أمر الوكيل العام للناظور بوضع عنصرين من الدرك الملكي تابعين لمكناس رهن الحراسة النظرية، وأمر الفرقة الوطنية للدرك بالبحث عن المتورطين في فرار أخطر بارون مخدرات تورط في مجموعة من عمليات التهريب الدولي للمخدرات، ضمنها 40 طنا، التي أدين بسببها بعشر سنوات سجنا، قبل أن يتم إحباط تخطيطه لعمليتين وهو داخل السجن، بلغت حمولتهما في المجموع 25 طنا، آخرها 12 طنا بالناظور، وهي الجريمة التي دفعت النيابة العامة بالناظور إلى المطالبة باستقدامه لمحاكمته بموجبها، من سجن تولال بمكناس حيث نقل إليه من الجديدة، التي أدين فيها استئنافيا ضمن أفراد شبكة 40 طنا.
وبحسب يومية "الصباح" في عددها لبداية الأسبوع، فإن عملية تنقيل الهارب الملقب بـ"الهزاط رشيد" من سجن تولال بمكناس إلى الناظور، شابتها مجموعة من الاختلالات والخروقات، سواء منها المتعلق باتخاذ الاحتياطات الضرورية وتوفير نقل آمن للمتهم، أو الإخلال بالضوابط العسكرية التي تسري على رجال الدرك الملكي.