اعادت حادثة السير الخطيرة التي شهدتها الطريق الرابطة بين مراكش و تامنصورت امس الاثنين بعد انقلاب انقلاب شاحنة لنقل النفايات بالقرب من المطرح العشوائي على الطريق الوطنية رقم 7، الحديث بقوة عن خطورة هذه الطريق التي لا زالات تتسبب في الكثير من المآسي.وتثير حوادث السير المسجلة على الطريق الوطنية رقم 7 الرابطة بين مراكش وتامنصورت، قلق وامتعاض مختلف مستعملي الطريق، وخصوصا سائقي الدراجات النارية، وذلك إثر توالي الحوادث الخطيرة في الآونة الأخيرة، حيث أضحى المقطع الطرقي المذكور نذير شؤم.وفي هذا الصدد، اعتبر متتبعون للشأن المحلي، أن المقطع الطرقي المذكور يصنف ضمن أخطر الطرقات والممرات؛ بل ويصفه البعض بـ”طريق الموت” في ظل غياب ممرات خاصة لأصحاب الدراجات النارية، وباعتبار أن الطريق الرئيسية تشهد مرور المئات من العربات الشاحنات التي تسير بسرعات كبيرة.وأوضح هؤلاء أن العيوب التي يتضمنها المقطع الطرقي من غياب لممرات الراجلين وعلامات التشوير، علاوة على غياب مطبات ومخففات السرعة؛ خصوصا بالقرب من قنطرة واد تانسيفت، إلى جانب غياب الاضاءة في الليل حول هذا المقطع إلى طريق يؤرق السائقين و يهدد حياة الأرواح جراء الصمت الذي يلتزمه المسؤولون.ودعا الفاعلون، إلى إيجاد حلول واقعية، من قبيل إحداث مدارات طرقية بالقرب من التجمعات السكنية وإحداث الإشارات الضوئية إضافة إلى إصلاح شبكة الانارة العمومية، في ظل الحركية الكبيرة التي يشهدها هذا المقطع الطرقي؛ لتفادي مآس اجتماعية تكتوي بها الأسر المكلومة.