الخميس 23 مايو 2024, 12:50

دين

باقتراح من المغرب.. قرار أممي ضد حرق المصحف الشريف والإساءة إلى الأديان


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 27 يوليو 2023

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم 25 يوليوز 2023، بإجماع أعضائها الـ193، قرارا تقدم به المغرب، ضد حرق نسخ القرآن الكريم، وخطاب الكراهية.ويستنكر هذا القرار "بشدة جميع أعمال العنف ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم، وكذلك أي أعمال من هذا القبيل ضد رموزهم الدينية أو كتبهم المقدسة (...)، التي تنتهك القانون الدولي".ويأتي اعتماد هذا القرار التاريخي، بالغ الأهمية، بتوافق الآراء، في سياق عالمي يتسم بتفاقم خطاب الكراهية بكافة أشكاله وأبعاده، مما يجسد احترام وتقدير دور المملكة باعتبارها رائدا إقليميا وعالميا في مجال النهوض بقيم السلام والتسامح وحوار الأديان والثقافات، ويعكس الدور الريادي الذي يضطلع به المغرب في المحفل الأممي، وفقا للتوجيهات السامية والرؤية المستنيرة والإنسانية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.وخلال تقديم هذا القرار أمام الجمعية العامة، ذكر السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، بأن هذا القرار الجديد يشكل استمرارية للقرار التاريخي للجمعية العامة (73/328)، وهو الأول من نوعه بشأن خطاب الكراهية، الذي تم تبنيه في سنة 2019، وكذلك القرار اللاحق (75/309) الذي أعلن، في سنة 2021، عن تخليد 18 يونيو من كل عام يوما دوليا لمكافحة خطاب الكراهية.وأشار السفير إلى أن اعتماد هذا القرار يندرج في إطار الرؤية الاستباقية والمتضامنة والإنسانية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، من أجل مكافحة خطر خطاب الكراهية الذي يروجه التطرف العنيف والظلامية والشعبوية، وكذلك العنصرية بشتى أنواعها.وذكر، في هذا الصدد، بالرسالة الملكية بمناسبة افتتاح الدورة التاسعة للمنتدى العالمي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، الذي انعقد في فاس في نونبر 2022، والتي حذر فيها جلالته بالقول "فلم يسبق لحضارتنا أن كانت معرضة لمثل هذا الكم الهائل من المخاطر، ولم يسبق للعيش المشترك أن واجه مثل ما يواجهه اليوم من تهديدات بشكل يومي؛ ونادرا ما كان الآخر مثار ارتياب وشك مثلما هو اليوم، بل نادرا ما كان يستخدم كل سبب مفتعل لإثارة مشاعر الخوف والكراهية وتأجيجها كما هو الشأن اليوم. لقد باتت أشكال التطرف تهيمن على النقاشات وتقصي الخطابات المعتدلة؛ وغالبا ما يتم توظيف الديانات لأغراض غير بريئة، ناهيك عما تتعرض له من وصم وتوصيفات مسيئة؛ وتثير الشعبوية القلاقل والاضطرابات داخل المجتمعات وتختلق الأسئلة دون الإجابة عنها، لا لشيء إلا لتوظيف الهجرة كفزاعة وأداة انتخابية وجعل المهاجر كبش فداء".ولمواجهة هذه المخاطر المتعددة، سجل السيد هلال أن جلالة الملك دعا إلى تبني سياسة تضامنية في العالم، مضيفا أن جلالة الملك أبرز في الرسالة الملكية إلى المؤتمر البرلماني، المنعقد بمراكش في يونيو 2023، أن "الصورة القاتمة التي يعيشها العالم اليوم بخصوص صراع المعتقدات، لا يمكن أن تحجب عنا الجوانب الإيجابية والمضيئة، والمبادرات المقدامة التي تسعى إلى تعزيز جسور التواصل، وترسيخ قيم التسامح والتفاهم والعيش المشترك بين مكونات المجتمع الدولي وبين أتباع ومعتنقي الديانات المختلفة. فمما يبعث على الارتياح، أن هناك في الغرب كما في الشرق، وفي الجنوب كما في الشمال، رجالا ونساء، من أصحاب الضمائر الحية ومن صناع القرار السياسي العقلاء، ومن أصحاب الرأي الحر والفكر المتنور، من يتحمل مسؤولية التصدي للكراهية، ويمد جسور الحوار والتفاهم بين مختلف الديانات والحضارات والثقافات".وأبرز السفير أن هذا القرار الجديد يروم، أساسا، تعزيز الالتزام الجماعي بالنهوض بثقافة السلام واللاعنف لما فيه خير البشرية والأجيال القادمة، مسجلا أن هذه الأولوية أضحت أكثر إلحاحا لكون الأشهر القليلة الماضية اتسمت بتصاعد مقلق في أعمال الكراهية والعدوانية في أوروبا ضد معتقدات أكثر من مليار مسلم.وقال السيد هلال إن الأمر لا يتعلق، بأي حال من الأحوال، بحرية التعبير، بل بالأحرى تمظهرات للكراهية التي تستهدف دينا وعرقا معينا، مشيرا إلى عدم احترام صارخ للأقليات الدينية في هذه البلدان.من جانب آخر، أوضح الدبلوماسي المغربي أن القرار يرصد بقلق عميق الزيادة في عدد حالات التمييز وعدم التسامح والعنف التي تستهدف أفراد العديد من الطوائف الدينية، ولا سيما الحالات التي تحفزها كراهية الإسلام ومعاداة السامية وكراهية المسيحية، وكذلك أعمال العنف بدافع التمييز ضد الأشخاص المنتمين إلى أقليات دينية.وفي تقديمه للقرار المغربي، استعرض السيد هلال ثلاثة إجراءات ملموسة للالتزام متعدد الأطراف من أجل مكافحة خطاب الكراهية: أهمية وضع تعريف لخطاب الكراهية متفق عليه على المستوى الحكومي عبر العالم، من شأنه الإسهام في مكافحته وفقا للقانون الدولي؛ وعقد مؤتمر عالمي في سنة 2025 لمكافحة خطاب الكراهية؛ ودعوة الدول الأعضاء ووسائل التواصل الاجتماعي إلى دعم المنظومات الفاعلة لمكافحة خطاب الكراهية ومنع تنامي انتشاره، وتعزيز وصول المستخدمين إلى آليات الإبلاغ الفعالة، بما ينسجم مع القانون الدولي لحقوق الإنسان.وشهدت عملية اعتماد هذا القرار محاولة الاتحاد الأوروبي حذف الإشارة إلى انتهاك القانون الدولي عندما تستهدف أعمال العنف الرموز الدينية والكتب المقدسة، مما كان من شأنه أن يضعف القرار. لكن، وبفضل إصرار وقيادة المغرب، تم رفض التعديل الأوروبي بأغلبية كبيرة، لينضم الاتحاد الأوروبي، في نهاية المطاف، إلى توافق الآراء بشأن القرار برمته.

