مجتمع

باحث مغربي: جائحة كورونا امتحان سيساهم في إفراز أساليب جديدة


كشـ24 نشر في: 5 مايو 2020

اعتبر الأستاذ الباحث في علم الاجتماع بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بسلا الجديدة، علي شعباني، أن جائحة فيروس كورونا تعد امتحانا قد يوجه إلى أساليب جديدة ومبتكرة للتغلب على العديد من الصعوبات النفسية والاجتمأعية التي تهدد سلامة وطمأنينة الأطفال والمواطنين بصفة عامة.وأبرز الأستاذ شعباني أن وقع هذا الوباء كان "قويا وخطيرا" في الآن نفسه، إذ استطاع أن يحدث خلخلة على مستويات مختلفة خاصة على المستوى النفسي والاجتماعي، مما يفرض توفير المواكبة والرعاية النفسية والاجتماعية للأطفال الصغار والمواطنين خلال وبعد جائحة كورونا.ويرى الباحث شعباني، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه "ليس كل الآباء والأمهات مؤهلين لضمان أجواء الطمأنينة لأبنائهم إذا لم تعد الحياة إلى إيقاعها المعتاد سابقا وقبل الحجر الصحي المعمول به حاليا"، مؤكدا في هذا الصدد، على ضرورة اتخاذ التدابير المناسبة لدفع الناس للرجوع إلى الحياة العادية دون مخاوف ولا هواجس من أي نوع، وخاصة بالنسبة للأطفال.وبالنسبة للباحث شعباني، فإن مسؤولية وضع هذه التدابير تقع على عاتق الدولة وعلى مؤسسات الإدماج الإجتماعي، وتضافر جهود كل المختصين والفاعلين كل في مجاله للتغلب على المتاعب النفسية بالأساس، "التي لا شك أنها أصابت العديد من الأطفال خلال هذه الفترة"، مؤكدا أن هذه العلمية "لن تكون سهلة ولكن مع تضافر الجهود والتعاون على ورش التربية والتوجيه سيتم تحقيق ما يبدو مستحيلا أو على الأقل صعبا".وشدد، في هذا السياق، على أنه بات من الضروري انخراط الإعلام الرسمي والخاص في هذه العملية، والعمل على تكثيف البرامج التربوية والإرشادية التي تقوي مناعة الحصانة لدى الطفل والمواطن وتدفعها إلى التغلب على كل ما يحرك فيهم المخاوف ويعيد إليهم الثقة في النفس.من جهة أخرى، يعتبر المتحدث أن وباء كورونا أظهر الكثير من الإيجابيات كانت مختفية في سلوكيات وممارسات الناس الاعتيادية، مردفا "أن هذه السلوكيات لم تكن تظهر بفعل طغيان التفاهة والضبابية والرغبة في طمس معالم الجدية والمعقول والوجه المشرق والحقيقي للمبدعين والأذكياء وعباقرة البلد في ميادين وتخصصات نادرة".إذ بفضل الجائحة، يقول الباحث في علم الاجتماع، "تعرف المغاربة على عدد كبير من الباحثين الشباب، العاملين ليل نهار في مختبرات كبريات المعاهد العليا والجامعات في الداخل والخارج، من أجل الوصول لابتكار واختراع أدوات وأجهزة تساعد على مواجهة والقضاء على الجائحة، أو الحد من خطورة هذا الوباء الخطير، الذي يهدد حياة البشرية، ويثير الرعب والهلع في صفوف الأحياء على الكرة الأرضية".فالوباء أوصل، أيضا، وفق شعباني، صور وتحركات الجمعيات والهيئات المدنية النشيطة التي تشتغل كل يوم وتتنقل بين أحياء المدن والقرى النائية بحثا عن المحتاجين وعن كل من يعاني من ضائقة العيش في هذا الظرف الصعب، وسلط الضوء على الحملات التطوعية والعمل المشترك في صفوف الشباب داخل المدن وفي القرى، محاولة منهم لاحتواء تداعيات هذه الجائحة.كما أن الجائحة جعلت العديد من المغاربة يتابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي نصائح وتحليلات الأطباء حول المرض وتدقيقات علماء النفس الذين يبحثون ويكتبون ويقدمون الدعم النفسي الذي أصبح ضروريا في مثل هذه الظروف، فضلا عن انخراط علماء الاجتماع ورجال الدين والمتخصصين في علوم التغذية وتقوية المناعة، من خلال تقديم إرشادات وتوجيهات للمواطنين لإبعادهم عن الأخطار التي قد تهددهم، يتابع الاستاذ شعباني.لذلك يبرز الباحث أن الاعتماد على تكنولوجيا الإعلام والاتصال، والاستفادة من قدراتها في كل مرافق الحياة، لا سيما في الاقتصاد والتجارة والخدمات والتعليم والإدارة لم يعد ترفا ولا من الكماليات القابلة للاستغناء عنها، مسجلا أن ما بعد كورونا، ستدخل حتما مجتمعات اليوم والغد مرغمة، إلى عصر الرقمنة والذكاء الصناعي، حيث باتت خدمات الأنترنيت أكثر إلحاحا وأهم ما يحرص عليه إنسان زمن كورونا.ستدخل مجتمعات زمن كورونا، يقول شعباني، إلى عصر " الكل عن بعد ": التعليم والتكوين عن بعد، والرياضة عن بعد، والتسوق عن بعد، وعقد الاجتماعات والندوات عن بعد، وجلسات البرلمانات عن بعد، والاتصال بالأهالي والأقارب والأصدقاء عن بعد، مشيرا إلى أن الثورة الرقمية بصدد توفير الحلول المناسبة لمجتمع الغد.وأضاف أنه يتعين على الباحثين في علم الاجتماع، وعلم النفس الاجتماعي، والتاريخ والفلسفة والاقتصاد والعلوم القانونية، والبيولوجيا وعلوم الصحة والمرض، تحليل هذ المسار المتسارع، ووضع قوانين وتحديد قيم ومبادئ العصر الجديد التي أفرزتها هذه الجائحة بالتحديد، مفيدا بأن هذه مؤشرات واضحة تكشف عن معالم مجتمعات مختلفة عما ألفه الناس، مما يحتم الاستعداد للانتقال من العالم الواقعي المادي إلى العوالم الافتراضية.

اعتبر الأستاذ الباحث في علم الاجتماع بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بسلا الجديدة، علي شعباني، أن جائحة فيروس كورونا تعد امتحانا قد يوجه إلى أساليب جديدة ومبتكرة للتغلب على العديد من الصعوبات النفسية والاجتمأعية التي تهدد سلامة وطمأنينة الأطفال والمواطنين بصفة عامة.وأبرز الأستاذ شعباني أن وقع هذا الوباء كان "قويا وخطيرا" في الآن نفسه، إذ استطاع أن يحدث خلخلة على مستويات مختلفة خاصة على المستوى النفسي والاجتماعي، مما يفرض توفير المواكبة والرعاية النفسية والاجتماعية للأطفال الصغار والمواطنين خلال وبعد جائحة كورونا.ويرى الباحث شعباني، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه "ليس كل الآباء والأمهات مؤهلين لضمان أجواء الطمأنينة لأبنائهم إذا لم تعد الحياة إلى إيقاعها المعتاد سابقا وقبل الحجر الصحي المعمول به حاليا"، مؤكدا في هذا الصدد، على ضرورة اتخاذ التدابير المناسبة لدفع الناس للرجوع إلى الحياة العادية دون مخاوف ولا هواجس من أي نوع، وخاصة بالنسبة للأطفال.وبالنسبة للباحث شعباني، فإن مسؤولية وضع هذه التدابير تقع على عاتق الدولة وعلى مؤسسات الإدماج الإجتماعي، وتضافر جهود كل المختصين والفاعلين كل في مجاله للتغلب على المتاعب النفسية بالأساس، "التي لا شك أنها أصابت العديد من الأطفال خلال هذه الفترة"، مؤكدا أن هذه العلمية "لن تكون سهلة ولكن مع تضافر الجهود والتعاون على ورش التربية والتوجيه سيتم تحقيق ما يبدو مستحيلا أو على الأقل صعبا".وشدد، في هذا السياق، على أنه بات من الضروري انخراط الإعلام الرسمي والخاص في هذه العملية، والعمل على تكثيف البرامج التربوية والإرشادية التي تقوي مناعة الحصانة لدى الطفل والمواطن وتدفعها إلى التغلب على كل ما يحرك فيهم المخاوف ويعيد إليهم الثقة في النفس.من جهة أخرى، يعتبر المتحدث أن وباء كورونا أظهر الكثير من الإيجابيات كانت مختفية في سلوكيات وممارسات الناس الاعتيادية، مردفا "أن هذه السلوكيات لم تكن تظهر بفعل طغيان التفاهة والضبابية والرغبة في طمس معالم الجدية والمعقول والوجه المشرق والحقيقي للمبدعين والأذكياء وعباقرة البلد في ميادين وتخصصات نادرة".إذ بفضل الجائحة، يقول الباحث في علم الاجتماع، "تعرف المغاربة على عدد كبير من الباحثين الشباب، العاملين ليل نهار في مختبرات كبريات المعاهد العليا والجامعات في الداخل والخارج، من أجل الوصول لابتكار واختراع أدوات وأجهزة تساعد على مواجهة والقضاء على الجائحة، أو الحد من خطورة هذا الوباء الخطير، الذي يهدد حياة البشرية، ويثير الرعب والهلع في صفوف الأحياء على الكرة الأرضية".فالوباء أوصل، أيضا، وفق شعباني، صور وتحركات الجمعيات والهيئات المدنية النشيطة التي تشتغل كل يوم وتتنقل بين أحياء المدن والقرى النائية بحثا عن المحتاجين وعن كل من يعاني من ضائقة العيش في هذا الظرف الصعب، وسلط الضوء على الحملات التطوعية والعمل المشترك في صفوف الشباب داخل المدن وفي القرى، محاولة منهم لاحتواء تداعيات هذه الجائحة.كما أن الجائحة جعلت العديد من المغاربة يتابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي نصائح وتحليلات الأطباء حول المرض وتدقيقات علماء النفس الذين يبحثون ويكتبون ويقدمون الدعم النفسي الذي أصبح ضروريا في مثل هذه الظروف، فضلا عن انخراط علماء الاجتماع ورجال الدين والمتخصصين في علوم التغذية وتقوية المناعة، من خلال تقديم إرشادات وتوجيهات للمواطنين لإبعادهم عن الأخطار التي قد تهددهم، يتابع الاستاذ شعباني.لذلك يبرز الباحث أن الاعتماد على تكنولوجيا الإعلام والاتصال، والاستفادة من قدراتها في كل مرافق الحياة، لا سيما في الاقتصاد والتجارة والخدمات والتعليم والإدارة لم يعد ترفا ولا من الكماليات القابلة للاستغناء عنها، مسجلا أن ما بعد كورونا، ستدخل حتما مجتمعات اليوم والغد مرغمة، إلى عصر الرقمنة والذكاء الصناعي، حيث باتت خدمات الأنترنيت أكثر إلحاحا وأهم ما يحرص عليه إنسان زمن كورونا.ستدخل مجتمعات زمن كورونا، يقول شعباني، إلى عصر " الكل عن بعد ": التعليم والتكوين عن بعد، والرياضة عن بعد، والتسوق عن بعد، وعقد الاجتماعات والندوات عن بعد، وجلسات البرلمانات عن بعد، والاتصال بالأهالي والأقارب والأصدقاء عن بعد، مشيرا إلى أن الثورة الرقمية بصدد توفير الحلول المناسبة لمجتمع الغد.وأضاف أنه يتعين على الباحثين في علم الاجتماع، وعلم النفس الاجتماعي، والتاريخ والفلسفة والاقتصاد والعلوم القانونية، والبيولوجيا وعلوم الصحة والمرض، تحليل هذ المسار المتسارع، ووضع قوانين وتحديد قيم ومبادئ العصر الجديد التي أفرزتها هذه الجائحة بالتحديد، مفيدا بأن هذه مؤشرات واضحة تكشف عن معالم مجتمعات مختلفة عما ألفه الناس، مما يحتم الاستعداد للانتقال من العالم الواقعي المادي إلى العوالم الافتراضية.



اقرأ أيضاً
“لارام” تعلن عن اضطراب في رحلاتها من وإلى فرنسا
أعلنت الخطوط الملكية المغربية، اليوم الخميس، عن وجود اضطرابات في الرحلات الجوية من وإلى المطارات الفرنسية، وذلك بسبب الإضرابات التي يخوضها مراقبو الحركة الجوية. وأوضحت “لارام” أنه من المتوقع حدوث تأخيرات أو إلغاءات خلال 48 ساعة المقبلة. ومن جهته، دعا المكتب الوطني للمطارات، مساء أمس الأربعاء، جميع المسافرين المتوجهين إلى فرنسا أو القادمين منها يوم 3 يوليوز 2025، إلى التحقق من وضعية رحلاتهم الجوية قبل التوجه إلى المطار، بسبب إضراب مرتقب لمراقبي الطيران في فرنسا.
مجتمع

الدرك يحجز سيارة محملة بكمية ضخمة من مخدر الشيرا بحد السوالم
أفلحت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي حد السوالم، التابعة نفوذيا لدرك سرية برشيد، القيادة الجهوية سطات، في إحباط عملية تهريب ما يقارب طنين من المخدرات، وذلك على مستوى تجزئة رياض الساحل، المقاطعة الثانية باشوية حد السوالم، عمالة إقليم برشيد. وأوضحت مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، أن عناصر الدرك الملكي بمركز حد السوالم، بقيادة قائد المركز الترابي بالنيابة، تحت إشراف القائدين الإقليمي والجهوي، كانت قد توصلت بمعلومات دقيقة، مفادها تواجد سيارة لنقل البضائع مشكوك في حمولتها، على إثرها تجندت دورية دركية، وتوجهت صوب المكان تحديدا، وتمكنت من حجز السيارة من نوع رونو طرافيك كانت محملة بما مجموعه 43 رزمة، قدر وزنها الإجمالي بما يقارب الطنين، أي ما يعادل 1983 كيلوا غرام من مخدر الشيرا. وإنتقل كبار مسؤولي الدرك الملكي الإقليمي ببرشيد والجهوي بسطات، فضلا عن ممثل السلطة المحلية بباشوية حد السوالم، حيث جرت معاينة كمية المخدرات المحجوزة، التي بلغت 43 رزمة، قاربت طنين من مخدر الشيرا، بعدما جرت عملية وزنها من طرف مصالح درك المركز الترابي حد السوالم. وأمرت النيابة العامة المختصة، بالمحكمة الإبتدائية ببرشيد، التابعة للدائرة القضائية سطات، بنقل المحجوزات إلى القيادة الجهوية للدرك الملكي بعاصمة الشاوية، قصد تسليمها لمصلحة الجمارك لإتخاد المتعين في شأنها. وبالموازاة مع ذلك، قامت عناصر الشرطة العلمية والتقنية، التابعة نفوذيا لدرك جهوية سطات، برفع البصمات عبر ما يعرف بالتشخيص القضائي، قصد تحديد هوية المتورطين وكشف علاقتهم بعملية التهريب الدولي للمخدرات
مجتمع

وسط اشادة حقوقية.. موقف انساني جديد يكشف المعدن الحقيقي للدكتور فهد الشعرة
في زمن تتعالى فيه الحاجة إلى مواقف نبيلة تعيد الاعتبار للقيم الإنسانية في القطاع الصحي، جاء موقف جديد للدكتور فهد الشعرة، مدير المستشفى الخاص الدولي بأنفا، ليشكل نموذجًا حقيقيًا للطب بمفهومه الأصيل، الذي يتجاوز الوظيفة نحو رسالة سامية قائمة على الرحمة والتضامن. و الحديث هنا عن قصة الطفل سيف الدين، الذي ينحدر من أسرة معوزة بمدينة المحمدية، والتي بدأت بنداء استغاثة حملته عائلته إلى المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، بعد أن أصبحت حالته الصحية تستدعي تدخلاً جراحياً عاجلاً. ومنذ تلك اللحظة، انطلقت سلسلة من الاتصالات والمبادرات التي كشفت عن أوجه مشرقة في المجتمع، كان في طليعتها الدكتور الشعرة  وحسب مراسلة موجهة من الهيئة الحقوقية الى عامل عمالة مقاطعات الدار البيضاء أنفا، فإن الدكتور الشعرة، فور تلقيه طلباً عاجلاً من المنظمة الحقوقية، أبدى تجاوباً تلقائيًا وسريعًا، موجهاً أطر المؤسسة الطبية إلى استقبال الطفل وتقديم كافة العناية الطبية اللازمة دون قيد أو شرط مادي. في اليوم التالي، خضع الطفل لعملية جراحية دقيقة كللت بالنجاح، وسط متابعة دقيقة من الطاقم الطبي، ليغادر المصحة في وضع صحي مطمئن. ولم تكن هذه المبادرة مجرد استجابة طبية، بل موقف إنساني يبعث برسائل أمل وسط سياقات اجتماعية صعبة، لا سيما و ان الدكتور فهد الشعرة لم يكتف بإدارة مصحة ناجحة فحسب، بل أعاد تعريف العلاقة بين المريض والمؤسسة الصحية، وجعل من الكرامة الإنسانية مبدأً لا يقبل التفاوض، بغض النظر عن الخلفية الاجتماعية أو القدرة المالية. وقد لقي هذا الموقف إشادة واسعة من المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، التي اعتبرت أن ما قامت به إدارة المستشفى يجسد قيم التضامن الفعلي والمسؤولية الاجتماعية التي تفتقر إليها كثير من المؤسسات. كما أشادت المنظمة بانفتاح صلاح الدين الشرايبي، أحد مسؤولي المؤسسة، على الحوار الفعّال والبنّاء، مما يعزز ثقة المواطنين في المؤسسة الصحية. واضافت الهيئة الحقوقية في مراسلتها، ان ما حصل ليس مجرد حالة إنسانية عابرة، بل تجسيد حي لمبدأ التكافل المجتمعي، واستثمار فعّال في الثقة بين المواطن والمؤسسة، وهو ما يستحق أن يُحتذى به، لا فقط في قطاع الصحة، بل في مختلف القطاعات.
مجتمع

بالصور.. حملة مراقبة تفضح “سناكات” تقدم لحوماً فاسدة بسيتي فاضمة
شهدت منطقة سيتي فاضمة التابعة لإقليم الحوز، اليوم الأربعاء 2 يوليوز 2025، حملة مراقبة واسعة النطاق استهدفت محلات بيع المأكولات الخفيفة والمقاهي، وذلك في إطار تعزيز إجراءات السلامة الغذائية وضمان جودة المواد المعروضة للاستهلاك.ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فقد أشرفت على الحملة لجنة مختلطة تضم قائد قيادة سيتي فاضمة، وعناصر من الدرك الملكي، والوقاية المدنية، بالإضافة إلى القوات المساعدة وأعوان السلطة، بتنسيق مع اللجنة المحلية المكلفة بمراقبة الأسعار والجودة.وتركزت الحملة، التي شملت عدداً من محلات بيع الأطعمة السريعة "سناكات" بمنطقة والماس ومجموعة من المقاهي المجاورة، على مراقبة جودة وصلاحية المواد الغذائية المعروضة للبيع، ومدى احترام شروط الصحة والنظافة، فضلاً عن فحص الأواني والوسائل المستعملة في إعداد الطعام.وقد وقفت اللجنة على مجموعة من المخالفات التي تم تسجيلها لدى عدد من المحلات، همّت بالخصوص عرض مواد غذائية فاسدة، واستعمال أوانٍ غير صالحة للطهي أو تقديم المشروبات، فضلا عن انعدام النظافة.وفي هذا الإطار، تم حجز وإتلاف كميات من المواد الغذائية غير القابلة للاستهلاك من لحوم فاسدة وأسماك وغيرها، إضافة إلى إتلاف طواجن وأباريق أظهرت المعاينات الميدانية عدم مطابقتها لشروط الاستعمال الصحي.وتندرج هذه الحملة في سياق الجهود المبذولة لحماية صحة المواطنين، وتفعيل المراقبة المستمرة للأسواق المحلية، خاصة في المناطق السياحية التي تعرف توافداً مكثفاً للزوار.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة