شريط فيديو أحدث هزة في أوساط الرأي العام بمدينة تازة. الشريط رصد أعطابا فادحة في أشغال مشاريع طرقية حديثة العهد بالإنجاز في المدينة، ودعا إلى فتح تحقيق في الاستهتار بتنفيذ هذه المشاريع التي عرت هشاشتها التساقطات المطرية الأخيرة.

وقال صاحب الفيديو إن الأمر يتعلق بمشروع الطريق المدارية والتي تحولت إلى ما يشبه طريقا تعرضت للدمار، والتي تمت تهيئتها بغرض تجاوز الازدحام في الطريق الوطنية، خاصة بالنسبة للشاحنات الكبيرة. وإلى جانب الطريق، شملت الأعطاب قنطرة مجاورة. لكن دون أن يتم فتح تحقيق في ملابسات هذه الأعطاب.

الجماعة اعتبرت، في بيان لها، أن الفيديو يحمل مجموعة من المغالطات، موردة بأن صاحبه أراد من  خلاله "الإساءة لمؤسسة دستورية وللمصالح التقنية المشرفة على إنجاز المشروع دافعه الحقد لما يحمله من سوء نية".

وذكرت بأن التصوير ركز على مقطع طرقي في طور الانجاز تابع لودادية سكنية تضرر بفعل الأمطار التي شهدتها المدينة، "أما المقطع الطرقي الذي يهم المدار الشرقي للمدينة والمنشأة الفنية التي تنجزها الجماعة، فلا يمكن التعقيب عليها الى حين انتهاء الأشغال بها".