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم 25 يوليوز 2023، بإجماع أعضائها الـ193، قرارا تقدم به المغرب، ضد حرق نسخ القرآن الكريم، وخطاب الكراهية.ويستنكر هذا القرار "بشدة جميع أعمال العنف ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم، وكذلك أي أعمال من هذا القبيل ضد رموزهم الدينية أو كتبهم المقدسة (...)، التي تنتهك القانون الدولي".ويأتي اعتماد هذا القرار التاريخي، بالغ الأهمية، بتوافق الآراء، في سياق عالمي يتسم بتفاقم خطاب الكراهية بكافة أشكاله وأبعاده، مما يجسد احترام وتقدير دور المملكة باعتبارها رائدا إقليميا وعالميا في مجال النهوض بقيم السلام والتسامح وحوار الأديان والثقافات، ويعكس الدور الريادي الذي يضطلع به المغرب في المحفل الأممي، وفقا للتوجيهات السامية والرؤية المستنيرة والإنسانية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.وخلال تقديم هذا القرار أمام الجمعية العامة، ذكر السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، بأن هذا القرار الجديد يشكل استمرارية للقرار التاريخي للجمعية العامة (73/328)، وهو الأول من نوعه بشأن خطاب الكراهية، الذي تم تبنيه في سنة 2019، وكذلك القرار اللاحق (75/309) الذي أعلن، في سنة 2021، عن تخليد 18 يونيو من كل عام يوما دوليا لمكافحة خطاب الكراهية.وأشار السفير إلى أن اعتماد هذا القرار يندرج في إطار الرؤية الاستباقية والمتضامنة والإنسانية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، من أجل مكافحة خطر خطاب الكراهية الذي يروجه التطرف العنيف والظلامية والشعبوية، وكذلك العنصرية بشتى أنواعها.وذكر، في هذا الصدد، بالرسالة الملكية بمناسبة افتتاح الدورة التاسعة للمنتدى العالمي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، الذي انعقد في فاس في نونبر 2022، والتي حذر فيها جلالته بالقول "فلم يسبق لحضارتنا أن كانت معرضة لمثل هذا الكم الهائل من المخاطر، ولم يسبق للعيش المشترك أن واجه مثل ما يواجهه اليوم من تهديدات بشكل يومي؛ ونادرا ما كان الآخر مثار ارتياب وشك مثلما هو اليوم، بل نادرا ما كان يستخدم كل سبب مفتعل لإثارة مشاعر الخوف والكراهية وتأجيجها كما هو الشأن اليوم. لقد باتت أشكال التطرف تهيمن على النقاشات وتقصي الخطابات المعتدلة؛ وغالبا ما يتم توظيف الديانات لأغراض غير بريئة، ناهيك عما تتعرض له من وصم وتوصيفات مسيئة؛ وتثير الشعبوية القلاقل والاضطرابات داخل المجتمعات وتختلق الأسئلة دون الإجابة عنها، لا لشيء إلا لتوظيف الهجرة كفزاعة وأداة انتخابية وجعل المهاجر كبش فداء".ولمواجهة هذه المخاطر المتعددة، سجل السيد هلال أن جلالة الملك دعا إلى تبني سياسة تضامنية في العالم، مضيفا أن جلالة الملك أبرز في الرسالة الملكية إلى المؤتمر البرلماني، المنعقد بمراكش في يونيو 2023، أن "الصورة القاتمة التي يعيشها العالم اليوم بخصوص صراع المعتقدات، لا يمكن أن تحجب عنا الجوانب الإيجابية والمضيئة، والمبادرات المقدامة التي تسعى إلى تعزيز جسور التواصل، وترسيخ قيم التسامح والتفاهم والعيش المشترك بين مكونات المجتمع الدولي وبين أتباع ومعتنقي الديانات المختلفة. فمما يبعث على الارتياح، أن هناك في الغرب كما في الشرق، وفي الجنوب كما في الشمال، رجالا ونساء، من أصحاب الضمائر الحية ومن صناع القرار السياسي العقلاء، ومن أصحاب الرأي الحر والفكر المتنور، من يتحمل مسؤولية التصدي للكراهية، ويمد جسور الحوار والتفاهم بين مختلف الديانات والحضارات والثقافات".وأبرز السفير أن هذا القرار الجديد يروم، أساسا، تعزيز الالتزام الجماعي بالنهوض بثقافة السلام واللاعنف لما فيه خير البشرية والأجيال القادمة، مسجلا أن هذه الأولوية أضحت أكثر إلحاحا لكون الأشهر القليلة الماضية اتسمت بتصاعد مقلق في أعمال الكراهية والعدوانية في أوروبا ضد معتقدات أكثر من مليار مسلم.وقال السيد هلال إن الأمر لا يتعلق، بأي حال من الأحوال، بحرية التعبير، بل بالأحرى تمظهرات للكراهية التي تستهدف دينا وعرقا معينا، مشيرا إلى عدم احترام صارخ للأقليات الدينية في هذه البلدان.من جانب آخر، أوضح الدبلوماسي المغربي أن القرار يرصد بقلق عميق الزيادة في عدد حالات التمييز وعدم التسامح والعنف التي تستهدف أفراد العديد من الطوائف الدينية، ولا سيما الحالات التي تحفزها كراهية الإسلام ومعاداة السامية وكراهية المسيحية، وكذلك أعمال العنف بدافع التمييز ضد الأشخاص المنتمين إلى أقليات دينية.وفي تقديمه للقرار المغربي، استعرض السيد هلال ثلاثة إجراءات ملموسة للالتزام متعدد الأطراف من أجل مكافحة خطاب الكراهية: أهمية وضع تعريف لخطاب الكراهية متفق عليه على المستوى الحكومي عبر العالم، من شأنه الإسهام في مكافحته وفقا للقانون الدولي؛ وعقد مؤتمر عالمي في سنة 2025 لمكافحة خطاب الكراهية؛ ودعوة الدول الأعضاء ووسائل التواصل الاجتماعي إلى دعم المنظومات الفاعلة لمكافحة خطاب الكراهية ومنع تنامي انتشاره، وتعزيز وصول المستخدمين إلى آليات الإبلاغ الفعالة، بما ينسجم مع القانون الدولي لحقوق الإنسان.وشهدت عملية اعتماد هذا القرار محاولة الاتحاد الأوروبي حذف الإشارة إلى انتهاك القانون الدولي عندما تستهدف أعمال العنف الرموز الدينية والكتب المقدسة، مما كان من شأنه أن يضعف القرار. لكن، وبفضل إصرار وقيادة المغرب، تم رفض التعديل الأوروبي بأغلبية كبيرة، لينضم الاتحاد الأوروبي، في نهاية المطاف، إلى توافق الآراء بشأن القرار برمته.



