنة 1994. وحظي سمير اليزيدي بثقة الملك محمد السادس حيث عينه عاملا على إقليم تيزنيت بتاريخ 10 ماي 2012، وبعد ذلك عاملا على إقليم بن سليمان مند سنة 2018 المهمة التي ظل يزاولها إلى أن حظي مجددا بالثقة المولوية السامية حيث عينه الملك عاملا على إقليم قلعة السراغنة بتاريخ 12 ماي 2025. و اليزيدي متزوج وأب لثلاثة أبناء.
جهوي

الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة