انهارت مؤخرا، أجزاء من سور بالقرب من حمام “الأمين” بمركز الجماعة القروية مولاي إبراهيم بإقليم الحوز.
السور الذي تم الانتهاء من أشغاله مؤخرا، كشف إنهيار بعض أجزائه بأن القائمين على بنائه لم يحترموا الضوابط المعمول بها في الأشغال ولم يلتزموا بكناش التحملات.
ماحدث لهذا السور، يذكرنا بالضعف الشديد للبنية التحتية الذي كشفته الأمطار العاصفية القوية التي شهدتها جماعة مولاي إبراهيم في وقت سابق، كما عرت بعض المشاريع التي أنجزتها الجماعة والتي لا تتوفر على أدنى شروط الجودة.
وعلى سبيل المثال، انهيار أجزاء من حاجز من الحجارة بالقرب من محطة الطاكسيات، و تساقط بعض أجزائه على سيارة تم تدميرها كليا.
الانهيارات المتتالية للبنبة التحتية، دفعت الساكنة إلى المطالبة بفتح تحقيق و التساؤل عن جودة الأشغال و مدى احترامها لكناش التحملات، خصوصا بعد ظهور العديد من التصدعات بعدد من الحواجز حديثة العهد، ما يهدد سلامة المواطنين و زوار الجماعة.