اقرأ أيضاً
غرّة ذي الحجة ويوم عيد الأضحى هذا العام.. اختلاف أم اتفاق؟
قبل أيام قليلة بدأت الدول العربية شهر ذي القعدة للعام الهجري 1445، لكن يبدو أن ثمة اختلافا، فغالبية الدول العربية بدأت شهر ذي القعدة في التاسع من ماي، بينما أعلنت دول مثل المغرب غرة ذي القعدة في العاشر من ماي بسبب عدم ثبوت رؤية الهلال، حسب بيان لوزارة الأوقاف المغربية. وبالنسبة لغرة شهر ذي الحجة والتي تُحدد موعد عيد الأضحى لهذا العام، فإن الأمر يتوقف على موضع القمر في السماء بعد غروب شمس يوم الرؤية. ولفهم ذلك نحتاج أن نتعرف على طبيعة دوران القمر حول الأرض، وهو أمر يمكنك بسهولة أن تلاحظه من منزلك، فقط اصعد لسطح المنزل في نفس الموعد كل يوم وتأمل موضع القمر في السماء، ستجد أنه يغير مكانه وكأنه يقفز في السماء يوما بعد يوم مبتعدا عن الشمس بعد غروبها. الآن دعنا نفترض نظريا أننا نتمكن من إعادة الزمن للخلف يوما بعد يوم، فذلك يعني أن القمر سيعود ليقف إلى جوار الشمس تماما، وهذه هي لحظة الاقتران المركزي في علم الفلك، وهي لحظة لا نراها، ولكن يمكن بدقة شديدة حسابها فلكيا. وبعد الاقتران يبدأ القمر في الابتعاد عن الشمس في السماء شيئا فشيئا حتى يتسنى لنا -في مرحلة ما- أن نراه سواء بالعين المجردة أو التلسكوبات. وفي الشريعة الإسلامية، يخرج المختصون من الهيئات الشرعية للبحث عن هلال شهر ذي الحجة بعد غروب شمس الرؤية، وهو التاسع والعشرون من ذي القعدة، وإذا تمكنوا من رصده كان يوم غد غرة الشهر الجديد، وإذا لم يتمكنوا من ذلك كان يوم غد متمما. وتختلف مقتضيات الرؤية من دولة إلى أخرى، فالبعض يرى أنها تكون رؤية بالعينين، والبعض يضيف التلسكوبات وتقنياتها المتنوعة، وفريق ثالث يقول إن الحساب الفلكي وحده يكفي، وجميعها تفسيرات لفكرة الرؤية، وكل منها يجد ما يرجحه من نصوص ديننا الحنيف. رؤية ذي الحجة وفي حالة ذي الحجة لهذا العام، فإن لحظة الاقتران المركزي ستكون يوم الخميس 6 يونيو 2024 في تمام الساعة 15:38 بتوقيت الدوحة، وهو ما يترك للهلال وقتا قصيرا قبل الغروب. وبحسب مركز الفلك الدولي، فإنه لهذا السبب تُعد رؤية الهلال غير ممكنة بالعين المجردة أو التلسكوبات البصرية رغم غروب القمر بعد غروب الشمس ورغم حصول الاقتران السطحي قبل غروب الشمس، وذلك بسبب قلة إضاءة الهلال و/أو بسبب قربه من الأفق. ويتفق مع تلك النتائج مقياس الرياضياتي "روبرت هاري فان جينت" من جامعة أُوترِخت الهولندية، إذ إن حساباته التي تعتمد على خوارزمية "يالوب" تشير إلى أنه من غير الممكن رؤية الهلال عندما يكون قريبا من الشمس إلى هذه الدرجة. ولأن تحديد مطالع الشهور الهجرية أمر شرعي بالأساس، ودور علم الفلك فيه هو توفير البيانات الدقيقة إلى أهل الاختصاص لا اتخاذ قرار بموعد مطالع الشهور الهجرية، فإن ما سبق لا يؤكد موعد غرة شهر ذي الحجة هذا العام، ولكنه يفتح الباب لخلاف قد ينشأ بين بعض الدول العربية، فالدول التي ستُعلن السادس من يونيو آخر أيام شهر ذي القعدة، سيكون السابع من يونيو هو غرة ذي الحجة، وسيبدأ عيد الأضحى بها يوم الأحد 16 يونيو، أما الدول التي ستُقر بعدم ثبوت رؤية الهلال، فسيبدأ عيد الأضحى عندها يوم 17 يونيو. أما بالنسبة للدول التي بدأت ذي القعدة متأخرا مثل المغرب، فإن الأمور ستكون أسهل، لأن يوم الرؤية لديها سيكون في السابع من يونيو، مما يترك للقمر الكثير من الوقت للحركة، وسيتمكن المختصون في الهيئات الشرعية من رؤيته بسهولة كبيرة، وهو ما يرجح أن الثامن من يونيو سيكون غرة ذي الحجة، ويكون عيد الأضحى يوم 17 يونيو بشكل شبه مؤكد. المصدر : الجزيرة
دين

وزارة الحج : لن يسمح بدخول المشاعر المقدسة لغير حاملي بطاقة “نسك”
أكدت وزارة الحج والعمرة السعودية أن بطاقة "نسك" الذكية للحجاج النظاميين لعام 1445-2024، إلزامية لكل من يريد دخول المشاعر المقدسة، سواء كان حاجا أو من المنظمين الذين يديرون شؤون الحجاج أو العمال، مشيرةً إلى أنه لا توجد استثناءات ومن يخالف هذا الإجراء يعرّض نفسه لعقوبات مخالفة أنظمة وتعليمات الحج. وقالت الوزارة في سلسلة منشورات لها على صفحتيها في فيسبوك وإكس (تويتر سابقا) إن بطاقة "نسك" الذكية، بإمكانها التمييز بين الحجاج النظاميين وغير النظاميين، مضيفة أن من لا يحمل البطاقة لا يمكنه دخول المشاعر المقدسة.وكانت وزارة الحج والعمرة السعودية دشنت الأسبوع الماضي بطاقة "نسك" الذكية بنسختين ورقية يحملها الحاج وأخرى رقمية يتم الوصول إليها عبر مسح الرمز الموجود على البطاقة الورقية باستخدام كاميرا الهاتف. وأفادت الوزارة بأن البطاقة تحتوي على العديد من الخدمات التي تسهل للحجاج أداء مناسكهم، إذ تساعدهم على التنقل بسلاسة، كما يمكن من خلالها تلقي التنبيهات حول مواعيد التفويج،كما تتيح للحجاج تقييم الخدمات المقدمة لهم ورفع الشكاوى. و جددت الوزارة تحذيرها من الوقوع ضحية لحملات الحج الوهمية، التي تعلن عن خدماتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعدد من الدول، مؤكدة أن القدوم لأداء فريضة الحج لا يكون إلا من خلال الحصول على تأشيرة حج صادرة من الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية، وبالتنسيق مع الدول عبر مكاتب شؤون الحج فيها، أو عبر منصة "نسك حج" للدول التي ليس لديها بعثات حج.
دين

السعودية تفرض عقوبات على مخالفي أنظمة وتعليمات الحج
أعلنت وزارة الداخلية السعودية تطبيق عقوبة مخالفي أنظمة وتعليمات الحج لمن يتم ضبطهم دون تصريح حج داخل مدينة مكة المكرمة والمنطقة المركزية والمشاعر المقدسة ومحطة قطار الحرمين بالرصيفة ومراكز الضبط الأمني ومراكز الفرز ومراكز الضبط الأمني المؤقتة، وذلك اعتبارًا من 25/ 11/ 1445 ه حتى 14/ 12/ 1445ه الموافق 02/ 06/ 2024 م حتى 20/ 06/ 2024 م.وأكدت الوزارة تطبيق عقوبة الغرامة بقيمة (10,000) ريال على مخالفي أنظمة وتعليمات الحج دون تصريح بحق كل من يضبط من المواطنين والمقيمين والزوار داخل النطاق الجغرافي ولا يوجد لديه تصريح حج، وترحيل المقيمين منهم لبلادهم والمنع من دخول المملكة وفقًا للمدد المحددة نظامًا. وشددت وزارة الداخلية أنه سيتم إيقاع غرامة مالية مضاعفة على المخالفين قدرها (10,000) ريال في حال تكرار المخالفة، مؤكدة أهمية الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج لينعم ضيوف الرحمن في آداء نسكهم بالأمن والأمان والراحة والطمأنينة. يذكر أن عقوبة كل من يتم ضبطه وهو ينقل مخالفي أنظمة وتعليمات الحج بلا تصريح السجن لمدة تصل إلى (6) أشهر وبغرامة مالية تصل إلى (50,000) ريال، والمطالبة بمصادرة وسيلة النقل البرية بحكم قضائي، وترحيل الناقل المخالف إن كان وافدًا بعد تنفيذ العقوبة، ويمنع من دخول المملكة وفقًا للمدد المحددة نظامًا، وتتعدد الغرامة المالية بتعدد المخالفين المنقولين، وللإبلاغ عنهم الاتصال بالرقمين (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة.
دين

الرابطة المحمدية للعلماء تعقد مجلسها الأكاديمي الـ 32 بمراكش
تعقد الرابطة المحمدية للعلماء مجلسها الأكاديمي الثاني والثلاثون، يوم 4 ماي المقبل بمدينة مراكش.وأفاد بلاغ للرابطة، أن انعقاد هذا الجمع العام “يأتي إسهاما في تثبيت دعائم الأمن الروحي لهذا البلد الأمين، وترسيخا لثوابت الهوية الدينية، ونصرة للوحدة الترابية للمملكة الشريفة، تحت القيادة الرشيدة لحامي الملة والدين مولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره”. ويضم جدول أعمال المجلس عرض التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2023، وكذا التداول حول سير أعمال المؤسسة، مع عرض برنامج عمل المؤسسة في خدمة ثوابت المملكة المغربية الشريفة، عقيدة ومذهبا وسلوكا، وكذا مشاريع وبرامج المراكز البحثية، والوحدات العلمية، وحصيلة وآفاق منظومة مراكز ووحدات أجيال للتمنيع والمواكبة التابعة للمؤسسة.
دين

وزارة الأوقاف تعلن عن موعد مراقبة هلال شهر شوال
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن مراقبة هلال شهر شوال ستكون مساء يوم الثلاثاء 29 رمضان المعظم 1445 هـ موافق 9 أبريل 2024. وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في بلاغ لها ، انها تنهي لأصحاب الفضيلة القضاة ومندوبي الشؤون الإسلامية بالمملكة أن مراقبة هلال شهر شوال ستكون مساء يوم الثلاثاء 29 رمضان المعظم 1445 هـ موافق 9 أبريل 2024 م، راجية منهم أن يخبروها بثبوت أو عدم ثبوت رؤية الهلال، وذلك بواسطة أرقام الهاتف التالية: 0537-76-11-45 0537-76-09-32 0537-76-05-49 0537-76-89-54 الفاكس: 0537-76-17-21
دين

