أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بايمنتانوت زوال يومه الخميس نصابا بثمانية أشهر حبسا نافذة وغرامة مالية قدرها ،2000.00.
وكان الظنين يحترف النصب و الإيقاع بضحاياه من النساء الراغبات في الطلاق ،حيث كان دائما التردد على مرافق المحكمة الابتدائية بايمنتانوت، ويختار ضحياه من النساء بعناية فائقة وبمواصفات خاصة، حيث يلجأ إلى مفاتحتهن في موضوع مساعدتهن القضائية زاعما أن علاقة خاصة تربطه بوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بايمنتانوت،كما يوظف هذا النصاب في إيهام ضحاياه وتضليلهم وجعلهم يصدقون ما يقول،رسالة تهنئة ملكية توصل بها من الديوان الملكي لتزامن تاريخ ازدياد احد أبناءه ،مع ميلاد الأمير مولاي الحسن حيث كان يستغل شعارها يعمد إلى التلويح بها أمام أعينهم دون اطلاعهم على مضمونها.
.وجاء إيقاف النصاب الذي يتحدر من دوار أولاد عيسى بجماعة السعيدات اثر كمين محكم أوقعه في فخ النائب الأول لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بايمنتانوت،الذي ترصد تحركاته خارج مرافق المحكمة حين يهم لحظتها بالنصب على سيدة متزوجة ترغب في الطلاق من زوجها ،تتحدر من دوار تلقبورت بجماعة سيدي غانم غادرت للتو بهو المحكمة الابتدائية ،وتعقب خطواتها ليستقر به المكان بمقهى محاذي للمحكمة،حيث دخل مع السيدة المذكورة ووالدها في إمكانية مساعدتهما القضائية ،مدعيا انه على صداقة متينة بالممثل الأول للنيابة العامة بالمحكمة.وهو لا يدري أن أعين رجال الأمن تتعقبه ،وما هي إلا لحظات حتى وجد نفسه مصفد اليدين، اثر تدخل مباغث لفرقة من الضابطة القضائية لشرطة ايمنتانوت التي كانت تتابع أطوار القضية عن كثب.ليتم اعتقاله وإحالته على العدالة لمحاكمته طبقا لفصول المتابعة.