سياسة

بالتزامن مع أزمة المغرب وتونس..فرنسا ترفع القيود على إصدار التأشيرات للتونسيين..فهل هي صدفة؟


أسماء ايت السعيد نشر في: 1 سبتمبر 2022

أعلن وزير الداخلية الفرنسي “جيرالد دارمانين” عن عودة إصدار التأشيرات لفائدة التونسيين لمستواه الطبيعي، بعدما كانت قد قررت سابقا  تقليصها لفائدة رعايا كل من المغرب وتونس والجزائر.وقال بيان مشترك للمسؤول الحكومي الفرنسي ونظيره التونسي، إن قرار العودة هذا سيكون بأثر فوري، وهو ما يعني العودة لمنح التأشيرات للتونسيين بشكل طبيعي بداية من فاتح شتنبر الجاري.واستعرض الوزيران وضع التعاون القائم بينهما، ولا سيما في مجال الهجرة؛ حيث ثمنا الحركية القائمة بين البلدين. كما أكدا على القيام بتقييم مشترك لمستوى التعاون القائم بين الجانبين في مجمل المسائل ذات الاهتمام المشترك، قبل حلول نهاية العام.وأوضحت وزارة الداخلية الفرنسية أن تونس كانت الأولى من بين الدول الثلاث التي أزالت شرط إجراء فحوصات صحية للدخول إلى أراضيها، مؤكدة أنها "أحرزت تقدما كبيرا" في مجال التعاون مع باريس في ملف مكافحة الهجرة غير الشرعية.ويأتي قرار فرنسا القاضي برفع القيود على إصدار التأشيرات للتونسيين، بالتزامن مع الأزمة التي تعرفها العلاقات المغربية التونسية، عقب استقبال الرئيس التونسي قيس سعيّد لزعيم الإنفصاليين، للمشاركة في قمة "تيكاد".متتبعون للشأن السياسي، اعتبروا أن الامر لم يأتي بمحض الصدفة، وإنما هو مكافأة لقيس سعيّد على دور "الكومبارس" الذي لعبه في مؤامرة تقودها كل من فرنسا، والجزائر ضد المغرب، من أجل إعاقة الانتصارات الدبلوماسية للمغرب.وبهذا الخصوص، قال محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، إن الأمر لم يأتي صدفة، وأن قيس سعيد لم  يتصرف من تلقاء نفسه، معتبرا الأمر مؤامرة لمحاصرة المغرب، تلعب فيها فرنسا لعبا خطيرا.وشدد الغلوسي، على أن ما يجري يستوجب توضيحا من المسؤولين، لتنوير الرأي العام الذي يبحث عن المعلومة الضرورية ولو في حدودها الدنيا، مؤكدا على أن هناك شيء ما يتم التحضير له من طرف خصوم قضية الصحراء المغربية.وأشار إلى أن الضرورة والتطورات الأخيرة تقتضي من البرلمان مناقشة وتقييم النشاط الدبلوماسي لبلدنا وإستدعاء وزير الخارجية لتقديم التوضيحات الكافية ورسم إستراتيجية جديدة وفق تصورات وأهداف واضحة، وتوظيف كل الأوراق لقطع الطريق على التحركات الهادفة إلى خلق متاعب للمغرب، مؤكدا على أنه لايجب أن نستهين بما يقع.   

أعلن وزير الداخلية الفرنسي “جيرالد دارمانين” عن عودة إصدار التأشيرات لفائدة التونسيين لمستواه الطبيعي، بعدما كانت قد قررت سابقا  تقليصها لفائدة رعايا كل من المغرب وتونس والجزائر.وقال بيان مشترك للمسؤول الحكومي الفرنسي ونظيره التونسي، إن قرار العودة هذا سيكون بأثر فوري، وهو ما يعني العودة لمنح التأشيرات للتونسيين بشكل طبيعي بداية من فاتح شتنبر الجاري.واستعرض الوزيران وضع التعاون القائم بينهما، ولا سيما في مجال الهجرة؛ حيث ثمنا الحركية القائمة بين البلدين. كما أكدا على القيام بتقييم مشترك لمستوى التعاون القائم بين الجانبين في مجمل المسائل ذات الاهتمام المشترك، قبل حلول نهاية العام.وأوضحت وزارة الداخلية الفرنسية أن تونس كانت الأولى من بين الدول الثلاث التي أزالت شرط إجراء فحوصات صحية للدخول إلى أراضيها، مؤكدة أنها "أحرزت تقدما كبيرا" في مجال التعاون مع باريس في ملف مكافحة الهجرة غير الشرعية.ويأتي قرار فرنسا القاضي برفع القيود على إصدار التأشيرات للتونسيين، بالتزامن مع الأزمة التي تعرفها العلاقات المغربية التونسية، عقب استقبال الرئيس التونسي قيس سعيّد لزعيم الإنفصاليين، للمشاركة في قمة "تيكاد".متتبعون للشأن السياسي، اعتبروا أن الامر لم يأتي بمحض الصدفة، وإنما هو مكافأة لقيس سعيّد على دور "الكومبارس" الذي لعبه في مؤامرة تقودها كل من فرنسا، والجزائر ضد المغرب، من أجل إعاقة الانتصارات الدبلوماسية للمغرب.وبهذا الخصوص، قال محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، إن الأمر لم يأتي صدفة، وأن قيس سعيد لم  يتصرف من تلقاء نفسه، معتبرا الأمر مؤامرة لمحاصرة المغرب، تلعب فيها فرنسا لعبا خطيرا.وشدد الغلوسي، على أن ما يجري يستوجب توضيحا من المسؤولين، لتنوير الرأي العام الذي يبحث عن المعلومة الضرورية ولو في حدودها الدنيا، مؤكدا على أن هناك شيء ما يتم التحضير له من طرف خصوم قضية الصحراء المغربية.وأشار إلى أن الضرورة والتطورات الأخيرة تقتضي من البرلمان مناقشة وتقييم النشاط الدبلوماسي لبلدنا وإستدعاء وزير الخارجية لتقديم التوضيحات الكافية ورسم إستراتيجية جديدة وفق تصورات وأهداف واضحة، وتوظيف كل الأوراق لقطع الطريق على التحركات الهادفة إلى خلق متاعب للمغرب، مؤكدا على أنه لايجب أن نستهين بما يقع.   



اقرأ أيضاً
تغييرات مرتقبة في تشكيلة مجلس “الكوركاس”
تشير مصادر مطلعة إلى وجود احتمال إجراء تغييرات هامة في تركيبة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس)، تشمل إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى إدماج طاقات شبابية في عضويته، بالإضافة إلى تعديل محتمل على مستوى رئاسة المجلس ونواب الرئيس خلال الأشهر المقبلة. وفي سابقة تُعدّ خطوة نوعية، من المتوقع أن تشهد التشكيلة الجديدة تمثيلاً نسائياً بارزاً، بحيث يتجاوز عدد النساء ثلث أعضاء المجلس، في إطار تعزيز حضور المرأة الصحراوية في المؤسسات الاستشارية والتمثيلية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق المناصفة وتكافؤ الفرص. وتأتي هذه التحركات في سياق دينامية وطنية متجددة تهدف إلى إضفاء نفس جديد على المؤسسات ذات الطابع التمثيلي والاستشاري، لا سيما في القضايا ذات الحساسية الاستراتيجية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية. كما تسعى الهيكلة الجديدة إلى تبني مقاربة أكثر شمولية وتمثيلية تأخذ بعين الاعتبار التحولات التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، مع فتح المجال أمام نخب شبابية فعالة لها حضور ميداني وتأطيري في المجتمع المدني والسياسي.وينص الظهير على أن المجلس يتكون من رئيس وأعضاء يعينهم جلالة الملك من بين الفاعلين في المجالات السياسية. والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقبائل الصحراوية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني. كما تنص المادة الرابعة من نفس الظهير على أن: "يعين الملك رئيس المجلس، وله أن يعين نائبا أو أكثر للرئيس من بين أعضاء المجلس."
سياسة

إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة. وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية. وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة