سياسة

بالصور.. أخنوش يترأس الدورة العادية للمجلس الوطني للتجمع الوطني للاحرار


كشـ24 نشر في: 6 فبراير 2021

عقد حزب التجمع الوطني للأحرار الدورة العادية لمجلسه الوطني، يوم السبت 6 فبراير 2021، بمقر الحزب المركزي، عبر تقنية المحادثة المصورة طبقا لنظامه الداخلي، برئاسة الرئيس عزيز أخنوش.وشهدت هذه الدورة، حضورا ومشاركة مكثفين للأخوات والإخوة أعضاء المجلس الوطني من جميع الجهات والأقاليم، وتعبئة تنظيمية قوية للأخوات والإخوة المنسقين الإقليميين والجهويين، الذين سهروا على تأمين البث المباشر في أزيد من 20 قاعة من مختلف جهات المملكة إلى المقر المركزي للحزب بالرباط، في جو من النقاش المسؤول والانضباط الدقيق للمساطر التي تؤطر عمليات التصويت على النقط المدرجة في جدول الأعمال.وقدم رئيس الحزب عزيز أخنوش تقريره السياسي، والذي تناول من خلاله المستجدات السياسية والتنظيمية، مؤكدا على ضرورة تقوية الحزب داخليا وتعزيز تماسكه وحسن استعداده لمواجهة التحديات المستقبلية، حيث توقف عند أهم مراحل مسار الأحرار خلال الأربع سنوات الأخيرة، والتي اتسمت باشتغال مستمر وحضور ميداني دائم.كما تطرق الرئيس إلى مبادرات ومشاريع وبرامج التجمع التي تم إطلاقها و التي تميزت بالاتساق والالتقائية، وغايتها إعادة ثقة المواطن في الفعل والفاعل السياسي. وشكل هذا التقرير السياسي المفصل مناسبة لطرح التوجهات العامة لبرنامج الحزب وكذلك محطة للتقييم الجماعي لحصيلة تدبير الحزب للشأن العام، وطنيا، جهويا ومحليا.ولقد حظي تقرير الرئيس حسب بلاغ الحزب دائما بمناقشة عميقة و مستفيضة، حيث ثمن التجمع الوطني للأحرار عاليا إطلاق جلالة الملك للحملة الوطنية المجانية للتلقيح ضد فيروس كوفيد - 19، والتي تمت من خلال برمجة محكمة ومقاربة إنسانية تعطي الأولوية لكبار السن وفئات الصفوف الأمامية من أطر الصحة والتعليم والأمن.كما سجل المجلس الوطني باعتزاز البعد الاستباقي لهذه الحملة الوطنية التي تهدف الى حماية صحة كل المواطنات والمواطنين على السواء وكذا الأجانب المقيمين في المغرب، وتضع بلادنا في طليعة الدول المستفيدة من عملية التطعيم على الصعيد القاري، رغم إكراهات ندرة اللقاحات دوليا.وإذ يجدد الأحرار إشادته بالإجراءات الاستباقية التي اتخذتها المملكة حرصا على صحة المواطنين منذ ظهور أولى حالات الإصابة بداء كوفيد-19، في مارس 2020، بتعليمات سامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، فإنه يدعو في الآن ذاته مناضلات ومناضلي الحزب إلى مواصلة مجهوداتهم التحسيسية مع توجيههم إلى احترام التدابير الوقائية، في أفق العودة التدريجية إلى الحياة الإجتماعية واستئناف الأنشطة الإقتصادية.وارتباطا بالشأن الدبلوماسي، أشاد المجلس الوطني بالدبلوماسية الرزينة والحكيمة لصاحب الجلالة، التي توجت بالاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء والتي شكلت نقطة تحول ومدخلا لإيجاد حل سياسي واقعي ودائم للنزاع المفتعل في الصحراء المغربية. وبنفس الثقة في القرارات المتبصرة لجلالة الملك ، نصره الله وأيده، أكد المجلس الوطني على أن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل، يجسد موقف بلادنا الثابت كراعٍ للاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكدولة لطالما لعبت أدوار الوساطة لتقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف، مع حرصها الدائم على الحفاظ على التزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي يتطلع للعيش في سلم وأمان، في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف، في نفس الوقت الذي تحرص فيه المملكة على الحفاظ على علاقات متينة ومتجذرة مع رعاياها من اليهود ذوي الأصول المغربية.وعلاقة بالظرفية السوسيو-اقتصادية الصعبة التي يمر منها المغرب، يؤكد الأحرار على انخراط وزرائه و منتخبيه قصد تنزيل وتجويد وتطوير خطة الإقلاع الاقتصادي التي أعطى جلالة الملك توجيهاته لتفعيلها، من خلال دعم المقاولات والحفاظ على مناصب الشغل. كما شدد على ضرورة إنجاح ورش تعميم الحماية الاجتماعية، التي جعلها الحزب في صلب تصوره للسياسات العمومية، مستقبلا.ومن هذا المنطلق، يدعو المجلس الوطني إلى تعزيز الثقة في السوق الوطني عبر إقرار تحفيزات اكبر لفئة التجار المهنيين والخدماتيين وإطلاق المزيد من البرامج التي تستهدفهم وتوفير المناخ المناسب لاستقرار هذه الأسواق واستعادة عافيتها لتقوم بدورها في تحريك عجلة الإقتصاد الوطني والتجاوب مع الانتظارات المشروعة لهذه الفئات، مما سيمكن من إعادة الاستثمار الداخلي وإحداث الطفرة التنموية المرجوة، تماشيا مع الأوراش الملكية الكبرى والتوجيهات السامية لإنعاش الاقتصاد الوطني.كما تدارس أعضاء المجلس الوطني، نسبة لبلاغ الحزب، الارضية السياسية المشتركة مع جبهة العمل السياسي الامازيغي وأشادوا بهذه المبادرة المتميزة في مسار العمل والنضال السياسي من داخل الهيئات السياسية، ليخلصوا إلى المصادقة على هذه الأرضية والدعوة إلى جعلها خارطة طريق عمل سياسي مشترك. وقد مكنت هاته المنهجية التواصلية من الإنصات عن قرب لأولويات المغاربة، وتجميع مطالبهم ورسم أولوياتهم.وارتباطا بالشأن التنظيمي، أشاد المجلس الوطني بالأداء الاستثنائي الذي ميز مختلف مكونات و هيئات وأجهزة الحزب خلال الاربع سنوات الماضية، كما صادق المجلس الوطني على الحسابات السنوية لسنة 2020 منوها بالنجاعة والحكامة التي طبعت تدبير موارد الحزب خلال هذه السنة، كما صادق على ميزانية الحزب لسنة 2021.وفيما يهم الاستعداد للاستحقاقات المقبلة، ناقش المجلس الوطني التوجهات العامة لبرنامج الحزب، والذي يستمد مقوماته من مخرجات الحوار المؤسساتي الواسع والمتواصل منذ أربع سنوات، حيث قام الحزب بثلاث جولات جهوية، علاوة على الجامعات الصيفية للشباب، ولقاءات الهيئات الموازية ومؤتمرات مغاربة العالم في عدد من دول المهجر، وصولا إلى برنامج 100 يوم 100 مدينة.وتبقى العناوين الكبرى للبرنامج السياسي للأحرار مفتوحة على اقتراحات المناضلين، للإدلاء بأفكارهم وتصورهم للإصلاح السياسي في شتى الميادين وفي مقدمتها : التعليم - الصحة - التشغيل.وأكد أعضاء المجلس الوطني على أن هذه الأفكار والمقترحات لا يمكن تفعليها إلا بفضل الانخراط الجماعي في تجديد المؤسسات المنتخبة، مما يستدعي تشجيع الشباب على المشاركة السياسية، وإشراكهم في كل مستويات التدبير، من الجماعات الترابية إلى الحكومة، مرورا بالبرلمان.كما أجمع المتدخلون على ضرورة انتقاء خيرة المرشحين لتمثيل المواطنين في المجالس المنتخبة، منوهين بالاقتراح الذي تقدم به الأخ الرئيس والرامي إلى وضع ميثاق شرف بين الحزب ومنتخبيه، يتعهدون من خلاله بالالتزام بخدمة مصالح الوطن والمواطنين، بكل تفان وإخلاص.وفي الأخير، صادق المجلس الوطني على قرار تفويض صلاحية وحق إقرار التحالفات السياسية والانتخابية للسيد رئيس الحزب، في الانتخابات العامة والترابية المقبلة.  

عقد حزب التجمع الوطني للأحرار الدورة العادية لمجلسه الوطني، يوم السبت 6 فبراير 2021، بمقر الحزب المركزي، عبر تقنية المحادثة المصورة طبقا لنظامه الداخلي، برئاسة الرئيس عزيز أخنوش.وشهدت هذه الدورة، حضورا ومشاركة مكثفين للأخوات والإخوة أعضاء المجلس الوطني من جميع الجهات والأقاليم، وتعبئة تنظيمية قوية للأخوات والإخوة المنسقين الإقليميين والجهويين، الذين سهروا على تأمين البث المباشر في أزيد من 20 قاعة من مختلف جهات المملكة إلى المقر المركزي للحزب بالرباط، في جو من النقاش المسؤول والانضباط الدقيق للمساطر التي تؤطر عمليات التصويت على النقط المدرجة في جدول الأعمال.وقدم رئيس الحزب عزيز أخنوش تقريره السياسي، والذي تناول من خلاله المستجدات السياسية والتنظيمية، مؤكدا على ضرورة تقوية الحزب داخليا وتعزيز تماسكه وحسن استعداده لمواجهة التحديات المستقبلية، حيث توقف عند أهم مراحل مسار الأحرار خلال الأربع سنوات الأخيرة، والتي اتسمت باشتغال مستمر وحضور ميداني دائم.كما تطرق الرئيس إلى مبادرات ومشاريع وبرامج التجمع التي تم إطلاقها و التي تميزت بالاتساق والالتقائية، وغايتها إعادة ثقة المواطن في الفعل والفاعل السياسي. وشكل هذا التقرير السياسي المفصل مناسبة لطرح التوجهات العامة لبرنامج الحزب وكذلك محطة للتقييم الجماعي لحصيلة تدبير الحزب للشأن العام، وطنيا، جهويا ومحليا.ولقد حظي تقرير الرئيس حسب بلاغ الحزب دائما بمناقشة عميقة و مستفيضة، حيث ثمن التجمع الوطني للأحرار عاليا إطلاق جلالة الملك للحملة الوطنية المجانية للتلقيح ضد فيروس كوفيد - 19، والتي تمت من خلال برمجة محكمة ومقاربة إنسانية تعطي الأولوية لكبار السن وفئات الصفوف الأمامية من أطر الصحة والتعليم والأمن.كما سجل المجلس الوطني باعتزاز البعد الاستباقي لهذه الحملة الوطنية التي تهدف الى حماية صحة كل المواطنات والمواطنين على السواء وكذا الأجانب المقيمين في المغرب، وتضع بلادنا في طليعة الدول المستفيدة من عملية التطعيم على الصعيد القاري، رغم إكراهات ندرة اللقاحات دوليا.وإذ يجدد الأحرار إشادته بالإجراءات الاستباقية التي اتخذتها المملكة حرصا على صحة المواطنين منذ ظهور أولى حالات الإصابة بداء كوفيد-19، في مارس 2020، بتعليمات سامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، فإنه يدعو في الآن ذاته مناضلات ومناضلي الحزب إلى مواصلة مجهوداتهم التحسيسية مع توجيههم إلى احترام التدابير الوقائية، في أفق العودة التدريجية إلى الحياة الإجتماعية واستئناف الأنشطة الإقتصادية.وارتباطا بالشأن الدبلوماسي، أشاد المجلس الوطني بالدبلوماسية الرزينة والحكيمة لصاحب الجلالة، التي توجت بالاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء والتي شكلت نقطة تحول ومدخلا لإيجاد حل سياسي واقعي ودائم للنزاع المفتعل في الصحراء المغربية. وبنفس الثقة في القرارات المتبصرة لجلالة الملك ، نصره الله وأيده، أكد المجلس الوطني على أن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل، يجسد موقف بلادنا الثابت كراعٍ للاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكدولة لطالما لعبت أدوار الوساطة لتقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف، مع حرصها الدائم على الحفاظ على التزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي يتطلع للعيش في سلم وأمان، في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف، في نفس الوقت الذي تحرص فيه المملكة على الحفاظ على علاقات متينة ومتجذرة مع رعاياها من اليهود ذوي الأصول المغربية.وعلاقة بالظرفية السوسيو-اقتصادية الصعبة التي يمر منها المغرب، يؤكد الأحرار على انخراط وزرائه و منتخبيه قصد تنزيل وتجويد وتطوير خطة الإقلاع الاقتصادي التي أعطى جلالة الملك توجيهاته لتفعيلها، من خلال دعم المقاولات والحفاظ على مناصب الشغل. كما شدد على ضرورة إنجاح ورش تعميم الحماية الاجتماعية، التي جعلها الحزب في صلب تصوره للسياسات العمومية، مستقبلا.ومن هذا المنطلق، يدعو المجلس الوطني إلى تعزيز الثقة في السوق الوطني عبر إقرار تحفيزات اكبر لفئة التجار المهنيين والخدماتيين وإطلاق المزيد من البرامج التي تستهدفهم وتوفير المناخ المناسب لاستقرار هذه الأسواق واستعادة عافيتها لتقوم بدورها في تحريك عجلة الإقتصاد الوطني والتجاوب مع الانتظارات المشروعة لهذه الفئات، مما سيمكن من إعادة الاستثمار الداخلي وإحداث الطفرة التنموية المرجوة، تماشيا مع الأوراش الملكية الكبرى والتوجيهات السامية لإنعاش الاقتصاد الوطني.كما تدارس أعضاء المجلس الوطني، نسبة لبلاغ الحزب، الارضية السياسية المشتركة مع جبهة العمل السياسي الامازيغي وأشادوا بهذه المبادرة المتميزة في مسار العمل والنضال السياسي من داخل الهيئات السياسية، ليخلصوا إلى المصادقة على هذه الأرضية والدعوة إلى جعلها خارطة طريق عمل سياسي مشترك. وقد مكنت هاته المنهجية التواصلية من الإنصات عن قرب لأولويات المغاربة، وتجميع مطالبهم ورسم أولوياتهم.وارتباطا بالشأن التنظيمي، أشاد المجلس الوطني بالأداء الاستثنائي الذي ميز مختلف مكونات و هيئات وأجهزة الحزب خلال الاربع سنوات الماضية، كما صادق المجلس الوطني على الحسابات السنوية لسنة 2020 منوها بالنجاعة والحكامة التي طبعت تدبير موارد الحزب خلال هذه السنة، كما صادق على ميزانية الحزب لسنة 2021.وفيما يهم الاستعداد للاستحقاقات المقبلة، ناقش المجلس الوطني التوجهات العامة لبرنامج الحزب، والذي يستمد مقوماته من مخرجات الحوار المؤسساتي الواسع والمتواصل منذ أربع سنوات، حيث قام الحزب بثلاث جولات جهوية، علاوة على الجامعات الصيفية للشباب، ولقاءات الهيئات الموازية ومؤتمرات مغاربة العالم في عدد من دول المهجر، وصولا إلى برنامج 100 يوم 100 مدينة.وتبقى العناوين الكبرى للبرنامج السياسي للأحرار مفتوحة على اقتراحات المناضلين، للإدلاء بأفكارهم وتصورهم للإصلاح السياسي في شتى الميادين وفي مقدمتها : التعليم - الصحة - التشغيل.وأكد أعضاء المجلس الوطني على أن هذه الأفكار والمقترحات لا يمكن تفعليها إلا بفضل الانخراط الجماعي في تجديد المؤسسات المنتخبة، مما يستدعي تشجيع الشباب على المشاركة السياسية، وإشراكهم في كل مستويات التدبير، من الجماعات الترابية إلى الحكومة، مرورا بالبرلمان.كما أجمع المتدخلون على ضرورة انتقاء خيرة المرشحين لتمثيل المواطنين في المجالس المنتخبة، منوهين بالاقتراح الذي تقدم به الأخ الرئيس والرامي إلى وضع ميثاق شرف بين الحزب ومنتخبيه، يتعهدون من خلاله بالالتزام بخدمة مصالح الوطن والمواطنين، بكل تفان وإخلاص.وفي الأخير، صادق المجلس الوطني على قرار تفويض صلاحية وحق إقرار التحالفات السياسية والانتخابية للسيد رئيس الحزب، في الانتخابات العامة والترابية المقبلة.  



اقرأ أيضاً
سوسيولوجي موريتاني لكشـ24: زيارة الطالبي العلمي لموريتانيا تحبط مساعي الجزائر لزرع الفتنة
استقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، يوم أمس الجمعة بالقصر الرئاسي في نواكشوط، رئيس مجلس النواب المغربي راشيد الطالبي العلمي، في إطار زيارة رسمية تتزامن مع انطلاق الدورة الأولى للمنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي، وقد حضر اللقاء سفير المملكة المغربية بموريتانيا، حميد شبار، إلى جانب عدد من المسؤولين الموريتانيين. وتأتي هذه الزيارة في سياق تعزيز الشراكة بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون البرلماني والاقتصادي، في لحظة إقليمية دقيقة تقتضي المزيد من التفاهم والعمل المشترك بين دول المغرب العربي. وفي هذا اعتبر الباحث في علم الاجتماع يسلم محمدو عبدي، السياق في تصريح خص به موقع "كشـ24"، أن اللقاء بين الرئيس الموريتاني ورئيس مجلس النواب المغربي شكل محطة بالغة الأهمية لتداول مجموع القضايا الحيوية التي تطبع المشهد المغاربي، مشيرا إلى أن الحوار السياسي القائم بين الرباط ونواكشوط يعكس إرادة حقيقية في بناء مشروع تنموي إقليمي يعالج الإشكالات البنيوية ويعزل النزاعات الخارجية عن صلب التفاهمات الثنائية. وأضاف السوسيولوجي الموريتاني، أن زيارة الطالبي العلمي لموريتانيا تمثل ضربة قاضية للنظام الجزائري، الذي، وفق تعبيره، لا يفوّت فرصة لبث الفتنة بين موريتانيا وجارتها المغرب، مشددا على أن هذه الزيارة تجدد التأكيد على متانة العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. ويؤكد المراقبون أن المنتدى البرلماني الذي انطلقت أشغاله في نواكشوط يجسد تحولا نوعيا في مسار العلاقات الثنائية، وينسجم مع التوجهات الاستراتيجية للمملكة المغربية الرامية إلى توسيع مجالات التعاون مع الشقيقة موريتانيا في مختلف القطاعات، بما فيها المجال البرلماني كأحد أذرع الدبلوماسية الفاعلة.
سياسة

ناشط حقوقي جزائري لـكشـ24: مذكرتي توقيف كمال داود فضيحة سياسية تدين نظام حظيرة الكابرانات
في خطوة أثارت استنكارا واسعا، أصدرت السلطات الجزائرية مذكرتي توقيف دوليتين بحق الكاتب الجزائري الفرنسي كمال داود، الحائز على جائزة غونكور 2024 عن روايته "حوريات"، التي تسلط الضوء على إحدى الناجيات من "العشرية السوداء"، الفترة الدموية التي عصفت بالجزائر في تسعينيات القرن الماضي. ويأتي هذا التصعيد بعد أسابيع من إدانة الكاتب بوعلام صنصال بالسجن خمس سنوات بتهم بينها المساس بوحدة الوطن، في سياق يعتبره مراقبون حملة ممنهجة تستهدف حرية التعبير. وفي تصريح خص به موقع "كشـ24"، اعتبر الإعلامي والناشط الحقوقي وليد كبير أن مذكرة التوقيف ضد كمال داود تمثل فضيحة سياسية وأدبية مدوية بامتياز، مشيرا إلى أن النظام الجزائري يحاول إسكات الأصوات الحرة التي تكسر جدار الصمت حول جرائم التسعينات، على حد تعبيره. وأضاف كبير، كمال داود لم يفعل سوى قول الحقيقة، الرواية سلطت الضوء على جراح لم تندمل، والنظام يحاول طمسها لأن من كان مسؤولا حينها لا يزال في السلطة، وعلى رأسهم قائد الأركان الحالي سعيد شنقريحة. وأردف مصرحنا، أن إصدار مذكرات توقيف دولية ضد كتاب رأي لا يعكس سوى عجز النظام عن مواجهة الفساد داخل حدوده، فلجأ إلى أساليب التأديب السياسي عبر ملاحقة رموز الأدب والفكر. وشدد كبير، على أن هذه الممارسات تمثل امتدادا لنظام يخاف من الكلمة الحرة ويعتبر المثقف خصما والصحفي عدوا، معتبرا أن تصعيد السلطات ضد كمال داود يدخل أيضا في سياق التوتر الدبلوماسي بين الجزائر وفرنسا، كمحاولة للضغط غير المباشر عبر ورقة الأدب، على حد تعبيره. وأنهى المتحدث ذاته تصريحه بالقول بدل ملاحقة الرواية، على هذا النظام أن يحاسب الجلادين الحقيقيين، لا يمكن أن تتحول الأقلام الحرة إلى ضحايا سياسية في دولة تزعم الإصلاح والانفتاح. الجدير بالذكر أن كمال داود، أحد أبرز الأقلام الجزائرية المعاصرة، حظي بإشادة واسعة إثر تتويجه بجائزة غونكور، لكن اختياره الغوص في أحداث العشرية السوداء عبر روايته "حوريات"، أثار غضب السلطة، وفتح الباب أمام فصل جديد من ملاحقة الكتاب في الجزائر.
