وجه النائب البرلماني حسن أومريبط، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، حول معاناة ساكنة أكادير من الانقطاع المتواتر للمياه الصالحة للشرب وضعف جودتها.

وتعاني ساكنة أكادير والمناطق المجاورة لها، منذ بداية شتنبر الماضي، من الانقطاع المتواتر للمياه الصالحة للشرب، بفعل العطب التقني الذي تعرضت له القناة الرئيسية الرابطة بين محطة تحلية المياه وشبكة التوزيع بالمدينة. وقال البرلماني أومريبط إن هذه القناة لم يمر على إنشائها سوى حوالي سنة واحدة.

ودأبت الوكالة المستقلة المعنية، والمتعددة التخصصات، على إصدار إعلانات فجائية بانقطاع المياه عن أحياء المدينة، في حين خلق الوضع ارتباكا للساكنة وخلخلة للسير العادي للأنشطة الاقتصادية.

ويورد برلماني حزب "الكتاب" بأن الساكنة متخوفة ومتوجسة من الانقطاع الفجائي للمياه التي تضخ حاليا في قنوات التوزيع، خصوصا أن المياه التي تستضيفها الصنابير عرفت تغيرا على مستوى اللون والطعم، وهو ما يؤرق بال المواطنين والمواطنات، لا على المستوى الصحي أو المادي، ويجعلها تتساءل عن مدى جودة وسلامة هذه المادة الحيوية.