أكد المكتب المسير لفريق أولمبيك آسفي، أنه سيتحمل جميع المصاريف المترتبة عن التقرير المتضمن للخسائر اللاحقة بملعب مراكش الكبير، والذي شهدت خسائر مادية مهمة خلال المباراة التي جمعت الفريق المسفوي بالكوكب المراكشي الاسبوع الماضي.وأوضح المكتب المديري لفريق أولمبيك آسفي في بلاغ له، أسباب أحداث الشغب التي شهدتها مباراة الفريق، برسم الدورة 14 من البطولة الاحترافية لكرة القدم، أمام فريق الكوكب المراكشي، في الملعب الكبير لمراكش، مرجعا اياها لقلة الشبابيك وأبواب الدخول محملا جزء كبيرا من المسؤولية إلى التنظيم، لعدم فتح عدد كاف من الشبابيك، وإغلاق الأبواب والولوجيات للجماهير، ما تسبب في غياب الانسابية والسهولة في الحصول على تذاكر المباراة، والدخول إلى الملعب.وأضاف البلاغ أنه تم اعتقال عدد من مشجعي فريق أولمبيك آسفي، أرادوا مساعدة المنظمين في عملية تنظيم الجماهير التي وجدت نفسها أمام شباك وحيد وباب وحيد وتذاكر محدودة العدد.وكان المكتب المسير لفريق أولمبيك آسفي، بقيادة أنور دبيرة، قد عبر عن رفضه تأدية مجموع الخسائر التي تسبب فيها جمهوره في مباراة الكوكب المراكشي، حيث أوضح مسؤول داخل الفريق المسفيوي قائلا، “يجب متابعة المتورطين في أعمال الشغب، واستخلاص المبالغ من عندهم، لأن الفريق ليس هو من قام بإحداث خسائر بالملعب” وفق ما نقلته "بيان اليوم".وكانت لجنة التأديب والروح الرياضية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد عاقبت فريق أولمبيك آسفي بخوضه 4 مباريات نافذة بدون جمهور (ويكلو)، مع تغريمه 80 ألف درهم.ودعا بلاغ الجامعة، مسؤولي القرش المسفيوي إلى ضرورة تأدية مجموع الخسائر التي ألحقها جمهوره بمختلف مرافق الملعب المذكور، بعد تقييم حجمها من طرف شركة “صونارجيس”.