مجتمع
انفراد: “كِشـ24” تكشف حقائق مثيرة حول اختفاء قاصرتين من تمارة
في إطار مواكبتها الإعلامية لقضية اختفاء فتاتين قاصرتين، تنحدران من مدينة تمارة لازيد من 10 ايام في ظروف غامضة،قبل أن تعلن الإدارة العامة للأمن الوطني في بلاغ رسمي مساء اليوم الأحد عن العثور عن القاصرتين (15) سنة بأحد مراكز الرعاية الاجتماعية الخاصة بالطفولة بمدينة مراكش، علمت "كِشـ24" من مصادر موثوقة بأن الفتاتين القاصرتين واللتين تتابعان دراستهما بالمستوى الثامن من التعليم الثانوي الإعدادي بمدينة تمارة.احيلتا يوم الجمعة الماضي من طرف قاضي الأحداث بالمحكمة الابتدائية لمدينة مراكش.على مركز حماية الطفولة فتيات بالحي الحسني بكونهما في وضعية صعبة.وجاءت إحالة الفتاتين بعدما تقمصتا اسماءا مستعارة لزميلتين لهما بمقعد الدراسة بمدينة تمارة.(ن-ه)و (ج-ق).مما عقد من إجراءات الأبحاث الإدارية والأمنية عنهما منذ أزيد من 10 ايام من تاريخ إعلان اسرتيهما عن واقعة اختفاءهما الغامض.وبحسب المعطيات التي حصلت عليها الجريدة من مصادرها الخاصة. فالفضل يعود في تفكيك شفرة اختفاء القاصرتين في ظروف غامضة. تعود إلى مديرة مركز حماية الطفولة فتيات بمدينة مراكش. حيث تمكنت إدارة المركز من فك اللغز عن طريق الإجراء الإداري والتربوي التي تقوم به الإدارة بشكل روتيني المعروف في أبجديات المركز ب (جسر العائلة)، وهي عملية تواصلية تقوم الإدارة عبرها بربط جسر التواصل بالهاتف بين نزيلات المركز واسرهن.بهدف إعادة الدفء الاجتماعي وتسهيل إعادة ادماجهن من جديد.وخلال هذه العملية تقدمت إحدى الفتاتين المذكورتين بطلب ربط الاتصال الهاتفي باسرتها. ليتبين في آخر المطاف بأنها تحمل اسم (ا-ع).وليس (ن-ه).إلى جانب أنها تنحدر من مدينة تمارة وليس من جمعة اسحيم بإقليم آسفي، مثلما صرحت رفقة صديقتها في محضر الضابطة القضائية اثناء ايقافهما يوم الأربعاء الماضي بالمحطة الطرقية بمراكش، قبل أن تتم احالتهما على النيابة العامة بالمدينة بنفس الأسماء المستعارة والعناوين المغلوطة.إلى ذلك فقد مكنت هذه الآلية التواصلية (جسر العائلة )إلى الوصول لأسر القاصرتين المذكورتين بمدينة تمارة حيث تبين أن والد الأولى متقاعد والثانية عاطل عن العمل، وكلتاهما يتابعان دراستهما في فصل واحد بإحدى الاعداديات بتمارة.كما كشفت بعض التحريات الأولية أنهما اتفقتا على خوض غمار هذه المغامرة المحفوفة بالمخاطر لأسباب ارجعتها مصادرنا لمشاكل لها علاقة بالتفكك الأسري وطيش الشباب، خاصة إذا علمنا أن إحدى القاصرتين قامت بسرقة مبلغ مالي (1500 درهم)وهاتف نقال من بيت الأسرة، لتعمد رفقة زميلتها بركوب المجهول بأسماء وهويات مستعارة ومزيفة.ليسدل الستار عن المغامرة الطفولية غير محسوبة العواقب بتسليم القاصرتين لاسرتيهما عن طريق الشرطة القضائية بمدينة تمارة التي حلت عناصرهاهذا المساء بإدارة المركز المذكور لنفس الغاية.وذلك تحت إشراف قاضي الأحداث والمصالح الأمنية والمديرية الجهوية للشباب والرياضة بمدينة مراكش.
