باشا تحناوت يشن حملة واسعة لتحرير الملك العمومي واستياء في أوساط مواطنين بعد مصادرة لوحات مرخصة
كشـ24
نشر في: 28 يونيو 2016 كشـ24
شن باشا مدينة تحناوت أمس الإثنين مدعوما بعناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة حملة واسعة لتحرير الملك العمومي بمختلف شوارع وأزقة المدينة.
وقال مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، إن الباشا قام بمصادرة مجموعة اللوحات الإشهارية من الملك العمومي دون تمييز بعد أن امتدت يده إلى اللوحات المرخصة من مصالح البلدية والتي يؤدي أصحابها واجب الإحتلال المؤقت للملك العمومي لفائدة بلدية تحناوت.
وأكد مواطن تم نزع لوحته الإشهارية المرخصة من المجلس البلدي بتاريخ 18 يونيو 2014، أنه تقدم من الباشا لحظة مصادرة لوحته الإشهارية وأخبره بأنها مرخصة، غير أن رجل السلطة المذكور أجابه بأن الحملة تطال كل شيء، وهو نفس الأمر بالنسبة لإحدى الصيدليات التي صودرت لوحتها الإشهارية في الوقت الذي لا يزال صاحبها ينتظر جوابا على طلب تقدم به إلى مصالح البلدية في 25 يناير 2016 من أجل الترخيص للإحتلال المؤقت للملك العمومي من أجل وضع لوحاته الإشهارية الخاصة بصيدليته دون أن يتم الإستجابة لطلبه لحد الآن.
واشار المتصلون إلى أن الحملة تمت بشكل وصفوه بـ"العشوائي" دون توجيه إنذارات إليهم، مؤكدين أنهم سيلجأون إلى القضاء في مواجهة الباشا الذي امتدت يده إلى لوحات مرخصة طبقا للقانون.
شن باشا مدينة تحناوت أمس الإثنين مدعوما بعناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة حملة واسعة لتحرير الملك العمومي بمختلف شوارع وأزقة المدينة.
وقال مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، إن الباشا قام بمصادرة مجموعة اللوحات الإشهارية من الملك العمومي دون تمييز بعد أن امتدت يده إلى اللوحات المرخصة من مصالح البلدية والتي يؤدي أصحابها واجب الإحتلال المؤقت للملك العمومي لفائدة بلدية تحناوت.
وأكد مواطن تم نزع لوحته الإشهارية المرخصة من المجلس البلدي بتاريخ 18 يونيو 2014، أنه تقدم من الباشا لحظة مصادرة لوحته الإشهارية وأخبره بأنها مرخصة، غير أن رجل السلطة المذكور أجابه بأن الحملة تطال كل شيء، وهو نفس الأمر بالنسبة لإحدى الصيدليات التي صودرت لوحتها الإشهارية في الوقت الذي لا يزال صاحبها ينتظر جوابا على طلب تقدم به إلى مصالح البلدية في 25 يناير 2016 من أجل الترخيص للإحتلال المؤقت للملك العمومي من أجل وضع لوحاته الإشهارية الخاصة بصيدليته دون أن يتم الإستجابة لطلبه لحد الآن.
واشار المتصلون إلى أن الحملة تمت بشكل وصفوه بـ"العشوائي" دون توجيه إنذارات إليهم، مؤكدين أنهم سيلجأون إلى القضاء في مواجهة الباشا الذي امتدت يده إلى لوحات مرخصة طبقا للقانون.