يعيش العشرات من ضحايا عمليات النصب التي ارتكبتها الموثقة الهاربة "كلثومة" والمدير التجاري الهارب" اسماعيل" ، حالة الاحتقان والترقب بعد هروب المعنيين بالامر الى كندا.ويعيش الضحايا حالة من الحيرة، والخوف من عدم التمكن من ايقاف المعنيين بالامر ، خصوصا بعد مغادرتهما للتراب الوطني، صوب كندا التي صارت مؤخرا ملاذا للهاربين من هذا النوع.ووفق مصدر قضائي ل كشـ24 فان الضحايا، يفترض بهم تقديم شكايات رسمية في الموضوع للنيابة العامة، في افق الدفع نحو محاكمة غيابية، ستمكن الأجهزة المختصة في ما بعد، من اللجوء لقاضي الربط، بعد تدخل الخارجية و المصالح القضائية العليا بالمغرب.وستمكن هذه الإجراءات من الاستفادة مما جاء في الظهير الشريف رقم 187 - 97 - 1 صادر في فاتح رمضان 1432 المتعلق باتفاق التعاون الموقع بالرباط في 4 ماي 1987 بين حكومة المملكة المغربية وحكومة كندا في شأن نقل المعتقلين المحكوم عليهم .وجاء هذا الاتفاق بين حكومة المملكة المغربية وحكومة كند رغبة منهما في تسهيل إعادة الإدماج الاجتماعي لرعاياهما المحكوم عليهم والمعتقلين بإحدى الدولتين، ما يعني ضرورة ان يكون المرحل محكوما عليه ومدانا مسبقا قبل توقيفه وترحيله.ولا يتم نقل محكوم عليه طبقا لمقتضيات هذا الاتفاق إلا ضمن مجموعة من الشروط التي تشمل أن يكون المحكوم عليه من رعايا دولة التنفيذ ويكون الحكم قابلا للتنفيذ، وألا تقل مدة العقوبة التي بقي على المحكوم عليه قضاؤها عن سنة على الأقل من تاريخ التوصل بطلب.كما يجب أن يوافق على النقل المحكوم عليه أو من ينوب عنه إذا رأت إحدى الدولتين ضرورة النيابة نظرا لسنه أو لحالته الجسمية أو العقلية، كما يجب أن يكون الفعل الذي استوجب الإدانة منصوصا عليه وعلى عقوبته في تشريع كل من الدولتين.