في إطار مواكبتها الإعلامية لقضية اختفاء فتاتين قاصرتين، تنحدران من مدينة تمارة لازيد من 10 ايام في ظروف غامضة،قبل أن تعلن الإدارة العامة للأمن الوطني في بلاغ رسمي مساء اليوم الأحد عن العثور عن القاصرتين (15) سنة بأحد مراكز الرعاية الاجتماعية الخاصة بالطفولة بمدينة مراكش، علمت "كِشـ24" من مصادر موثوقة بأن الفتاتين القاصرتين واللتين تتابعان دراستهما بالمستوى الثامن من التعليم الثانوي الإعدادي بمدينة تمارة.احيلتا يوم الجمعة الماضي من طرف قاضي الأحداث بالمحكمة الابتدائية لمدينة مراكش.على مركز حماية الطفولة فتيات بالحي الحسني بكونهما في وضعية صعبة.وجاءت إحالة الفتاتين بعدما تقمصتا اسماءا مستعارة لزميلتين لهما بمقعد الدراسة بمدينة تمارة.(ن-ه)و (ج-ق).مما عقد من إجراءات الأبحاث الإدارية والأمنية عنهما منذ أزيد من 10 ايام من تاريخ إعلان اسرتيهما عن واقعة اختفاءهما الغامض.وبحسب المعطيات التي حصلت عليها الجريدة من مصادرها الخاصة. فالفضل يعود في تفكيك شفرة اختفاء القاصرتين في ظروف غامضة. تعود إلى مديرة مركز حماية الطفولة فتيات بمدينة مراكش. حيث تمكنت إدارة المركز من فك اللغز عن طريق الإجراء الإداري والتربوي التي تقوم به الإدارة بشكل روتيني المعروف في أبجديات المركز ب (جسر العائلة)، وهي عملية تواصلية تقوم الإدارة عبرها بربط جسر التواصل بالهاتف بين نزيلات المركز واسرهن.بهدف إعادة الدفء الاجتماعي وتسهيل إعادة ادماجهن من جديد.وخلال هذه العملية تقدمت إحدى الفتاتين المذكورتين بطلب ربط الاتصال الهاتفي باسرتها. ليتبين في آخر المطاف بأنها تحمل اسم (ا-ع).وليس (ن-ه).إلى جانب أنها تنحدر من مدينة تمارة وليس من جمعة اسحيم بإقليم آسفي، مثلما صرحت رفقة صديقتها في محضر الضابطة القضائية اثناء ايقافهما يوم الأربعاء الماضي بالمحطة الطرقية بمراكش، قبل أن تتم احالتهما على النيابة العامة بالمدينة بنفس الأسماء المستعارة والعناوين المغلوطة.إلى ذلك فقد مكنت هذه الآلية التواصلية (جسر العائلة )إلى الوصول لأسر القاصرتين المذكورتين بمدينة تمارة حيث تبين أن والد الأولى متقاعد والثانية عاطل عن العمل، وكلتاهما يتابعان دراستهما في فصل واحد بإحدى الاعداديات بتمارة.كما كشفت بعض التحريات الأولية أنهما اتفقتا على خوض غمار هذه المغامرة المحفوفة بالمخاطر لأسباب ارجعتها مصادرنا لمشاكل لها علاقة بالتفكك الأسري وطيش الشباب، خاصة إذا علمنا أن إحدى القاصرتين قامت بسرقة مبلغ مالي (1500 درهم)وهاتف نقال من بيت الأسرة، لتعمد رفقة زميلتها بركوب المجهول بأسماء وهويات مستعارة ومزيفة.ليسدل الستار عن المغامرة الطفولية غير محسوبة العواقب بتسليم القاصرتين لاسرتيهما عن طريق الشرطة القضائية بمدينة تمارة التي حلت عناصرهاهذا المساء بإدارة المركز المذكور لنفس الغاية.وذلك تحت إشراف قاضي الأحداث والمصالح الأمنية والمديرية الجهوية للشباب والرياضة بمدينة مراكش.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع