جهوي

ايواء أزيد من 100 شخص بمركز الصناعة التقليدية بأيت أورير وسلطات الحوز تجلي سكان المناطق المهددة بالسيول


كشـ24 نشر في: 29 نوفمبر 2014

 ايواء أزيد من 100 شخص بمركز الصناعة التقليدية بأيت أورير وسلطات الحوز تجلي سكان المناطق المهددة بالسيول
عملت فرق التدخل التي تم وضعها على مستوى إقليم الحوز، على إجلاء سكان بعض المناطق المهددة بخطر الفيضانات والسيول بفعل التساقطات المطرية الغزيرة التي تهاطلت على المنطقة منذ يوم أمس وتسببت في انقطاع حركة السير على العديد من الطرق.
 
وعلم لدى السلطات المحلية أن فرق التدخل تحت إشراف مركز القيادة الإقليمية قامت بإخلاء عدد من الأسر القاطنة بدوار العامرية التابع لجماعة أيت فاسكا، وإيواء أزيد من 100 شخص بمركز الصناعة التقليدية بأيت أورير الذي تم تجهيزه بالأفرشة والأغطية والمواد الغذائية الضرورية. 
 
وأضاف المصدر ذاته أن فرق التدخل عملت ، أيضا، على إخلاء 20 مسكنا بدوار تيزفريت بالجماعة القروية سيدي بدهاج بسبب تعرضها لخطر السيول القوية. وعلى مستوى الجماعة القروية تمصلوحت، تدخلت الفرق لانقاد سيدة كانت عالقة داخل سيارتها بواد بوكجدر على طريق قروية غير معبدة، فضلا عن نقل امرأتين حاملتين من مركز تغدوين إلى المستشفى الجهوي لمراكش.
 
وتعمل فرق التدخل، المكونة من عناصر الوقاية المدنية ومصالح التجهيز ومختلف مصالح حفظ النظام العام، على قدم وساق من أجل تأمين الطرق التي تضررت جراء السيول الناجمة عن فيضان وديان زات وأوريكة وإيسيل وغيغاية . 
 
وقد قامت عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة بوضع حواجز لمنع حركة السير على المحاور الطرقية التي تعرضت لأضرار بفعل السيول تجنبا لوقوع أي حوادث مأساوية. كما تسببت السيول وانجراف التربة في قطع حركة السير على مستوى الطريق الوطنية رقم 9 وطرق جهوية وإقليمية. 
 
وأشار المصدر ذاته، إلى أن فرق التدخل تعمل جاهدة من أجل إعادة حركة السير على مستوى هذه الطرق. يذكر أن لجنة اليقظة التي أحدثت على مستوى إقليم الحوز عقدت منذ أول أمس الأربعاء سلسلة من الاجتماعات من أجل دراسة كافة المخاطر التي قد تنجم عن الفيضانات والسيول بفعل التساقطات المطرية القوية التي تشهدها المنطقة منذ يوم أمس . 
 
وفي هذا الإطار، تم القيام بتعبئة واسعة لوسائل التدخل واتخاذ إجراءات احترازية استثنائية من أجل مواجهة مخاطر السيول والفيضانات مع إعطاء الأولوية لحماية الساكنة المحلية بالمناطق المعرضة للخطر، والتدخل في الوقت المناسب لإجلاء السكان نحو الأماكن الآمنة.

 ايواء أزيد من 100 شخص بمركز الصناعة التقليدية بأيت أورير وسلطات الحوز تجلي سكان المناطق المهددة بالسيول
عملت فرق التدخل التي تم وضعها على مستوى إقليم الحوز، على إجلاء سكان بعض المناطق المهددة بخطر الفيضانات والسيول بفعل التساقطات المطرية الغزيرة التي تهاطلت على المنطقة منذ يوم أمس وتسببت في انقطاع حركة السير على العديد من الطرق.
 
وعلم لدى السلطات المحلية أن فرق التدخل تحت إشراف مركز القيادة الإقليمية قامت بإخلاء عدد من الأسر القاطنة بدوار العامرية التابع لجماعة أيت فاسكا، وإيواء أزيد من 100 شخص بمركز الصناعة التقليدية بأيت أورير الذي تم تجهيزه بالأفرشة والأغطية والمواد الغذائية الضرورية. 
 
وأضاف المصدر ذاته أن فرق التدخل عملت ، أيضا، على إخلاء 20 مسكنا بدوار تيزفريت بالجماعة القروية سيدي بدهاج بسبب تعرضها لخطر السيول القوية. وعلى مستوى الجماعة القروية تمصلوحت، تدخلت الفرق لانقاد سيدة كانت عالقة داخل سيارتها بواد بوكجدر على طريق قروية غير معبدة، فضلا عن نقل امرأتين حاملتين من مركز تغدوين إلى المستشفى الجهوي لمراكش.
 
وتعمل فرق التدخل، المكونة من عناصر الوقاية المدنية ومصالح التجهيز ومختلف مصالح حفظ النظام العام، على قدم وساق من أجل تأمين الطرق التي تضررت جراء السيول الناجمة عن فيضان وديان زات وأوريكة وإيسيل وغيغاية . 
 
وقد قامت عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة بوضع حواجز لمنع حركة السير على المحاور الطرقية التي تعرضت لأضرار بفعل السيول تجنبا لوقوع أي حوادث مأساوية. كما تسببت السيول وانجراف التربة في قطع حركة السير على مستوى الطريق الوطنية رقم 9 وطرق جهوية وإقليمية. 
 
وأشار المصدر ذاته، إلى أن فرق التدخل تعمل جاهدة من أجل إعادة حركة السير على مستوى هذه الطرق. يذكر أن لجنة اليقظة التي أحدثت على مستوى إقليم الحوز عقدت منذ أول أمس الأربعاء سلسلة من الاجتماعات من أجل دراسة كافة المخاطر التي قد تنجم عن الفيضانات والسيول بفعل التساقطات المطرية القوية التي تشهدها المنطقة منذ يوم أمس . 
 
وفي هذا الإطار، تم القيام بتعبئة واسعة لوسائل التدخل واتخاذ إجراءات احترازية استثنائية من أجل مواجهة مخاطر السيول والفيضانات مع إعطاء الأولوية لحماية الساكنة المحلية بالمناطق المعرضة للخطر، والتدخل في الوقت المناسب لإجلاء السكان نحو الأماكن الآمنة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

مصدر مسؤول بمديرية التعليم بالرحامنة لـ”كشـ24″: لا تضييق على المتصرفين التربويين وأبواب الحوار مفتوحة
وجه مجموعة من المتصرفين التربويين بمديرية التعليم بإقليم الرحامنة، انتقادات شديدة اللهجة للمدير الاقليمي، متهمين اياه بالتحيز، واستغلال السلطة، وهو الأمر الذي اعتبروه خرقا لمبدأ الحياد وواجب التحفظ وممارساته للسياسات التضييقية ضد المتصرفين التربويين وحجر حقهم في النضال المشروع. وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول بالمديرية الإقليمية للتعليم بالرحامنة، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أنه من حق المتصرفين التربويين التعبير عن مطالبهم والدفاع عنها طالما يعتبرونها مشروعة، مشيرا إلى أن هذه المطالب تندرج في الغالب ضمن الإطار المهني. وأوضح المصدر ذاته أن المديرية عملت، خلال الأسابيع الماضية، على إدراج مطالب المديرات والمديرين ضمن جدول أعمال اجتماع رسمي، حيث جرى مناقشتها بشكل مسؤول وجدي، مؤكدا في السياق ذاته أن أبواب الحوار تظل مفتوحة أمام جميع المتصرفين، وأن المديرية نظمت سلسلة من اللقاءات التواصلية مع مختلف الفاعلين التربويين بالإقليم. وأضاف المصدر أن المطالب ذات الطابع الوطني تظل من اختصاص الجهات المركزية، مبرزا أن المدير الإقليمي يشتغل في انسجام تام مع التوجيهات الوزارية، ويحرص على بناء علاقة مهنية قائمة على التفاهم والتعاون مع المتصرفين التربويين، باعتبارهم امتدادا للمديرية داخل المؤسسات التعليمية. وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن جميع الأطر والهيئات لها كامل الحق في المطالبة بتحقيق وتنزيل مطالبها المشروعة على أرض الواقع، لما لذلك من دور أساسي في تجويد المنظومة التعليمية وضمان تعليم يليق بكافة أبناء وبنات الشعب المغربي.
جهوي

حملات السلطات تغضب أصحاب “الكاروات” بقلعة السراغنة
شهدت مدينة قلعة السراغنة في الآونة الأخيرة تصاعدًا في الاحتجاجات من قبل أصحاب العربات المجرورة بالدواب، المعروفة محليًا بـ"الكاروات"، وذلك عقب الحملة الأمنية المكثفة التي انطلقت في 6 مايو 2025، والتي أشرفت عليها السلطات المحلية بتنسيق مع مصالح الأمن الوطني والجماعة الترابية، واستهدفت تنظيم حركة السير والجولان داخل المدينة ومكافحة ظاهرة العربات العشوائية التي تشوه المنظر العام وتعرقل المرور. أعرب العديد من أصحاب العربات عن استيائهم من الإجراءات المتخذة، معتبرين أن الحملة تستهدف مصدر رزقهم الوحيد. وأشاروا إلى أن العديد منهم يعتمدون على هذه العربات في نقل البضائع والركاب، خاصة في المناطق النائية حيث تفتقر وسائل النقل الحديثة. كما أبدوا قلقهم من عدم وجود بدائل اقتصادية واجتماعية تضمن لهم دخلاً ثابتًا في ظل الظروف الحالية. وطالب المحتجون بضرورة توفير حلول بديلة تضمن لهم الاستمرار في عملهم دون المساس بمصالحهم. كما دعوا إلى فتح حوار مع السلطات المحلية لإيجاد آليات تنظيمية تسمح لهم بمزاولة نشاطهم بشكل قانوني وآمن، مع احترام القوانين المعمول بها في المدينة. ومن جانبها، أكدت السلطات المحلية أن الحملة تهدف إلى تحسين المشهد الحضري وتنظيم حركة السير، وأنها ستتواصل خلال الأيام والأسابيع المقبلة. وأشارت إلى أن العربات المحجوزة ستخضع للتعامل وفقًا للمساطر القانونية، مع ضمان احترام حقوق أصحابها وتوثيق كافة مراحل العملية. رغم هذه الجهود، لا تزال ظاهرة العربات المجرورة بالدواب تشكل تحديًا أمام السلطات المحلية، مما يستدعي تكثيف الحملات التوعوية والزجرية، وتعزيز التعاون بين مختلف المتدخلين لضمان تطبيق القانون والحفاظ على النظام العام بالمدينة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة