

مجتمع
انهيار منزل يرعب ساكنة فاس العتيقة والتساقطات تفضح انسداد البنية التحتية بالمدينة
حضرت السلطات المحلية والأمنية وعناصر الوقاية المدنية بمدينة فاس، في وقت متأخر من الليل، إلى دروب وأزقة المدينة العتيقة، في إطار استنفار أعلن عقب تلقي إشعار يتعلق بانهيار جزئي، بينما عاشت ساكنة زنقة العلوجة الكبيرة بحي الصفاح بمنطقة الأندلس، الرعب جراء هذا الانهيار الذي تزامن مع التساقطات المطرية التي تشهدها المدينة.
ولم يسفر حادث الانهيار عن خسائر بشرية لأن المنزل كان خاليا من قاطنيه، لكن الساكنة المجاورة وجدت نفسها تواجه صعوبات "العزلة" بعد أن جثمت أتربة الانهيار على الزقاق.
وقالت مصادر محلية إن أشغال ترميم تشهدها بنايات مجاورة، إلى جانب غزارة التساقطات قد تكون وراء هذا الانهيار الجزئي الذي أعاد إلى الواجهة فواجع انهيارات سابقة، وسبق للساكنة أن تقدمت بشكايات إلى السلطات حول تشققات تشهدها البنايات في الدرب بسبب الترميم.
وأدت التساقطات المطرية التي شهدتها المدينة، إلى تحول عدد من الشوارع إلى ما يشبه الوديان المفتوحة، حيث أدى ذلك إلى تعطل حركة السير، وتم تسجيل "محاصرة" سيارات على مستوى قنطرة زواغة، والتي ظلت بؤرة سوداء في المدينة في كل تساقطات، دون أن تتدخل المجالس المنتخبة لتجاوز هذه الأوضاع ذات الصلة بعدم صيانة وإصلاح قنوات صرف المياه العادمة.
حضرت السلطات المحلية والأمنية وعناصر الوقاية المدنية بمدينة فاس، في وقت متأخر من الليل، إلى دروب وأزقة المدينة العتيقة، في إطار استنفار أعلن عقب تلقي إشعار يتعلق بانهيار جزئي، بينما عاشت ساكنة زنقة العلوجة الكبيرة بحي الصفاح بمنطقة الأندلس، الرعب جراء هذا الانهيار الذي تزامن مع التساقطات المطرية التي تشهدها المدينة.
ولم يسفر حادث الانهيار عن خسائر بشرية لأن المنزل كان خاليا من قاطنيه، لكن الساكنة المجاورة وجدت نفسها تواجه صعوبات "العزلة" بعد أن جثمت أتربة الانهيار على الزقاق.
وقالت مصادر محلية إن أشغال ترميم تشهدها بنايات مجاورة، إلى جانب غزارة التساقطات قد تكون وراء هذا الانهيار الجزئي الذي أعاد إلى الواجهة فواجع انهيارات سابقة، وسبق للساكنة أن تقدمت بشكايات إلى السلطات حول تشققات تشهدها البنايات في الدرب بسبب الترميم.
وأدت التساقطات المطرية التي شهدتها المدينة، إلى تحول عدد من الشوارع إلى ما يشبه الوديان المفتوحة، حيث أدى ذلك إلى تعطل حركة السير، وتم تسجيل "محاصرة" سيارات على مستوى قنطرة زواغة، والتي ظلت بؤرة سوداء في المدينة في كل تساقطات، دون أن تتدخل المجالس المنتخبة لتجاوز هذه الأوضاع ذات الصلة بعدم صيانة وإصلاح قنوات صرف المياه العادمة.
ملصقات
