حوادث

بائع متجول ينتحر حرقا بسبب حرمانه من وثيقة إدارية


كشـ24 نشر في: 21 مارس 2016

أنهت شهادة السكنى، مساء الخميس الماضي، حياة شاب في الثلاثينات من عمره، بعدما أضرم النار في جسده احتجاجا على رفض عون سلطة (مقدم) بمقاطعة عين البرجة 49، منحه الوثيقة الإدارية من أجل تجديد البطاقة الوطنية.

وكتبت يومية "الصباح" في عددها ليومه الإثنين، أن الشاب توفي بمصلحة الحروق بابن رشد بالدار البيضاء، التي نقل إليها الاربعاء الماضي، متاثرا بالحروق التي أصيب بها.

وفي الوقت الذي يلتزم 4 فيه مسؤولو المقاطعة، حيث كانت مسرحا للحادث،  حسب تأكيد شهود عيان، الصمت، تعالت أصوات عائلة الضحية، مطالبة بفتح تحقيق نزيه، سيما أن سكان المنطقة يشتكون من تعنت المقدم على حد تعبيرها.

ووجهت العائلة، التي أجمع أفرادها صباح أول أمس الجمعة أمام المنزل حيث كان يقطن الضحية، في حديثها مع "الصباح"، اتهاماتها للمقدم مؤكدة أنه يتحمل جميع المسؤولية وفاة ابنها متأثرا بجروحه، مشددة على ضرورة محاسبته.

وتساءلت أخت الضحية، الذي كان يشتغل بائعا متجولا، عن السبب الذي كان وراء رفض منحه الشهادة الادارية، سيما وأن البطاقة الوطنية الأولى للضحية تحمل العنوان ذاته،  ويقطن بالمنطقة منذ صغره رفقة عائلته، موضحة أن المتوفي فوجئ برفض السلطات لطلبه، مشيرة إلى أنه في كل مرة كان يتوجه فيها الى المقاطعة يعود أدراجه دون تحقيق هدفه بسبب تعنت المسؤولين أكثر من أسبوع وهو ينتظر منحه الشهادة، لكن دون جدوى،  الامر الذي أجج غضبه على حد تعبيرها.

وأوضحت الاخت انه في يوم الحادث، الاربعاء الماضي، قصد المقاطعة صباحا وجدد طلبه الى المقدم، لكنه استمر في تعنته، ورفض منحه الشهادة، الامر الذي أزم الوضع،  فقرر الضحية التعبير عن احتجاجاته بصب مادة قابلة للاشتعال على جسده وإضرام النار فيه.

ومن جانبه قال صديق الضحية ان مسؤولي المقاطعة، رفضوا حتى إسعافه في الوقت الذي أضرم النار في جسده، مؤكدا أن بعض التجار تدخلوا من أجل إخماد النار واتصلوا بسيارة الاسعاف، والاكثر من ذلك، اوضح انهم افرغوا الادارة من المرتفقين، وحاولوا التخلص من أي دليل يثبت الحادثة، على حد تعبيره.

وقال والد الضحية، الذي وضع شكاية لدى وكيل الملك يناشد فيها التدخل وفتح تحقيق، إن ابنه مورست عليه الحكرة، بعدما رفضت السلطات منحه الشهادة الادارية، مؤكدا أن المقدم موضوع شكايته، اتصل ببعض جيرانهم وحثهم على التأكيد ان الضحية يعاني مرضا نفسيا وهذا غير صحيح لأن ابني لا يعاني من أي مرض، والسكان يشهدون على ذلك على حد تاكيده.

أنهت شهادة السكنى، مساء الخميس الماضي، حياة شاب في الثلاثينات من عمره، بعدما أضرم النار في جسده احتجاجا على رفض عون سلطة (مقدم) بمقاطعة عين البرجة 49، منحه الوثيقة الإدارية من أجل تجديد البطاقة الوطنية.

وكتبت يومية "الصباح" في عددها ليومه الإثنين، أن الشاب توفي بمصلحة الحروق بابن رشد بالدار البيضاء، التي نقل إليها الاربعاء الماضي، متاثرا بالحروق التي أصيب بها.

وفي الوقت الذي يلتزم 4 فيه مسؤولو المقاطعة، حيث كانت مسرحا للحادث،  حسب تأكيد شهود عيان، الصمت، تعالت أصوات عائلة الضحية، مطالبة بفتح تحقيق نزيه، سيما أن سكان المنطقة يشتكون من تعنت المقدم على حد تعبيرها.

ووجهت العائلة، التي أجمع أفرادها صباح أول أمس الجمعة أمام المنزل حيث كان يقطن الضحية، في حديثها مع "الصباح"، اتهاماتها للمقدم مؤكدة أنه يتحمل جميع المسؤولية وفاة ابنها متأثرا بجروحه، مشددة على ضرورة محاسبته.

وتساءلت أخت الضحية، الذي كان يشتغل بائعا متجولا، عن السبب الذي كان وراء رفض منحه الشهادة الادارية، سيما وأن البطاقة الوطنية الأولى للضحية تحمل العنوان ذاته،  ويقطن بالمنطقة منذ صغره رفقة عائلته، موضحة أن المتوفي فوجئ برفض السلطات لطلبه، مشيرة إلى أنه في كل مرة كان يتوجه فيها الى المقاطعة يعود أدراجه دون تحقيق هدفه بسبب تعنت المسؤولين أكثر من أسبوع وهو ينتظر منحه الشهادة، لكن دون جدوى،  الامر الذي أجج غضبه على حد تعبيرها.

وأوضحت الاخت انه في يوم الحادث، الاربعاء الماضي، قصد المقاطعة صباحا وجدد طلبه الى المقدم، لكنه استمر في تعنته، ورفض منحه الشهادة، الامر الذي أزم الوضع،  فقرر الضحية التعبير عن احتجاجاته بصب مادة قابلة للاشتعال على جسده وإضرام النار فيه.

ومن جانبه قال صديق الضحية ان مسؤولي المقاطعة، رفضوا حتى إسعافه في الوقت الذي أضرم النار في جسده، مؤكدا أن بعض التجار تدخلوا من أجل إخماد النار واتصلوا بسيارة الاسعاف، والاكثر من ذلك، اوضح انهم افرغوا الادارة من المرتفقين، وحاولوا التخلص من أي دليل يثبت الحادثة، على حد تعبيره.

وقال والد الضحية، الذي وضع شكاية لدى وكيل الملك يناشد فيها التدخل وفتح تحقيق، إن ابنه مورست عليه الحكرة، بعدما رفضت السلطات منحه الشهادة الادارية، مؤكدا أن المقدم موضوع شكايته، اتصل ببعض جيرانهم وحثهم على التأكيد ان الضحية يعاني مرضا نفسيا وهذا غير صحيح لأن ابني لا يعاني من أي مرض، والسكان يشهدون على ذلك على حد تاكيده.


ملصقات


اقرأ أيضاً
كانت قادمة من المغرب.. الجمارك الإيطالية تحجز أزيد من 2000 لعبة مقلدة
تمكنت إدارة الجمارك الإيطالية، بشراكة مع شرطة الجمارك المالية، أمس الخميس، من حجز أزيد من 2000 لعبة مقلدة بميناء “بورتو كانالي” في مدينة كالياري، كانت ضمن شحنة قادمة من المغرب في اتجاه تونس. وحسب بلاغ رسمي نقلته وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا”، فهذه الكمية من الألعاب المقلدة تم ضبطها على متن سفينة شحن انطلقت من ميناء طنجة، وذلك خلال عمليات تفتيش روتينية تُجرى في إطار جهود مكافحة التهريب والتصدي للسلع المقلدة. وأضاف البلاغ أن الألعاب المحجوزة كانت تحمل علامات تجارية عالمية دون الحصول على التراخيص القانونية لإعادة إنتاجها، مما يشكل انتهاكاً لحقوق الملكية الفكرية. كما تبين أنها غير مطابقة للمعايير الأوروبية الخاصة بالسلامة، مما يشكل خطراً مباشراً على صحة الأطفال وسلامتهم. وأوضحت إدارة الجمارك الإيطالية، في تصريح رسمي، أن هذه المنتجات لم تحصل على أي تصريح من الشركات المالكة للعلامات الأصلية، وهو ما أثبتته تقارير الخبراء المختصين. واعتبرت أن هذا النوع من الأنشطة غير القانونية يُلحق أضراراً كبيرة بالاقتصاد ويعرض المستهلكين لمخاطر جمة بسبب رداءة جودة السلع. وذكرت وكالة “أنسا” إلى أن هذه العملية تندرج ضمن مجهودات مستمرة تبذلها المصالح الجمركية الإيطالية لمحاربة الاتجار بالسلع المقلدة، لما تمثله من تهديد فعلي للأمن الاقتصادي والصحي، فيما باشرت السلطات المختصة تحقيقاً لتحديد الجهات المسؤولة عن هذه الشحنة المخالفة للقانون.
حوادث

تفكيك شبكة للهجرة السرية بدار بوعزة
أحبطت عناصر الدرك الملكي بدار بوعزة، التابعة لإقليم النواصر، صباح يوم الجمعة، محاولة للهجرة السرية وفككت شبكة كانت تستعد للانطلاق عبر شاطئ واد مرزك. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد جاء هذا التدخل الأمني عقب معلومات دقيقة تفيد بتجمع عدد من الشباب القادمين من مدن ومناطق مختلفة، بهدف العبور إلى الضفة الأخرى باستعمال قارب مطاطي، الشيء الذي جعل عناصر الدرك الملكي، بتنسيق مع مصالح الأمن، تشن حملة تمشيطية واسعة بالشاطئ المذكور. وقد مكنت العملية من توقيف شخصين، بينما فرّ آخرون إلى الغابة المجاورة. كما تم حجز سيارة من نوع “دوستر” يشتبه في استخدامها ضمن أنشطة الشبكة.
حوادث

ارتفاع حصيلة حادث انهيار بناية سكنية بفاس
في حصيلة جديدة، ارتفع عدد الوفيات في حادث انهيار بناية سكنية في الحي الحسني بمنطقة المرينيين بفاس الى عشرة أشخاص، بعد وفاة شخص يرقد بالعناية المركزة. وخلف الحادث الذي هز المدينة في وقت متأخر من ليلة أمس الخميس/الجمعة، أصابة سبعة أشخاص. وقال مدير مستشفى الغساني، رشيد احموتن، ان حالة ثلاثة مصابين مستقرة بينما تجرى فحوصات تكميلية لأربعة أشخاص آخرين. وذكر بأن الأمر يتعلق بإصابات خفيفة لا تستدعي أي تدخل جراحي. وأشار إلى أن المصالح التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بصدد وضع برنامج للمواكبة النفسية للمصابين وأسر الضحايا، وعدد من الأسر المجاورة، وذلك لتجاوز الهزة التي خلفها الانهيار.
حوادث

أربعة أطفال وثلاث نساء ضمن ضحايا بناية فاس
جل ضحايا انهيار العمارة العشوائية بالحي الحسني بفاس، هم أطفال ونساء. فقد قال مصدر للجريدة إنه تم تسجيل وفاة أربعة أطفال، وثلاث نساء في هذا الحادث المروع الذي هز المدينة ليلة أمس الخميس/الجمعة. ووصل عدد الوفيات وفق الحصيلة الأولية إلى تسعة أشخاص، فيما حددت الحالات المصابة في سبعة أشخاص. وأشار المصدر ذاته على أن الإصابات مرتبطة بكسور وجروح. واستقبل قسم المستعجلات بالمستشفى الغساني عددا كبيرا من الحالات. وتمت إحالة البعض الأخر إلى مستعجلات مستشفى كوكار القريب من المنطقة. وأعلنت فرق الطوارئ الطبية والتمريضية بالمستشفى الجهوي الغساني حالة تأهب قصوى لاستقبال الضحايا وإجراء الفحوصات وتقديم العلاجات الضرورية. وذكرت المصادر بأنه تم التحكم في الوضع، مضيفة بأن جميع الحالات التي تم استقبالها من المصابين لا تستدعي أي تدخل جراحي أو النقل إلى وحدة الإنعاش.
حوادث

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة