ترأس والي جهة مراكش عبد الفتاح لبجيوي مساء امس الخميس 10 غشت انطلاق فعاليات الاحتفال باليوم الوطني للمغاربة المقيمين بالخارج الذي نظم هذه السنة بمراكش تحت شعار استثمارات مغاربة العالم .. الفرص والتحديات
وقد شمل الاحتفاء باليوم الوطني للمهاجر التطرق للانجازات وتطلعات المغاربة الذين يعيشون في الخارج خلال اللقاء الذي انعقد بمقر ولاية الجهة، وتسليط الضوء على مساهمتهم القيمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدهم الأصلي، والدعوة للاستفادة من هذه الكفاءات عبر سن سياسة تهدف إلى تحسين ظروف العمل عبر الاهتمام بالتكوين المستمر والتعليم عن بعد والابتكار والبحث العلمي فضلا عن الحوافز المالية والمهنية.
كما شمل افتتاح الوالي بشكل رسمي للمعرض المنظم من طرف ودادية العمال و التجار المغاربة في فرنسا بساحة الحارثي بمراكش ، حيث إطلع الوالي خلال زيارته للمعرض على مختلف التجارب و المعطيات التي رصدتها هيئات المجتمع المدني والمقاولات المغربية، والتي تعكس انخراط المهاجرين المغاربة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمملكة.
ويشكل اليوم الوطني للمهاجر مناسبة للتأكيد على المساهمة الكبيرة للجالية المغربية لتحقيق التنمية على جميع المستويات العلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية وعلى دعمها لمجهودات تنمية المملكة وضمان إشعاعها على الصعيد العالمي.
ويشكل اليوم الوطني للمهاجر فرصة لإثارة وضعية المهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء المتواجدين بالمغرب الذي لطالما اعتبر كبلد للعبور في الوقت الذي تحول فيه إلى بلد استقبال بالنسبة للآلاف من الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بأوروبا وقرروا الاستقرار فيه بشكل نهائي .
وجدير بالذكر أن وزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج منكبة على وضع استراتيجية وطنية جديدة تتعلق بالجالية المغربية في أفق 2030، بهدف ضمان حماية أفضل لحقوق مغاربة العالم وحكامة جيدة لملف الجالية المغربية، والتي ليست سوى جزءا من الاجراءات التي يتم اتخاذها طبقا للتعليمات الملكية الرامية إلى تحسين ظروف عيش هذه الشريحة وضمان اندماجها بشكل أمثل في بلدان الاستقبال، كما أن يوم 10 غشت يشكل أيضا مناسبة للتأكيد على الدور الذي تعلبه الكفاءات المغربية بالخارج في الاقتصاد الوطني.
ويشار أن الاحتفال بهذا اليوم الذي يخلد في 10 غشت من كل سنة يتزامن هذا العام مع عملية العبور والتي سجلت ما بين 5 يونيو وأواخر يوليو الماضي عبور أكثر من مليون مهاجر مغربي عادوا إلى البلد الأم لتجديد الروابط الأسرية وللتأكيد على ارتباطهم الوثيق بالمغرب.
ترأس والي جهة مراكش عبد الفتاح لبجيوي مساء امس الخميس 10 غشت انطلاق فعاليات الاحتفال باليوم الوطني للمغاربة المقيمين بالخارج الذي نظم هذه السنة بمراكش تحت شعار استثمارات مغاربة العالم .. الفرص والتحديات
وقد شمل الاحتفاء باليوم الوطني للمهاجر التطرق للانجازات وتطلعات المغاربة الذين يعيشون في الخارج خلال اللقاء الذي انعقد بمقر ولاية الجهة، وتسليط الضوء على مساهمتهم القيمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدهم الأصلي، والدعوة للاستفادة من هذه الكفاءات عبر سن سياسة تهدف إلى تحسين ظروف العمل عبر الاهتمام بالتكوين المستمر والتعليم عن بعد والابتكار والبحث العلمي فضلا عن الحوافز المالية والمهنية.
كما شمل افتتاح الوالي بشكل رسمي للمعرض المنظم من طرف ودادية العمال و التجار المغاربة في فرنسا بساحة الحارثي بمراكش ، حيث إطلع الوالي خلال زيارته للمعرض على مختلف التجارب و المعطيات التي رصدتها هيئات المجتمع المدني والمقاولات المغربية، والتي تعكس انخراط المهاجرين المغاربة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمملكة.
ويشكل اليوم الوطني للمهاجر مناسبة للتأكيد على المساهمة الكبيرة للجالية المغربية لتحقيق التنمية على جميع المستويات العلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية وعلى دعمها لمجهودات تنمية المملكة وضمان إشعاعها على الصعيد العالمي.
ويشكل اليوم الوطني للمهاجر فرصة لإثارة وضعية المهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء المتواجدين بالمغرب الذي لطالما اعتبر كبلد للعبور في الوقت الذي تحول فيه إلى بلد استقبال بالنسبة للآلاف من الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بأوروبا وقرروا الاستقرار فيه بشكل نهائي .
وجدير بالذكر أن وزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج منكبة على وضع استراتيجية وطنية جديدة تتعلق بالجالية المغربية في أفق 2030، بهدف ضمان حماية أفضل لحقوق مغاربة العالم وحكامة جيدة لملف الجالية المغربية، والتي ليست سوى جزءا من الاجراءات التي يتم اتخاذها طبقا للتعليمات الملكية الرامية إلى تحسين ظروف عيش هذه الشريحة وضمان اندماجها بشكل أمثل في بلدان الاستقبال، كما أن يوم 10 غشت يشكل أيضا مناسبة للتأكيد على الدور الذي تعلبه الكفاءات المغربية بالخارج في الاقتصاد الوطني.
ويشار أن الاحتفال بهذا اليوم الذي يخلد في 10 غشت من كل سنة يتزامن هذا العام مع عملية العبور والتي سجلت ما بين 5 يونيو وأواخر يوليو الماضي عبور أكثر من مليون مهاجر مغربي عادوا إلى البلد الأم لتجديد الروابط الأسرية وللتأكيد على ارتباطهم الوثيق بالمغرب.