في سابقة لم تشهدها مساجد المملكة، قام المصلون بداية الأسبوع الجاري، بمسجد حي أكني بمدينة امنتانوت بمعاينة إمامين، حيث صلى صفين صلاة العشاء لذات اليوم، كل واحد بإمامه ومأمومه، حيث نشب خلاف بين المصلين بذات المسجد، وهو الأمر الذي جعلهم يهتدون إلى اقتسام مساحته، حيث شرع كل تيار يؤدي الصلاة لوحده وهو الأمر الذي أثار غضبا لدى البعض .
وأكدت مصادر من عين المكان، أنه ما زاد من اشتعال نار الفتنة، هو الخلاف الذي يرجع إلى صراع بين أحد أعيان المنطقة والذي تكلف ببناء ذات المسجد وبين عدد من المصلين، حول الإمام الذي سيتكلف بأداء الصلاة به، حيث أتى المعني بالأمر بإمام والمصلين بإمام أخر، ليقتسموا خلال صلاة العشاء المسجد إلى تيارين كلا وإمامه.
وطالب بعض المصلون وزارة التوفيق بالتدخل وفتح تحقيق في الموضوع واتخاد الإجراءات القانونية، مما وقع بالمسجد المذكور، مستغربين من الإقدام على تقسيم المسجد ومعبرين " واش هادي داعش"، مضيفا أن هذا لا يجب أن يتم داخل بيوت الله.
وعبرت ساكنة المنطقة، أنه رغم الاختلاف لا يجب الوصول الى خلاف يؤدي الى انقسام جماعات في الصلاة داخل المساجد، وأنه يجمعنا وحدة الدين والمذهب الذي يبين شروط الامامة ومن الأحق بها.
.