

مجتمع
باعتهم دكتوراه لا قيمة لها..شبكة للنصب تُسقط مغاربة في كمينها
أسقطت شبكة “دولية” للنصب والاحتيال مغاربة، منهم متقاعدون وطلبة، في كمينها ببيعهم “دكتوراه فخرية” لا قيمة لها، بمبالغ مالية قدرت بـ 2500 درهم، بل وحرصت على توثيق حصولهم على الشهادات في تخصصات علمية دقيقة.الشركة التي تدعي أن مقرها في بريطانيا، تروج لاستقطاب أكبر عدد من ضحاياها من المغرب، اعتمادا على أحد وكلائها، وتزعم أنها جامعة، وتمنح شهادات “دكتوراه فخرية” مقابل 2500 درهم تكلفة الشهادة، و350 درهما مصاريف الشحن، مشيرة إلى أن لديها مكتبا في المغرب يشرف عليه أحد الوكلاء، الذي يقوم بتسليمهم الشهادات، كما توجد فروع لها في مصر، وتركيا، ولبنان، وليبيا، والسعودية، والكويت، والبحرين، والعراق، والجزائر، مؤكدة ضرورة الدفع قبل شحن الشهادات في باقي الدول.ويحيل مانحو الشهادات الراغبين في الحصول عليها على موقع إلكتروني، بعد التأكيد أنهم حاصلون على ترخيص من المملكة المتحدة، ويشتغلون في “جامعة عالمية رائدة في مخرجات التعليم البشري والتقني والاهتمام بجودتها، وفقا للنهج الأوربي عبر الأنترنت وبيئة عالمية ناشئة”، علما أن الترخيص الذي أشارت إليه الشبكة يتعلق بـ “شركة” لا علاقة لها بالمجال التعليمي، إذ تصدر نوعين من شهادات الدكتوراه، الأولى مهنية، والثانية فخرية، في 74 مجالا، منها التاريخ الحديث، والإعلام الحديث، والتكنولوجيا المتطورة، وعلوم الأنترنت، والفن المسرحي، وإدارة الجدوى، وإدارة المشاريع الصناعية، وعلوم الرياضيات، والعلاقات الدولية والدبلوماسية، والعلاقات الأسرية، والتغذية العلاجية، والتنمية البشرية، وتطوير الذات، واستشارات الأعمال، والفن الزخرفي، وإدارة الأعمال، والإرشاد حول المخدرات والكحول، وعلم النفس، وعلوم التلوث، وعلوم الحياة…، وفق يومية "الصباح.ويظهر عدد من المغاربة يتسلمون “أوراقا” يقولون إنها “دكتوراه فخرية”، وعمد أحدهم إلى نشر صورته يرتدي زيا يستعمل في التخرج من إحدى الجامعات، ويشير إلى أنه حاصل على “دكتوراه فخرية” في “الاستشارة الدولية”، إضافة إلى طلبة آخرين يحتفلون بحصولهم على الشهادات نفسها، التي تمنح “إلى الشخصيات المهمة في العالم، تقديرا لما بذلوه، ولمنحهم المزيد من الأمل ودافعا في حياتهم، ولنشر روح التسامح والعدالة والقيم الإنسانية والثقافية والعلم”، حسب قول “الشركة” في منشور دعائي.
أسقطت شبكة “دولية” للنصب والاحتيال مغاربة، منهم متقاعدون وطلبة، في كمينها ببيعهم “دكتوراه فخرية” لا قيمة لها، بمبالغ مالية قدرت بـ 2500 درهم، بل وحرصت على توثيق حصولهم على الشهادات في تخصصات علمية دقيقة.الشركة التي تدعي أن مقرها في بريطانيا، تروج لاستقطاب أكبر عدد من ضحاياها من المغرب، اعتمادا على أحد وكلائها، وتزعم أنها جامعة، وتمنح شهادات “دكتوراه فخرية” مقابل 2500 درهم تكلفة الشهادة، و350 درهما مصاريف الشحن، مشيرة إلى أن لديها مكتبا في المغرب يشرف عليه أحد الوكلاء، الذي يقوم بتسليمهم الشهادات، كما توجد فروع لها في مصر، وتركيا، ولبنان، وليبيا، والسعودية، والكويت، والبحرين، والعراق، والجزائر، مؤكدة ضرورة الدفع قبل شحن الشهادات في باقي الدول.ويحيل مانحو الشهادات الراغبين في الحصول عليها على موقع إلكتروني، بعد التأكيد أنهم حاصلون على ترخيص من المملكة المتحدة، ويشتغلون في “جامعة عالمية رائدة في مخرجات التعليم البشري والتقني والاهتمام بجودتها، وفقا للنهج الأوربي عبر الأنترنت وبيئة عالمية ناشئة”، علما أن الترخيص الذي أشارت إليه الشبكة يتعلق بـ “شركة” لا علاقة لها بالمجال التعليمي، إذ تصدر نوعين من شهادات الدكتوراه، الأولى مهنية، والثانية فخرية، في 74 مجالا، منها التاريخ الحديث، والإعلام الحديث، والتكنولوجيا المتطورة، وعلوم الأنترنت، والفن المسرحي، وإدارة الجدوى، وإدارة المشاريع الصناعية، وعلوم الرياضيات، والعلاقات الدولية والدبلوماسية، والعلاقات الأسرية، والتغذية العلاجية، والتنمية البشرية، وتطوير الذات، واستشارات الأعمال، والفن الزخرفي، وإدارة الأعمال، والإرشاد حول المخدرات والكحول، وعلم النفس، وعلوم التلوث، وعلوم الحياة…، وفق يومية "الصباح.ويظهر عدد من المغاربة يتسلمون “أوراقا” يقولون إنها “دكتوراه فخرية”، وعمد أحدهم إلى نشر صورته يرتدي زيا يستعمل في التخرج من إحدى الجامعات، ويشير إلى أنه حاصل على “دكتوراه فخرية” في “الاستشارة الدولية”، إضافة إلى طلبة آخرين يحتفلون بحصولهم على الشهادات نفسها، التي تمنح “إلى الشخصيات المهمة في العالم، تقديرا لما بذلوه، ولمنحهم المزيد من الأمل ودافعا في حياتهم، ولنشر روح التسامح والعدالة والقيم الإنسانية والثقافية والعلم”، حسب قول “الشركة” في منشور دعائي.
ملصقات
