منوعات

بالصور.. أكثر قصور مراكش ترفًا معروض للبيع بهذا المبلغ


كشـ24 نشر في: 14 أبريل 2017

لا تبدو معظم المنازل في قلب المدينة التاريخية المغربية مراكش، التي تعتبرها منظمة اليونسكو من أهم مواقع التراث العالمي، مذهلة عند النظر إليها من الخارج.

فالشوارع الضيقة مطوقة بأسوار عالية، وخالية من النوافذ تقريبًا، والإشارة الوحيدة الدالة على وجود الحياة وراءها هو سلسلة مميزة من أوراق الشجر التي تتدلى من على هذه الأسوار المطلية بالجص.

ولا يختلف قصر”السلطان رياض”، الذي يقع على بعد بضع دقائق سيرًا على الأقدام من ساحة “الفنا”، عن الكثير من المنازل في المدينة، لكن من يتجاوز الأبواب المزخرفة لهذا القصر سيغير رأيه متأثرا بروعة المكان وسحره، حيث يعتبر أحد أكثر المنازل جذبا في المدينة، وهو معروض الآن للبيع.

وكان يملك القصر سابقا الوزير الأكبر في البلاد في عهد سلاطين المغرب “المدني الكلاوي”، والذي يشتهر شقيقه، المعروف للناطقين باللغة الإنجليزية بـ “لورد الأطلسي”، كان “باشا” من الأثرياء النبلاء في مراكش، وأقام بالقصر الكثير من الساكنين حتى العام 1998، عندما قام بشرائه الناشر الفرنسي “هوميرو مشري” وشريكه المؤلف والدبلوماسي ووزير الدولة السابق للشؤون الخارجية الفرنسية “تييري دو بيوشي”.

وعلّق مشري في مقابلة خاصة لوكالة “بلومبيرغ” الاقتصادية بالقول:”لقد كانت تقطن هذا القصر واحدة من الأسر المغربية الممتدة، والتي كان أفرادها يعيشون في البيت كله مثل 8 عائلات منفصلة، وقاموا بتقسيم القصر إلى شقق”.

كما قام الملاك الجدد بأعمال صغيرة لتحويل هذا القصر الذي تبلغ مساحته حوالي 16 ألف قدم مربع إلى وحدة كاملة.

ويحتوي القصر على 15 غرفة نوم، و3 غرف استقبال كبيرة و4 أفنية، وغرفة مخصصة للنساء، وبرج وحمام سباحة على السطح.

كما قام المالكان الجديدان بملء البيت بأشياء كثيرة جلباها خلال أسفارهما، من لوحات زيتية كبيرة من الصين، ومطبوعات من قبل بيكاسو، حتى أنهما أقاما حفلة عيد ميلاد لابنة بيكاسو”بالوما”، ومنحوتات من أفريقيا، وكراسي للملك لويس الخامس عشر من فرنسا، ومصابيح من إندونيسيا، حيث كان “دي بيوشي” يشغل منصب سفيرًا لفرنسا هناك.

وعلى الرغم من أن لديهم 6 من الموظفين، إلا إن “مشري ودي بيوشي” يشعران بأن المنزل كبير جدًا لشخصين فقط، لذلك قاما بوضعه في سوق العقارات عن طريق شركة “كينغستون” للمنازل الفاخرة، للبيع بمبلغ 3.7 مليون دولار فقط.

ويقول مشري:”لقد أصبح البيت كبيرًا جدًا علينا، وسيكون من الأسهل بالنسبة لنا أن نعيش  في مكان أكثر حداثةً”.

وتحقيقا لهذه الغاية، فهو يأمل في بيع جميع المفروشات أيضًا، ويقول بهذا الخصوص:”سيكون من المستحيل وضع كل هذه اللوحات والأثاث في منزل صغير، ولحسن الحظ لدينا بالفعل عدة عروض بخصوص الأثاث.”

ولأكثر من عقد، قام الشريكان بتحويل المنزل إلى نزل للإقامة، ووجبة إفطار لمجموعة معينة من شخصيات هوليوود وعالم الأزياء، مثل شارلوت رامبلينغ، وكيت موس، وريدلي سكوت، وكالفين كلاين، ونعومي كامبل وغيرهم.

وجميعم أقاموا في قصر “السلطان رياض” عبر السنين.

في حين تم تصوير العديد من الأفلام في المكان. حيث يقول مشري:”أحد هذه الأفلام كان للممثلة نيكول كيدمان، على الرغم من أنه لا يستطيع أن يتذكر أي منها.

وأضاف مشري، بأنه تمت إعادة المنزل كمكان للإقامة الخاصة قبل بضع سنوات بعد ذلك.

كما توجد في القصر حدائق تبلغ مساحتها ربع فدان تقريبًا، وهي رائعة نظرًا لكثافة المدينة خارج أسوارها, وتمتلئ بأشجار السرو والزيتون والبرتقال، وتغذيها واحدة من الآبار القليلة في المدينة، التي تعمل أيضًا على نقل المياه إلى نافورات الساحة المتعددة.

لا تبدو معظم المنازل في قلب المدينة التاريخية المغربية مراكش، التي تعتبرها منظمة اليونسكو من أهم مواقع التراث العالمي، مذهلة عند النظر إليها من الخارج.

فالشوارع الضيقة مطوقة بأسوار عالية، وخالية من النوافذ تقريبًا، والإشارة الوحيدة الدالة على وجود الحياة وراءها هو سلسلة مميزة من أوراق الشجر التي تتدلى من على هذه الأسوار المطلية بالجص.

ولا يختلف قصر”السلطان رياض”، الذي يقع على بعد بضع دقائق سيرًا على الأقدام من ساحة “الفنا”، عن الكثير من المنازل في المدينة، لكن من يتجاوز الأبواب المزخرفة لهذا القصر سيغير رأيه متأثرا بروعة المكان وسحره، حيث يعتبر أحد أكثر المنازل جذبا في المدينة، وهو معروض الآن للبيع.

وكان يملك القصر سابقا الوزير الأكبر في البلاد في عهد سلاطين المغرب “المدني الكلاوي”، والذي يشتهر شقيقه، المعروف للناطقين باللغة الإنجليزية بـ “لورد الأطلسي”، كان “باشا” من الأثرياء النبلاء في مراكش، وأقام بالقصر الكثير من الساكنين حتى العام 1998، عندما قام بشرائه الناشر الفرنسي “هوميرو مشري” وشريكه المؤلف والدبلوماسي ووزير الدولة السابق للشؤون الخارجية الفرنسية “تييري دو بيوشي”.

وعلّق مشري في مقابلة خاصة لوكالة “بلومبيرغ” الاقتصادية بالقول:”لقد كانت تقطن هذا القصر واحدة من الأسر المغربية الممتدة، والتي كان أفرادها يعيشون في البيت كله مثل 8 عائلات منفصلة، وقاموا بتقسيم القصر إلى شقق”.

كما قام الملاك الجدد بأعمال صغيرة لتحويل هذا القصر الذي تبلغ مساحته حوالي 16 ألف قدم مربع إلى وحدة كاملة.

ويحتوي القصر على 15 غرفة نوم، و3 غرف استقبال كبيرة و4 أفنية، وغرفة مخصصة للنساء، وبرج وحمام سباحة على السطح.

كما قام المالكان الجديدان بملء البيت بأشياء كثيرة جلباها خلال أسفارهما، من لوحات زيتية كبيرة من الصين، ومطبوعات من قبل بيكاسو، حتى أنهما أقاما حفلة عيد ميلاد لابنة بيكاسو”بالوما”، ومنحوتات من أفريقيا، وكراسي للملك لويس الخامس عشر من فرنسا، ومصابيح من إندونيسيا، حيث كان “دي بيوشي” يشغل منصب سفيرًا لفرنسا هناك.

وعلى الرغم من أن لديهم 6 من الموظفين، إلا إن “مشري ودي بيوشي” يشعران بأن المنزل كبير جدًا لشخصين فقط، لذلك قاما بوضعه في سوق العقارات عن طريق شركة “كينغستون” للمنازل الفاخرة، للبيع بمبلغ 3.7 مليون دولار فقط.

ويقول مشري:”لقد أصبح البيت كبيرًا جدًا علينا، وسيكون من الأسهل بالنسبة لنا أن نعيش  في مكان أكثر حداثةً”.

وتحقيقا لهذه الغاية، فهو يأمل في بيع جميع المفروشات أيضًا، ويقول بهذا الخصوص:”سيكون من المستحيل وضع كل هذه اللوحات والأثاث في منزل صغير، ولحسن الحظ لدينا بالفعل عدة عروض بخصوص الأثاث.”

ولأكثر من عقد، قام الشريكان بتحويل المنزل إلى نزل للإقامة، ووجبة إفطار لمجموعة معينة من شخصيات هوليوود وعالم الأزياء، مثل شارلوت رامبلينغ، وكيت موس، وريدلي سكوت، وكالفين كلاين، ونعومي كامبل وغيرهم.

وجميعم أقاموا في قصر “السلطان رياض” عبر السنين.

في حين تم تصوير العديد من الأفلام في المكان. حيث يقول مشري:”أحد هذه الأفلام كان للممثلة نيكول كيدمان، على الرغم من أنه لا يستطيع أن يتذكر أي منها.

وأضاف مشري، بأنه تمت إعادة المنزل كمكان للإقامة الخاصة قبل بضع سنوات بعد ذلك.

كما توجد في القصر حدائق تبلغ مساحتها ربع فدان تقريبًا، وهي رائعة نظرًا لكثافة المدينة خارج أسوارها, وتمتلئ بأشجار السرو والزيتون والبرتقال، وتغذيها واحدة من الآبار القليلة في المدينة، التي تعمل أيضًا على نقل المياه إلى نافورات الساحة المتعددة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
ظاهرة غريبة في أنتاركتيكا تحير العلماء!
أظهرت الصفيحة الجليدية في أنتاركتيكا (AIS) علامات نمو قياسية خلال الأعوام 2021-2023، بعد عقود من الذوبان المتسارع الذي كان يساهم بشكل كبير في ارتفاع منسوب البحار العالمية. وتم رصد هذا التحول المثير من خلال بيانات دقيقة جمعتها بعثتا GRACE وGRACE-FO الفضائيتان، اللتان تقومان بقياس التغيرات في مجال الجاذبية الأرضية لتتبع التقلبات في الكتلة الجليدية. وكشفت الدراسة عن تحسن ملحوظ في كتلة الجليد، حيث تحولت الصفيحة من خسارة سنوية بلغت 142 غيغاطن خلال العقد السابق (2011-2020)، إلى اكتساب كتلة جليدية بمعدل 108 غيغا طن سنويا في السنوات الثلاث الأخيرة. وهذا التحول كان أكثر وضوحا في شرق أنتاركتيكا (شرق القارة القطبية الجنوبية)، وخاصة في منطقة ويلكس لاند-كوين ماري لاند (WL-QML)، حيث شهدت الأحواض الجليدية الرئيسية الأربعة: توتن (Totten)، جامعة موسكو (Moscow University)، دينمان (Denman)، وخليج فينسين (Vincennes Bay)، انتعاشا ملموسا بعد سنوات من الخسائر الكبيرة. ويعزو العلماء هذه الظاهرة غير المتوقعة إلى زيادة غير مسبوقة في هطول الأمطار والثلوج في المنطقة، ما أدى إلى تراكم الثلوج بكميات تفوق معدلات الذوبان. وهذا النمو الجليدي كان كافيا لتعويض جزء من الخسائر المستمرة في غرب القارة القطبية الجنوبية، وساهم في تقليل الارتفاع العالمي لمستوى سطح البحر بنحو 0.3 ملم سنويا، وهو تأثير وإن كان صغيرا إلا أنه يحمل دلالة علمية مهمة. لكن العلماء يحذرون من أن هذه الظاهرة قد تكون مؤقتة ولا تعكس بالضرورة تحولا في الاتجاه طويل الأمد. فالصفيحة الجليدية القطبية الجنوبية، التي تحتوي على أكثر من نصف المياه العذبة في العالم، تظل أحد العوامل الرئيسية المقلقة في معادلة ارتفاع مستوى سطح البحر، إلى جانب ذوبان غرينلاند والتوسع الحراري للمحيطات. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام أسئلة علمية جديدة حول ديناميكيات المناخ القطبي وتفاعلاته المعقدة، ويؤكد الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم آليات هذه التغيرات وتأثيراتها المحتملة على النماذج المناخية الحالية. بينما يقدم بصيص أمل مؤقتا، يظل التحدي الأكبر هو تحديد ما إذا كان هذا الانتعاش الجليدي مجرد توقف مؤقت في مسار الذوبان المستمر، أم أنه يشير إلى تحول جذري في سلوك الصفيحة الجليدية الأكبر على كوكبنا.   نيويورك بوست
منوعات

جملة “سامة” واحدة قد تنهي علاقتك العاطفية إلى الأبد!
تظهر الدراسات النفسية الحديثة كيف يمكن لعبارة واحدة فقط أن تهدد استقرار العلاقات العاطفية. ومن خلال تحليل أنماط التواصل بين الأزواج، يكشف الخبراء أن بعض الكلمات، وإن بدت عابرة، قد تحمل أثرا نفسيا عميقا يُعجّل بانهيار العلاقة، خاصة حين تُستخدم أثناء الشجارات أو لحظات التوتر. وبهذا الصدد، حذّر عالم النفس الأمريكي الدكتور مارك ترافرز، من عبارة وصفها بأنها "الأكثر سمّية" على الإطلاق، قائلا إنها كفيلة بتدمير العلاقة إلى الأبد إن نُطقت، حتى لو عن غير قصد. وتقول العبارة: "لماذا لا يمكنك أن تكون أكثر شبها بـ[فلان]؟". وأوضح ترافرز، في مقال نشرته شبكة CNBC، أن هذه المقارنة، سواء كانت مع شريك سابق أو صديق أو أحد الوالدين أو حتى نسخة سابقة من الشريك نفسه، تحمل رسالة ضمنية خطيرة تقول: "أنت لا تكفي، وشخص آخر قد يكون أفضل منك". ويصف ترافرز هذا السلوك بـ"تأثير الموت بالمقارنة"، مشيرا إلى أنه يدمر الإحساس بالقيمة الذاتية ويفقد الطرف الآخر شعوره بالأمان العاطفي. وقال: "قد تبدو العبارة مجرد تنفيس لحظي عن الإحباط، لكن ضررها النفسي عميق. الشريك لا يشعر بعدها بأنه محبوب كما هو، بل يبدأ بالتشكيك في نفسه". وحذر من أن هذه المقارنة ليست إلا عرضا لخلل أعمق، غالبا ما يرتبط بغياب التواصل الصريح. وأضاف: "بدلا من التعبير المباشر عن الاحتياجات، يكبت بعض الأشخاص مشاعرهم حتى تنفجر في شكل انتقادات جارحة أو مقارنات قاسية". وأشار إلى أن العلاقات لا تنهار فجأة، بل "تتآكل تحت وطأة تراكم الأخطاء الصغيرة"، ومعظمها لفظي. ومن جهته، قدّم المعالج النفسي جيف غونتر، أربع عبارات اعتبرها مؤشرات حمراء على وجود خلل في العلاقة، وهي: "نحن مختلفان جدا"، "لا نتشاجر أبدا"، "تقدّمت العلاقة بسرعة"، "الكيمياء بيننا مذهلة". وأوضح أن التركيز على "الكيمياء" فقط، دون أسس من التفاهم والانسجام الواقعي، قد يشير إلى ضعف العلاقة من الداخل. كما أدرجت خبيرة العلاقات الجنسية، تريسي كوكس، عبارة "لماذا لا يمكنك أن تكون مثل..." ضمن قائمة بـ18 عبارة يجب تجنبها تماما داخل أي علاقة، لما لها من آثار مدمّرة على التواصل والتقدير المتبادل. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
منوعات

إفلاس أكبر وأشهر شركة تخسيس في العالم!
أعلنت شركة "WW International" إيداعها طلبا للحماية من الإفلاس أمام المحكمة المختصة في ولاية ديلاوير الأمريكية، في خطوة تهدف إلى تخفيض ديونها البالغة نحو 1.6 مليار دولار. ويأتي ذلك وسط تراجع أعمال الشركة التقليدية بسبب انتشار أدوية علاج السمنة مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". وجاء هذا الإعلان بعد تراجع حاد في أداء الشركة، التي كانت تعد أحد أبرز الأسماء في مجال برامج إنقاص الوزن، حيث انخفضت قيمتها السوقية بشكل كبير، وهوت أسهمها بنسبة 40% في التعاملات اللاحقة للإعلان عن خطة إعادة الهيكلة. وتأتي هذه الخطوة ضمن اتفاق مع مجموعة من الدائنين لتسوية ديون بقيمة 1.15 مليار دولار، بينما تتراوح أصول والتزامات الشركة بين مليار وعشرة مليارات دولار وفقا لوثائق المحكمة. وكانت "WeightWatchers" قد بدأت نشاطها في ستينيات القرن الماضي كمجموعة دعم أسبوعية لإنقاص الوزن، قبل أن تتحول إلى علامة تجارية عالمية يتبعها الملايين. إلا أن ظهور أدوية جديدة لعلاج السمنة، مثل "ويغوفي" من إنتاج "نوفو نورديسك" و"زيبباوند" من "إيلي ليلي"، قلّص الطلب على برامجها التقليدية، مما دفعها إلى التوسع في تقديم الخدمات الطبية عن بُعد عام 2023 في محاولة للتكيف مع التغيرات السوقية. ورغم هذه الجهود، سجلت الشركة خسائر فادحة بلغت 345.7 مليون دولار العام الماضي، كما تراجعت إيرادات الاشتراكات بنسبة 5.6% مقارنة بالعام السابق. يذكر أن الشركة غيرت اسمها إلى "WW International" عام 2018 في إطار تحولها نحو التركيز على الصحة العامة بدلا من الاقتصار على برامج إنقاص الوزن. منتجات Wegovy وOzempic وتجدر الإشارة إلى أن أسهم الشركة شهدت انهيارا بنسبة 60% منذ أن كشفت "وول ستريت جورنال" في أبريل الماضي نيتها التقدم بطلب الإفلاس، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها في ظل المنافسة الشرسة من شركات الأدوية التي تقدم حلولا طبية لعلاج السمنة.
منوعات

كلب يسرق الأضواء في حفل “ميت غالا”
ظهرت رائدة الأعمال الأمريكية من أصل هندي، منى باتيل، بإطلالة فريدة ومبتكرة أثارت إعجاب الحضور في حفل "ميت غالا" السنوي الذي يعقد في نيويورك. وحضرت باتيل مع "فيكتور"، كلبها الآلي المصمم بتقنيات متطورة، ما جعلها واحدة من أبرز الحضور في هذا الحدث المميز. وتم تصميم "فيكتور" في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو كلب آلي من نوع "داشهند" مزود بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يتمتع بحركة مخصصة بفضل سلسلة مرصعة بالألماس عيار 1000 قيراط، ويملك أجهزة استشعار تمكنه من التحرك بطريقة ذكية وفريدة. أما بالنسبة لإطلالة باتيل، فقد اختارت بدلة فاخرة من تصميم المصمم الأمريكي توم براون، حيث أضافت إليها قبعة مبتكرة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ما جعلها تتألق بين الحضور. كما زُينت ملابسها بعمود فقري آلي في الخلف، وهو ما يعكس خلفيتها الهندسية. وفي تعليق لها لمجلة "هاربر بازار"، قالت باتيل: "لقد حالفني الحظ بالعمل مع مهندسين بارعين، ولا أستطيع مقاومة نقل هذا الجانب من حياتي إلى السجادة الحمراء". وأضافت أن "فيكتور" كان جزءا من تصميمها الشخصي الذي يعكس تخصصها في الهندسة والابتكار التكنولوجي. ولدت باتيل في فادودارا، غوجارات، وانتقلت إلى الولايات المتحدة في عام 2003، حيث أصبحت رائدة أعمال ومستثمرة. ودرست علوم الحاسوب في جامعة غوجارات، ثم أكملت دراستها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد وجامعة فلوريدا. وتعد باتيل مؤسسة شركة radXai، وهي شركة ناشئة تهدف إلى تحسين التصوير الطبي باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما أنها مؤسسة "Couture For Cause"، وهي منظمة غير ربحية تسعى لإحداث تغيير إيجابي في العالم من خلال الموضة. وشهد حفل "ميت غالا"، الذي يعد حدثا اجتماعيا مهما لجمع التبرعات، حضور العديد من الشخصيات الشهيرة، مثل ريهانا ومادونا ونيكول كيدمان وديانا روس ومايلي سايرس وديمي مور وكيم كارداشيان. كما ظهر العديد من الضيوف بتصاميم غريبة وأزياء مبتكرة، ما أضاف سحرا خاصا لهذا الحدث السنوي الذي يضم نخبة من النجوم والمبدعين. تجدر الإشارة إلى العديد من الإطلالات الغريبة والمميزة التي شهدها حفل "ميت غالا" على مر السنين، ففي عام 2021، وصل المغني فرانك أوشن إلى الحفل وهو يحمل طفلا آليا أخضر ذو تعبيرات بشرية، بينما حمل جاريد ليتو نسخة طبق الأصل من رأسه في حفل 2019.
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة