جهوي

بالصور: انطلاق النسخة 20 لمهرجان كناوة بالصويرة بحضور والي جهة مراكش


كشـ24 نشر في: 30 يونيو 2017

إنطلقت، أمس الخميس، فعاليات مهرجان "كناوة.. موسيقى العالم"، في دورته الثامنة عشر والمقامة حتى حتى 17 ماي الجاري في مدينة الصويرة، غربي المغرب. وككل سنة، افتتحت فرق موسيقية تقليدية مغربية المهرجان، وجالت في أهم أزقة المدينة القديمة (المصنفة تراثا إنسانيا عالميا).

وأصطف جمهور غفير من المغاربة والسياح الأجانب، لمتابعة استعراض تلك الفرق، ومن بينها فرق موسيقية لنساء "كناوة" وفرقة "عيساوة الصويرة" (موسيقى إحدى الطرق الصوفية بالمغرب).

وقدمت الفرق، الأهازيج الشعبية والإفريقية ووصلات موسيقية، رافعة أعلاما ملونة ترمز كل واحد من إلى دلالة في التراث الشعبي لتلك الفرق الموسيقية التي احترفت فن كناوة الصوفي.

وحمل أعضاء الفرق أعلام بألوان مختلفة، وارتدوا ألبسة تقليدية مغربية، وتراقصوا على نغمات "الكنبري" (آلة وترية تستعمل في العزف) والطبول والقراقب (آلات نحاسية تستعمل في العزف)، وحملوا البندير (آلة موسيقية شعبية تشبه الدف).

وتعتبر فرقة عيساوة من أبرز الفرق الدينية في المغرب، وهي تنتمي للتقاليد الصوفية، وتستحضر عبر موسيقاها الله متضرعين له طلبا للعون.

وموسيقى كناوة، تروي معاناة العبيد السود أثناء رحلتهم من بلدهم ومعاناتهم، واستقدامهم للعمل في القصور الملكية، قبل أن يعتنقوا الإسلام، ويؤسسوا طريقتهم الصوفية الخاصة بهم المتأثرة بالطقوس الإفريقية القديمة والعادات الإسلامية المنتشرة حينها في المغرب.

وتتميز مدينة الصويرة، بكونها المعقل الروحي لكناوة في المغرب، الذين اعتنقوا الإسلام في ديارهم الجديدة، وأبدعوا موسيقى صوفية تمزج بين الموروث الأمازيغي والعربي والأفريقي.

ويتشابه أسلوب كناوة مع أسلوبي الجاز والسول التي كانت تعبر عن واقع معاناة الأمريكيين من أصل أفريقي مع الاستعباد والعنصرية.

ويعتبر مهرجان "الصويرة كناوة وموسيقى العالم" أحد أبرز المهرجانات الفنية والثقافية التي تقام في المغرب في فصل الصيف.
وتعرف مدينة الصويرة، المدينة الساحلية على المحيط الأطلسي أو "موكادور"، (من الفينيقية موكدول وتعني القلعة الصغيرة)، إقبالا من السياح المغاربة الذين يأتون من مدن أخرى أو سياح من دول أخرى.

وعرفت مدينة الصويرة بالتعايش بين المسلمين واليهود على مدى قرون، أنتج تراثا حضاريا ومعماريا يميز المدينة الساحلية.

ويشكل المهرجان، حسب المنظمين، تجربة موسيقية فريدة، حيث يعمل على الدمج بين صنوف موسيقية متنوعة، يمتزج فيها فن الجاز والسول بموسيقى كناوة التقليدية، وتتناغم آلات الكنبري والطبول بالقيتارة والساكسفون.

ويستضيف المهرجان أبرز "معلمي كناوة" إلى جانب فرق موسيقية من إفريقيا والكاربي وأفرنسا ،لإقامة عروض فنية مشتركة، والحفلات الموسيقية والمزج الموسيقي المتميز المعروف بـ "الفيزيون" بمشاركة فنانين وفرق من مدن مغربية، ودول الولايات المتحدة ، وألمانيا، وفرنسا، ولبنان ودول جنوب الصحراء.

وبالموزاة مع المهرجان، يُنظم منتدى "أفريقيا المستقبل" الذي يقام بتعاون مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ويناقش هذا العام، أدوار نساء أفريقيا في النهوض وتطوير القارة اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، وذلك بمشاركة شخصيات بارزة وأساتذة جامعيين وباحثين وسياسيين.

إنطلقت، أمس الخميس، فعاليات مهرجان "كناوة.. موسيقى العالم"، في دورته الثامنة عشر والمقامة حتى حتى 17 ماي الجاري في مدينة الصويرة، غربي المغرب. وككل سنة، افتتحت فرق موسيقية تقليدية مغربية المهرجان، وجالت في أهم أزقة المدينة القديمة (المصنفة تراثا إنسانيا عالميا).

وأصطف جمهور غفير من المغاربة والسياح الأجانب، لمتابعة استعراض تلك الفرق، ومن بينها فرق موسيقية لنساء "كناوة" وفرقة "عيساوة الصويرة" (موسيقى إحدى الطرق الصوفية بالمغرب).

وقدمت الفرق، الأهازيج الشعبية والإفريقية ووصلات موسيقية، رافعة أعلاما ملونة ترمز كل واحد من إلى دلالة في التراث الشعبي لتلك الفرق الموسيقية التي احترفت فن كناوة الصوفي.

وحمل أعضاء الفرق أعلام بألوان مختلفة، وارتدوا ألبسة تقليدية مغربية، وتراقصوا على نغمات "الكنبري" (آلة وترية تستعمل في العزف) والطبول والقراقب (آلات نحاسية تستعمل في العزف)، وحملوا البندير (آلة موسيقية شعبية تشبه الدف).

وتعتبر فرقة عيساوة من أبرز الفرق الدينية في المغرب، وهي تنتمي للتقاليد الصوفية، وتستحضر عبر موسيقاها الله متضرعين له طلبا للعون.

وموسيقى كناوة، تروي معاناة العبيد السود أثناء رحلتهم من بلدهم ومعاناتهم، واستقدامهم للعمل في القصور الملكية، قبل أن يعتنقوا الإسلام، ويؤسسوا طريقتهم الصوفية الخاصة بهم المتأثرة بالطقوس الإفريقية القديمة والعادات الإسلامية المنتشرة حينها في المغرب.

وتتميز مدينة الصويرة، بكونها المعقل الروحي لكناوة في المغرب، الذين اعتنقوا الإسلام في ديارهم الجديدة، وأبدعوا موسيقى صوفية تمزج بين الموروث الأمازيغي والعربي والأفريقي.

ويتشابه أسلوب كناوة مع أسلوبي الجاز والسول التي كانت تعبر عن واقع معاناة الأمريكيين من أصل أفريقي مع الاستعباد والعنصرية.

ويعتبر مهرجان "الصويرة كناوة وموسيقى العالم" أحد أبرز المهرجانات الفنية والثقافية التي تقام في المغرب في فصل الصيف.
وتعرف مدينة الصويرة، المدينة الساحلية على المحيط الأطلسي أو "موكادور"، (من الفينيقية موكدول وتعني القلعة الصغيرة)، إقبالا من السياح المغاربة الذين يأتون من مدن أخرى أو سياح من دول أخرى.

وعرفت مدينة الصويرة بالتعايش بين المسلمين واليهود على مدى قرون، أنتج تراثا حضاريا ومعماريا يميز المدينة الساحلية.

ويشكل المهرجان، حسب المنظمين، تجربة موسيقية فريدة، حيث يعمل على الدمج بين صنوف موسيقية متنوعة، يمتزج فيها فن الجاز والسول بموسيقى كناوة التقليدية، وتتناغم آلات الكنبري والطبول بالقيتارة والساكسفون.

ويستضيف المهرجان أبرز "معلمي كناوة" إلى جانب فرق موسيقية من إفريقيا والكاربي وأفرنسا ،لإقامة عروض فنية مشتركة، والحفلات الموسيقية والمزج الموسيقي المتميز المعروف بـ "الفيزيون" بمشاركة فنانين وفرق من مدن مغربية، ودول الولايات المتحدة ، وألمانيا، وفرنسا، ولبنان ودول جنوب الصحراء.

وبالموزاة مع المهرجان، يُنظم منتدى "أفريقيا المستقبل" الذي يقام بتعاون مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ويناقش هذا العام، أدوار نساء أفريقيا في النهوض وتطوير القارة اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، وذلك بمشاركة شخصيات بارزة وأساتذة جامعيين وباحثين وسياسيين.


ملصقات


اقرأ أيضاً
انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

مصدر مسؤول بمديرية التعليم بالرحامنة لـ”كشـ24″: لا تضييق على المتصرفين التربويين وأبواب الحوار مفتوحة
وجه مجموعة من المتصرفين التربويين بمديرية التعليم بإقليم الرحامنة، انتقادات شديدة اللهجة للمدير الاقليمي، متهمين اياه بالتحيز، واستغلال السلطة، وهو الأمر الذي اعتبروه خرقا لمبدأ الحياد وواجب التحفظ وممارساته للسياسات التضييقية ضد المتصرفين التربويين وحجر حقهم في النضال المشروع. وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول بالمديرية الإقليمية للتعليم بالرحامنة، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أنه من حق المتصرفين التربويين التعبير عن مطالبهم والدفاع عنها طالما يعتبرونها مشروعة، مشيرا إلى أن هذه المطالب تندرج في الغالب ضمن الإطار المهني. وأوضح المصدر ذاته أن المديرية عملت، خلال الأسابيع الماضية، على إدراج مطالب المديرات والمديرين ضمن جدول أعمال اجتماع رسمي، حيث جرى مناقشتها بشكل مسؤول وجدي، مؤكدا في السياق ذاته أن أبواب الحوار تظل مفتوحة أمام جميع المتصرفين، وأن المديرية نظمت سلسلة من اللقاءات التواصلية مع مختلف الفاعلين التربويين بالإقليم. وأضاف المصدر أن المطالب ذات الطابع الوطني تظل من اختصاص الجهات المركزية، مبرزا أن المدير الإقليمي يشتغل في انسجام تام مع التوجيهات الوزارية، ويحرص على بناء علاقة مهنية قائمة على التفاهم والتعاون مع المتصرفين التربويين، باعتبارهم امتدادا للمديرية داخل المؤسسات التعليمية. وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن جميع الأطر والهيئات لها كامل الحق في المطالبة بتحقيق وتنزيل مطالبها المشروعة على أرض الواقع، لما لذلك من دور أساسي في تجويد المنظومة التعليمية وضمان تعليم يليق بكافة أبناء وبنات الشعب المغربي.
جهوي

حملات السلطات تغضب أصحاب “الكاروات” بقلعة السراغنة
شهدت مدينة قلعة السراغنة في الآونة الأخيرة تصاعدًا في الاحتجاجات من قبل أصحاب العربات المجرورة بالدواب، المعروفة محليًا بـ"الكاروات"، وذلك عقب الحملة الأمنية المكثفة التي انطلقت في 6 مايو 2025، والتي أشرفت عليها السلطات المحلية بتنسيق مع مصالح الأمن الوطني والجماعة الترابية، واستهدفت تنظيم حركة السير والجولان داخل المدينة ومكافحة ظاهرة العربات العشوائية التي تشوه المنظر العام وتعرقل المرور. أعرب العديد من أصحاب العربات عن استيائهم من الإجراءات المتخذة، معتبرين أن الحملة تستهدف مصدر رزقهم الوحيد. وأشاروا إلى أن العديد منهم يعتمدون على هذه العربات في نقل البضائع والركاب، خاصة في المناطق النائية حيث تفتقر وسائل النقل الحديثة. كما أبدوا قلقهم من عدم وجود بدائل اقتصادية واجتماعية تضمن لهم دخلاً ثابتًا في ظل الظروف الحالية. وطالب المحتجون بضرورة توفير حلول بديلة تضمن لهم الاستمرار في عملهم دون المساس بمصالحهم. كما دعوا إلى فتح حوار مع السلطات المحلية لإيجاد آليات تنظيمية تسمح لهم بمزاولة نشاطهم بشكل قانوني وآمن، مع احترام القوانين المعمول بها في المدينة. ومن جانبها، أكدت السلطات المحلية أن الحملة تهدف إلى تحسين المشهد الحضري وتنظيم حركة السير، وأنها ستتواصل خلال الأيام والأسابيع المقبلة. وأشارت إلى أن العربات المحجوزة ستخضع للتعامل وفقًا للمساطر القانونية، مع ضمان احترام حقوق أصحابها وتوثيق كافة مراحل العملية. رغم هذه الجهود، لا تزال ظاهرة العربات المجرورة بالدواب تشكل تحديًا أمام السلطات المحلية، مما يستدعي تكثيف الحملات التوعوية والزجرية، وتعزيز التعاون بين مختلف المتدخلين لضمان تطبيق القانون والحفاظ على النظام العام بالمدينة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة