على بعد أيام قليلة من بداية إمتحانات الدورة الربيعية بكلية اللغة العربية بمراكش والتابعة لجامعة القرويين، يعيش طلبة سلك الإجازة والماستر معاناة يومية مع مدة الإنتظار في طوابير لساعات طويلة من أجل طباعة المقررات الدراسية الخاصة بهم.
وحسب طلبة الكلية ل" كِشـ24" ، فمنذ سنوات ونفس الأمر يتكرر عند إقتراب موعد الإمتحانات حيث يضطر غالبية الطلبة والطالبات إلى الوقوف صفا واحدا من أجل الحصول على هذه المقررات، بسبب وجود مركز طباعة وحيد لا يتوفر على أدنى وسائل العمل، حيث يضم آلة طباعة أكل عليها الدهر وشرب، وتتميز بكثرة الأعطاب في أحيان أخرى ما يجعل المكلف بهذا الأمر يغلق الأبواب في وجه الطلبة مخبرا إياهم بضرورة العودة في اليوم الموالي حتى يتم إصلاح آلة الطباعة المهترئة.
بالإضافة إلى ما سبق ذكره، غياب مقهى خاص بطلبة الكلية حيث يضطر غالبيتهم إلى اللجوء لبعض محلات الأكلات الخفيفة قصد تناول وجباتهم الغذائية، أو جلب بعضها معهم إلى داخل الكلية، بسبب أن هذه المحلات توجد على بعد مسافة كبيرة من موقع الكلية.
أضف الى ذلك السبات العميق الذي يغط فيه الموقع الإلكتروني لهذه الكلية، حيث مازالت لحد الساعة نقط الإمتحانات تعرض على سبورة صغيرة ما يضطر غالبية هؤلاء الطلبة الى الإزدحام والإنتظار كذلك لمعرفة نقطهم في وضع لا يمث للتطور التكنولوجي الذي نادت به وزارة التعليم العالي المغربية بأي صلة، مقارنه مع باقي الكليات على المستوى الوطني والفاهم يفهم........
في السياق ذاته، فقد وجه عدد من طلاب الكلية نداءات متكررة إلى الإدارة من أجل التدخل لهذه هذا المشكل ، لكن لحد الساعة لم يتم اتخاذ أي إجراء في هذا الأمر ليبقى طلبة كلية اللغة العربية بمراكش بين مطرقة الإنتظار في طوابير أمام مركز الطباعة الوحيد وسندان قرب موعد الإمتخانات......