الشباب في رمضان.. شهر للعبادة والتفكر وإعمار بيوت الله
بالنسبة لجميع المسلمين في المغرب وخارجه، يشكل رمضان المبارك شهر الروحانيات والتعبد، حيث تمتلئ المساجد بالمصلين الراغبين في اغتنام فضائل هذا الشهر الكريم. في الدار البيضاء، كما هو الحال في مختلف مدن المملكة، تمتلئ جميع المساجد عن بكرة أبيها، خاصة خلال صلاة التراويح، بأفواج المصلين وعلى رأسهم الشباب. على مدار اليوم، يحرص الكثيرون على قضاء معظم يومهم في المساجد، منهم الراغبون في إعادة ربط الصلة بالله، ومنهم الباحثون عن تقوية علاقتهم مع الخالق، والتفكر في الخلق ومعنى الحياة. يقسمون وقتهم بين الصلاة والاستماع للخطب والدروس الدينية، وقراءة القرآن الكريم، بالإضافة إلى المشاركة في نقاشات مفتوحة حول القضايا الدينية الرئيسية، ولكن أيضا حول أمور الحياة اليومية فكلاهما مرتبط بالآخر. في كل أحياء الدار البيضاء، المشهد ذاته يتكرر: تدفق مهم نحو المساجد يبدأ بعد وقت قصير من الإفطار بالنسبة لعدد من المصلين، من أجل التمكن من الصلاة خلف الإمام مباشرة، وما إن يحين موعد صلاة العشاء حتى تمتلئ جنبات غالبية المساجد وتتجاوز طاقتها الاستيعابية بكثير. والخصوصية التي لا يمكن للعين أن تخطئها هي الحضور المهم للشباب والأطفال. وبالفعل، هذا الإقبال على المساجد يزداد بشكل كبير خلال شهر رمضان المبارك، حيث يحتل الشهر الفضيل مكانة متميزة في قلوب المغاربة سواء على المستوى الديني أو على مستوى العادات والتقاليد الشعبية. ويشكل هذا الشهر في الواقع فرصة يجدد خلالها المغاربة، والمسلمون عموما، إيمانهم ويسعون إلى التقرب إلى الله من خلال طلب المغفرة والرحمة. وخلال هذا الشهر الفضيل، يلاحظ بشكل خاص الاهتمام المتزايد لدى الشباب والمراهقين بالصلاة، ويشجعهم في ذلك الرغبة في الاقتداء بالشيوخ ورجال الحي الذين يرونهم يتوجهون إلى المساجد حاملين سجادات الصلاة على أكتافهم. وأمام الإقبال المتزايد لأفواج المصلين على المساجد خلال الشهر الفضيل، يتم اتخاذ مجموعة من التدابير لتمكين المصلين من أداء صلواتهم في ظروف جيدة، من خلال على الخصوص تحسين الإضاءة وتهيئة محيط المساجد لاستيعاب عدد أكبر من المصلين. ومنذ تشييده في 30 غشت 1993، يحتل مسجد الحسن الثاني مقدمة المساجد التي يتم ارتيادها بشكل كبير، حيث يتوافد على هذا المسجد، الذي يعد أحد أجمل وأكثر المساجد تميزا في العالم العربي والإسلامي، عشرات الآلاف من المصلين القادمين من مختلف أحياء الدار البيضاء وحتى من المدن المجاورة، إذ إن هذا المسجد الكبير يتسع لما يصل إلى 120 ألف شخص. وبالنسبة للكثيرين، فإن هذا الإقبال الكبير على المساجد لا تمليه الحاجة إلى التقرب من الخالق فحسب، بل يلعب صوت وطريقة قراءة الإمام دورا مهما في ذلك. وفي الواقع، أصبح بعض الأئمة نجوما حقيقيين في السنوات الأخيرة، حيث تمكنوا من جذب الآلاف من المصلين الباحثين عن صوت دافئ ومريح يرتل آيات القرآن الكريم. هي إذن فرصة فريدة ومتميزة للتقرب من الله سبحانه وتعالى، تجلب السكينة والطمأنينة إلى النفوس، خاصة لدى الشباب الذين يمثلون الغالبية العظمى من المصلين، هؤلاء الشباب الذين سيواصلون دون شك، السير على نهج آبائهم، من خلال تعظيم الشعائر الدينية وتبني القيم الحقيقية للإسلام، الذي سيظل دائما دين السلام والمحبة والإنسانية والتسامح والتضامن .
دين

الكشف عن موعد و قائمة مصليات عيد الفطر بإقليم الحوز
أعلنت المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بالحوز إلى العموم عن موعد وقائمة مصليات عيد الفطر المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام 2024 م. واكدت المندوبية الاقليمية في هذا الإطار، ان صلاة العيد ستقام في تمام الساعة السابعة صباحًا بتوقيت الإدارة. وفي ما يلي القائمة الرسمية لمصليات العيد المعلن عنها بإقليم الحوز: 1. مصلى تحناوت (المصلى الرسمي) 2. مسجد اكدير العليا بأمزميز 3. مركز اسني 4. تجزئة النزهة بأيت اورير 5. تجزئة الفرح بأيت اورير 6. مركز امصلوحت بتمصلوحت 7. مركز اوريكة بأوريكة 8. مركز اغمات باغمات 9. مركز التوامة بالتوامة
دين

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 23 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة