اصطدم المكتب المسير المنتهية ولايته لنادي أولمبيك اليوسفية لكرة القدم، بقرارات بعض اللاعبين المحليين للنادي والذين شكلوا النواة الأساسية للفريق خلال السنة الماضية وساهموا بشكل بارز في صعود الفريق، وذلك بالامتناع عن توقيع عقد اللعب مع النادي هذه السنة، بسبب ما سمي بالحكرة والتهميش من لدن النادي في حقهم.
وعلمت “كِشـ 24″ من مصادر مطلعة، أن اللاعبين استنكروا التعامل اللامسؤول من لدن أعضاء المكتب المسير في حقهم، وذلك بمنحهم، منحة العقد ورصيد شهري هزيل، في حين تم تخصيص مبالغ كبيرة بالنسبة للاعبين الجدد والذين تم انتدابهم هذه السنة من لدن المدرب الجديد القديم ارجيلة.
هذا، وفي خطوة قديمة، قام الرئيس الفيلسوف بسياسة الانفراد باللاعبين، حيث قام بإرسال نوابه لكل لاعب بشكل منفرد للتفاوض معهم وتنيهم عن قرارهم، والذي قوبل بالرفض من جل اللاعبين، مما عجل بانفجار غضب الرئيس والتهديد بطرد الجميع والاكتفاء باللاعبين من خارج المدينة…، مما عجل باجتماع لجمعية قدماء النادي ورفع شكايات لإدارة المجمع الشريف للفوسفاط لوضع حد لمهزلة كبيرة يعيشها ناد أغلب أعضاءه من خارج مؤسسة الفوسفاط المحترمة المعروفة بتسييرها النموذجي والحداثي.