مجتمع
بائعو الحلزون بجامع الفنا يطالبون بنشاط موازي وإنقاذهم من السكتة المفاجئة
وجّه عدد من بائعي الحلزون بساحة جامع الفنا بمراكش نداءا إلى المسؤولين، من أجل التدخل لتوفير نشاط موازي لنشاط بيع الحلزون دون التفريط فيه، مؤكدين على أن النشاط الوحيد المتمثل في بيع الحلزون لا يكفي ويبقى عاجزا عن مسايرة الركب وسد الخصاص واستكمال الموسم بأريحية.
وفي اتصال بـ "كشـ24" اعتبر مهنيون بساحة جامع، أن نشاط بيع الحلزون يعد ثراثا وإرثا توارثوه عن الأجداد وطبقا من أطباق المائدة المغربية العريقة، مشددين على أن إضافة نشاط موازي سيكون "داعما ومساندا للحلزون الذي قد يصاب يوما ما بالسكتة المفاجئة ويكون مصيره الانقراض"، حسب تعبيرهم.
ويعاني باعة الحلزون بساحة جامع الفنا من عدة إكراهات، ويأتي في مقدمتها ندرة وقلة مادة الحلزون في السوق الوطنية بسبب الجفاف وقلة الأمطار ، وكثرة المضاربين وجشع السماسرة ومعضلة التصدير إلى باقي دول العالم، وظهور مستثمرين أو ما يعرفون بالمعلم شكارة من من يلهثون وراء الربح السريع والذين اضحوا يتخصصون في تربية الحلزون وتصديره دون أن تكون هناك استفادة وطنية من ذلك.
وفي الوقت الذي يعاني فيه الباعة من استعمالات الحلزون الطبية في التجميل والجراحة والمواد الاستشفائية والدوائية ، فإن الرواج لبائعي الحلزون في ساحة جامع الفنا ، أضحى موسميا و لا يتعدى الأشهر المعدودة التي تعرف طقسا باردا بمراكش مقارنة بموسم الحرارة الذي تشهده المدينة الحمراء والذي قد يفوق التسعة اشهر في السنة.
ويؤكد باعة الحلزون بساحة جامع الفنا، على أن مادة الحلزون هي ثروة وطنية يجب استثمارها والحفاظ عليها وانها تعتبر ركيزة تعيل أسر مغربية كثيرة وتوفر فرص شغل، مشيرين إلى أن الجلسة الوحيدة لبيع الحلزون بالساحة تعيل 5 إلى 6 عائلات بأبنائها ومالهم من احتياجات معيشية وغيرها.
ونبه مهتمون للشأن المحلي إلى أن عددا من حنطات بيع المأكولات بالساحة تغير نشاطها بين الفينة والأخرى وبيع أكلات أخرى غير مرخص لها، هذا في الوقت الذي يتم التضييق فيه ومنع جلسات أخرى من تغيير نشاطها مثل جلسات بيع أصحاب حنطات بيع الحلزون، علما أن الأخيرة على سبيل المثال يرتبط نشاطها أكثر بفصل الشتاء والأجواء الباردة، حيث يتراجع الاقبال عليها في فصل الصيف ما يستدعي ضرورة الترخيص لتغيير هذا النشاط في الأجواء الحارة لتمكين أصحاب هذه الجلسات من ترويج منتوجاتها بدل حصرها في نفس النشاط طيلة السنة.
وجّه عدد من بائعي الحلزون بساحة جامع الفنا بمراكش نداءا إلى المسؤولين، من أجل التدخل لتوفير نشاط موازي لنشاط بيع الحلزون دون التفريط فيه، مؤكدين على أن النشاط الوحيد المتمثل في بيع الحلزون لا يكفي ويبقى عاجزا عن مسايرة الركب وسد الخصاص واستكمال الموسم بأريحية.
وفي اتصال بـ "كشـ24" اعتبر مهنيون بساحة جامع، أن نشاط بيع الحلزون يعد ثراثا وإرثا توارثوه عن الأجداد وطبقا من أطباق المائدة المغربية العريقة، مشددين على أن إضافة نشاط موازي سيكون "داعما ومساندا للحلزون الذي قد يصاب يوما ما بالسكتة المفاجئة ويكون مصيره الانقراض"، حسب تعبيرهم.
ويعاني باعة الحلزون بساحة جامع الفنا من عدة إكراهات، ويأتي في مقدمتها ندرة وقلة مادة الحلزون في السوق الوطنية بسبب الجفاف وقلة الأمطار ، وكثرة المضاربين وجشع السماسرة ومعضلة التصدير إلى باقي دول العالم، وظهور مستثمرين أو ما يعرفون بالمعلم شكارة من من يلهثون وراء الربح السريع والذين اضحوا يتخصصون في تربية الحلزون وتصديره دون أن تكون هناك استفادة وطنية من ذلك.
وفي الوقت الذي يعاني فيه الباعة من استعمالات الحلزون الطبية في التجميل والجراحة والمواد الاستشفائية والدوائية ، فإن الرواج لبائعي الحلزون في ساحة جامع الفنا ، أضحى موسميا و لا يتعدى الأشهر المعدودة التي تعرف طقسا باردا بمراكش مقارنة بموسم الحرارة الذي تشهده المدينة الحمراء والذي قد يفوق التسعة اشهر في السنة.
ويؤكد باعة الحلزون بساحة جامع الفنا، على أن مادة الحلزون هي ثروة وطنية يجب استثمارها والحفاظ عليها وانها تعتبر ركيزة تعيل أسر مغربية كثيرة وتوفر فرص شغل، مشيرين إلى أن الجلسة الوحيدة لبيع الحلزون بالساحة تعيل 5 إلى 6 عائلات بأبنائها ومالهم من احتياجات معيشية وغيرها.
ونبه مهتمون للشأن المحلي إلى أن عددا من حنطات بيع المأكولات بالساحة تغير نشاطها بين الفينة والأخرى وبيع أكلات أخرى غير مرخص لها، هذا في الوقت الذي يتم التضييق فيه ومنع جلسات أخرى من تغيير نشاطها مثل جلسات بيع أصحاب حنطات بيع الحلزون، علما أن الأخيرة على سبيل المثال يرتبط نشاطها أكثر بفصل الشتاء والأجواء الباردة، حيث يتراجع الاقبال عليها في فصل الصيف ما يستدعي ضرورة الترخيص لتغيير هذا النشاط في الأجواء الحارة لتمكين أصحاب هذه الجلسات من ترويج منتوجاتها بدل حصرها في نفس النشاط طيلة السنة.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع