تحت شعار "مرة أخرى , أكثر من 700 حياة أنقدت ...... لنواصل " و بحضور والي جهة دكالة عبدة "عبد الفتاح البجيوي"، أحيت مدينة آسفي اليوم الوطني للسلامة الطرقية والذي تسهر على تنظيمه في الثامن عشر من شهر فبراير من كل سنة اللجنة الجهوية للسلامة الطرقية لجهة دكالة عبدة وشاركت في إحيائه الجمعية المغربية للتوعية والسلامة الطرقية وجمعيات المجتمع المدني.
وككل سنة تم اختيار مقر المحطة الطرقية بآسفي كمكان للاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية لما للموقع من دلالات عميقة من حيث تواجد عدد كبير من سائقي الحافلات أو سيارات الأجرة من الصنفين والمعنيين أكثر من غيرهم بالتوعية الطرقية.
وقد ساهم مختلف ممثلي المصالح الخارجية التابعة لعمالة إقليم آسفي من أمن إقليمي ودرك ملكي ووقاية مدنية وأطر صحية وتعليمية وأطر تابعة للمجلس العلمي بآسفي ، في تقديم وصلات توعوية وتحسيسية بأهمية هذا اليوم من خلال تقديم إحصائيات حول ضحايا حوادث السير على الصعيد الوطني والمحلي وأسبابها وكذا شروحات حول مختلف الآليات والوسائل الضبطية والوقائية المعروضة بالمناسبة .
كما قدمت نصائح للزوار حول ما يتعين القيام به لتجنب حوادث السير ، وقد جاء الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية ،يوم الأربعاء 18 فبراير 2015 وقد سطرت مجموعة من الجمعيات بآسفي برامجها التربوية والتحسيسية في مجال السلامة الطرقية الممتدة إلى غاية 30 مارس 2015 ، والذي يهم القيام بانشطة تربوية و توعوية لفائدة تلامذة و تلميذات المؤسسات التعليمية و المراكز الاجتماعية و دور الاطفال بمدينة اسفي و الاقليم
كما إتخذ بعضها طابع تنشيطي ترفيهي وفني ببعض المؤسسات التعليمية وكذا ببعض مقرات جمعيات المجتمع المدني، وبمختلف مدارات المدينة والمصالح العمومية والخاصة التي لها علاقة بقطاع النقل.