بالصور “السويقات” الشعبية تهدد بانتشار فيروس كورونا
خليل الروحي
نشر في: 25 مارس 2020 خليل الروحي
لا زالت "السويقات" المتواجدات في جل الاحياء الشعبية تشكل خطرا كبير على الصحة العامة بسبب احتشاد العشرات من المواطنين في كل واحدة منها يوميا من اجل التشوق بشكل اعتيادي وكأن حالة الطوارئ مجرد إشاعة او مزحة ثقيلة لا يعيرها البعض اهتماما.وحسب ما عاينته "كشـ24" من مختلف الازقة التجارية في الاحياء الشعبية "السويقات" ومحيط بعض الاسواق على غرار سوق بولرباح، فإن الامور تكاد تبدو عادية و أثر لاي احتياطات من طرف المواطنين ما يستوجب اجراءات رادعة او على الاقل خطوات تنظيمية تحت اشراف السلطة من قبيل اعلانات تدعو لعدم تواجد اكثر من اربعة اشهاص امام المحل الواحد في آن واحد، وضرورة ترك مسافة معينة، مع توفير الكمامات وفرض ارتدائها كبعض الدول، مع تخصيص عناصر من الوقات العمومية في الاسواق لفرض هذه التدابير ونع ولوج الاسواق و "السويقات" على من لا يتوفر على الترخيص الاستثنائي المعتمد".وفي سياق متصل بالتراخيص الاستثنائية المخصصة للتسوق، فإن مواطنين اشتكوا من عدم توصلهم بها، في الوقت الذي لاحظ اخرون كيف كان بعض الاعوان كرماء في توزيع هذه الاستمارات بحيث حصل افراد اسر على اكثر من واحد بل ان افراد اسر حصل كل واحد منهم على نصيبه ما يقوض اي مجهود للحد من تنقل الافراد، خصوصا في بعض الاحياء الشعبية .
لا زالت "السويقات" المتواجدات في جل الاحياء الشعبية تشكل خطرا كبير على الصحة العامة بسبب احتشاد العشرات من المواطنين في كل واحدة منها يوميا من اجل التشوق بشكل اعتيادي وكأن حالة الطوارئ مجرد إشاعة او مزحة ثقيلة لا يعيرها البعض اهتماما.وحسب ما عاينته "كشـ24" من مختلف الازقة التجارية في الاحياء الشعبية "السويقات" ومحيط بعض الاسواق على غرار سوق بولرباح، فإن الامور تكاد تبدو عادية و أثر لاي احتياطات من طرف المواطنين ما يستوجب اجراءات رادعة او على الاقل خطوات تنظيمية تحت اشراف السلطة من قبيل اعلانات تدعو لعدم تواجد اكثر من اربعة اشهاص امام المحل الواحد في آن واحد، وضرورة ترك مسافة معينة، مع توفير الكمامات وفرض ارتدائها كبعض الدول، مع تخصيص عناصر من الوقات العمومية في الاسواق لفرض هذه التدابير ونع ولوج الاسواق و "السويقات" على من لا يتوفر على الترخيص الاستثنائي المعتمد".وفي سياق متصل بالتراخيص الاستثنائية المخصصة للتسوق، فإن مواطنين اشتكوا من عدم توصلهم بها، في الوقت الذي لاحظ اخرون كيف كان بعض الاعوان كرماء في توزيع هذه الاستمارات بحيث حصل افراد اسر على اكثر من واحد بل ان افراد اسر حصل كل واحد منهم على نصيبه ما يقوض اي مجهود للحد من تنقل الافراد، خصوصا في بعض الاحياء الشعبية .