سياسة

اقرطيط لـكشـ24: غارات الجيش الجزائري في تندوف تعكس انهيار ميليشيات البوليساريو
ذكرت صحيفة "الباييس" الإسبانية أن طائرات بدون طيار استخدمت في تنفيذ عمليات قصف وصفتها بالهجمات العسكرية، ما تسبب في سقوط ضحايا وخلف موجة قلق متزايدة بشأن سلامة المدنيين والانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان.وفي هذا السياق، اعتبر المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية، لحسن اقرطيط في تصريح خص به "كشـ24" أن ما أوردته صحيفة "إلباييس"، بوصف تدخل الجيش الجزائري في مخيمات تندوف بالغارات، هو توصيف دقيق يعكس تصاعد التوتر داخل هذه المنطقة، التي باتت تشكل عبئا أمنيا متناميا على النظام الجزائري.وأوضح اقرطيط أن التدخل العسكري الجزائري يكشف عن اختلال أمني خارج عن سيطرة قيادة جبهة البوليساريو وميليشياتها، مما اضطر النظام الجزائري إلى التدخل بشكل مباشر لاستعادة السيطرة، وأضاف أن هذه التطورات تجري في سياق مسدود للطرح الانفصالي الذي تقوده البوليساريو بدعم من الجزائر، مشيرا إلى أن هذه الفوضى تسارع من وتيرة انهيار هذا المشروع الانفصالي الذي لم يعد سوى تهديد للأمن والسلم الإقليمي.وتابع الخبير في العلاقات الدولية، أن استمرار وجود مخيمات تندوف كمقرات احتجاز قسري للسكان المحتجزين فيها يمثل خطرا حقيقيا على المنطقة، وأن التحركات العسكرية الجزائرية الأخيرة تكشف عن حالة من الانسداد السياسي والعزلة الإقليمية التي يمر بها النظام الجزائري، الذي يعيش أزمات مفتوحة مع معظم جيرانه، من المغرب إلى ليبيا ودول الساحل.وأشار المتحدث ذاته، إلى أن ما وصفه بالصحوة داخل المخيمات يعكس انتفاضة متنامية في وجه الميليشيات الإجرامية المرتبطة بالبوليساريو، ومواجهة مباشرة للأجهزة الأمنية الجزائرية، مشددا على أن هذا الحراك الشعبي هو مؤشر على انهيار السيطرة التقليدية، ويعبر عن عجز واضح للنظام الجزائري عن ضبط الوضع.وختم اقرطيط تصريحه بالتأكيد على أن ما يجري يكرس المكاسب الاستراتيجية للمغرب، ويعزز من مرافعاته الدبلوماسية، خصوصا مع صدور تقارير إعلامية ودولية تدين الوضع داخل المخيمات، داعيا المنتظم الدولي إلى تحمل مسؤوليته في ظل هذا التصعيد المقلق الذي يهدد أمن المنطقة برمتها.
سياسة

“لي ما عجبوش الحال يخوي البلاد”.. نائبة أخنوش : خانني التعبير
وسط موجة الغضب التي أثارتها تصريحاتها التي دعت فيها منتقدي المجلس الجماعي لأكادير إلى "مغادرة" المدينة إذا كانوا غير راضين على أداء تدبير الشأن العام المحلي، قالت زهرة المنشودي، نائبة عزيز أخنوش في ذات المجلس، وهي صاحبة هذه الخرجة، إن التعبير خانها وهي ترد على من أسمتهم ببعض الأصوات التي تعمد في كل مرة إلى تبخيس العمل الذي وصفته بالمهم والذي يقوم به هذا المجلس. وقدمت اعتذارها لجميع ساكنة المدينة على ما بدر منها من كلمات ذكرت بأنها لم تقصد بها الإساءة أو التعالي. وأشارت إلى أن كلامها لم يكن القصد من ورائه التطاول أو التجريح، مضيفة بأنها كانت ولا تزال تشتغل لخدمة مصلحة المدينة والوطن بكل مسؤولية وجد. وأثارت الخرجة الكثير من الاستياء في شبكات التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد من المتفاعلين بأن الأمر يتعلق بتوجه يكرس "تغول" عدد من منتخبي ومسؤولي حزب الأحرار، ويعبر عن ضيق الصدر في تقبل الانتقادات ومواجهتها.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة