
سياسة
باحث في الشأن الأمني لـكشـ24: الاتحاد الأوروبي يراهن على مبادرة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية
جدد الاتحاد الأوروبي موقفه الثابت بعدم الاعتراف بميليشيات البوليساريو، مؤكداً دعمه لمبادرة الحكم الذاتي المغربية كحل واقعي للنزاع. ويأتي هذا الموقف في سياق تحولات جيوسياسية تعزز الشراكة الأمنية بين أوروبا والمغرب.
وفي هذا السياق أكد الدكتور عبد الواحد أولاد مولود، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض وباحث في الشأن الأمني الإفريقي، في تصريحه لموقع كشـ24، أن الموقف الأوروبي من قضية الصحراء يرتكز على ثوابت واضحة، ويشهد في الوقت ذاته تطورات نوعية على مستوى اعتراف الدول الأعضاء بمغربية الصحراء، مما يعكس تحولا استراتيجيا في مواقف الاتحاد الأوروبي كمنظمة إقليمية تجاه هذه القضية الحيوية.
وأوضح أولاد مولود، أن الموقف الثابت للاتحاد الأوروبي يتمثل في دعمه المتواصل لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب، معتبرا إياها حلا واقعيا وذا أبعاد جيوسياسية تتيح تحقيق توازنات أمنية في المنطقة المغاربية والمتوسطية، واعتبر أن الاتحاد الأوروبي بات أكثر وعيا بأهمية هذه المبادرة ليس فقط لحل النزاع، ولكن أيضا لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة، خصوصا تلك المرتبطة بالإرهاب، الهجرة غير النظامية، والاتجار في المخدرات، التي تنبع في الغالب من مناطق الساحل وإفريقيا جنوب الصحراء.
وأضاف المتحدث ذاته، أن المتغير الجديد يتمثل في تزايد عدد الدول الأوروبية التي باتت تعترف صراحة بمغربية الصحراء، مثل إسبانيا، فرنسا، ألمانيا وبلغاريا، وهو ما يعكس تقاطعا بين مواقف الدول الأعضاء وموقف الاتحاد كمنظمة، ويؤسس لمرحلة جديدة من التقارب السياسي والأمني والاستخباراتي بين أوروبا والمغرب، حيث جنب الأخير دول الاتحاد الأوروبي العديد من الهجمات الإرهابية بفضل قوة نظامه الاستخباراتي.
وأشار الخبير في الشأن الأمني الافريقي، إلى أن الاتحاد الأوروبي قد يتجه مستقبلا إلى تصنيف ميليشيات البوليساريو كمنظمة إرهابية، نظرا لارتباطها بمناطق توتر وعبور للجريمة المنظمة، وهو ما يشكل تهديدا مباشرا لأمن أوروبا، مشددا على أن التنسيق الاستخباراتي والأمني بين الرباط وبروكسيل بلغ مستويات عالية، وأكد أن المغرب أسهم بشكل كبير في تجنيب العديد من الدول الأوروبية هجمات إرهابية خلال السنوات الأخيرة.
وختم أولاد مولود تصريحه بالتأكيد على أن الاتحاد الأوروبي يراهن على مبادرة الحكم الذاتي كآلية تفاوضية، لتحقيق تسوية نهائية ومستدامة للنزاع، في إطار تعزيز الشراكات الأمنية والتنموية مع دول شمال إفريقيا، وتمتين الاستقرار في منطقة جنوب المتوسط.
جدد الاتحاد الأوروبي موقفه الثابت بعدم الاعتراف بميليشيات البوليساريو، مؤكداً دعمه لمبادرة الحكم الذاتي المغربية كحل واقعي للنزاع. ويأتي هذا الموقف في سياق تحولات جيوسياسية تعزز الشراكة الأمنية بين أوروبا والمغرب.
وفي هذا السياق أكد الدكتور عبد الواحد أولاد مولود، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض وباحث في الشأن الأمني الإفريقي، في تصريحه لموقع كشـ24، أن الموقف الأوروبي من قضية الصحراء يرتكز على ثوابت واضحة، ويشهد في الوقت ذاته تطورات نوعية على مستوى اعتراف الدول الأعضاء بمغربية الصحراء، مما يعكس تحولا استراتيجيا في مواقف الاتحاد الأوروبي كمنظمة إقليمية تجاه هذه القضية الحيوية.
وأوضح أولاد مولود، أن الموقف الثابت للاتحاد الأوروبي يتمثل في دعمه المتواصل لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب، معتبرا إياها حلا واقعيا وذا أبعاد جيوسياسية تتيح تحقيق توازنات أمنية في المنطقة المغاربية والمتوسطية، واعتبر أن الاتحاد الأوروبي بات أكثر وعيا بأهمية هذه المبادرة ليس فقط لحل النزاع، ولكن أيضا لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة، خصوصا تلك المرتبطة بالإرهاب، الهجرة غير النظامية، والاتجار في المخدرات، التي تنبع في الغالب من مناطق الساحل وإفريقيا جنوب الصحراء.
وأضاف المتحدث ذاته، أن المتغير الجديد يتمثل في تزايد عدد الدول الأوروبية التي باتت تعترف صراحة بمغربية الصحراء، مثل إسبانيا، فرنسا، ألمانيا وبلغاريا، وهو ما يعكس تقاطعا بين مواقف الدول الأعضاء وموقف الاتحاد كمنظمة، ويؤسس لمرحلة جديدة من التقارب السياسي والأمني والاستخباراتي بين أوروبا والمغرب، حيث جنب الأخير دول الاتحاد الأوروبي العديد من الهجمات الإرهابية بفضل قوة نظامه الاستخباراتي.
وأشار الخبير في الشأن الأمني الافريقي، إلى أن الاتحاد الأوروبي قد يتجه مستقبلا إلى تصنيف ميليشيات البوليساريو كمنظمة إرهابية، نظرا لارتباطها بمناطق توتر وعبور للجريمة المنظمة، وهو ما يشكل تهديدا مباشرا لأمن أوروبا، مشددا على أن التنسيق الاستخباراتي والأمني بين الرباط وبروكسيل بلغ مستويات عالية، وأكد أن المغرب أسهم بشكل كبير في تجنيب العديد من الدول الأوروبية هجمات إرهابية خلال السنوات الأخيرة.
وختم أولاد مولود تصريحه بالتأكيد على أن الاتحاد الأوروبي يراهن على مبادرة الحكم الذاتي كآلية تفاوضية، لتحقيق تسوية نهائية ومستدامة للنزاع، في إطار تعزيز الشراكات الأمنية والتنموية مع دول شمال إفريقيا، وتمتين الاستقرار في منطقة جنوب المتوسط.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة
