

سياسة
انفراد.. عبد اللطيف وهبي لـ”كشـ24″: قرارات المكتب السياسي ستشكل انعكاسات سلبية على الحزب وتوبيخ اخشيشن ليس في محله
في اتصال أجرته معه "كشـ24"، أكد القيادي البارز واليساري السابق عبد اللطيف وهبي، أن القرارات التي تم اتخاذها بحق مجموعة من القياديين البارزين في حزب الاصالة والمعاصرة، لم تقتصر على مراكش، بل شملت كذلك وجدة والراشيدية واكادير.وأرجع عبد اللطيف وهبي السبب وراء هذه القرارات، الى مجموعة من الطعون والمشاكل التي تتعلق بالوضعية التنظيمية والسياسية، التي يعاني منها حزب الاصالة والمعاصرة بهذه المدن، والتي وصفها بمثابة "الشرخ" في قيادة الحزب حسب قوله.واضاف وهبي أنه حاول التدخل كوسيط لرأب الصدع، لكن الامين العام للبام عبد الحكيم بنشماس، أصر على محاولة التخلص من كل المشاكل التي يتخبط فيها الحزب ببعض المدن، عبر معاقبة قياديين من هنا وهناك، قبل ان يضيف وهبي، ان القرارات الاخيرة، ستكون لها انعكاسات سلبية على الحزب خصوصا في هذا الظرف الدقيق.وقال عبد اللطيف وهبي ان قيادة الحزب الذي وصف وضعيته بالمشحونة، أصدرت بالفعل توبيخا في حق القيادي البارز أحمد اخشيشن، مشيرا أن القرار لم يكن في محله، علما أن قرار التوبيخ قوبل باستنكار كبير من طرف القياديين البارزين، على اعتبار أن رئيس جهة مراكش احمد اخشيشن، يعتبر من رجالات الدولة، ولم يقترف ما يستوجب إصدار هذا النوع من القرارات العقابية في حقه.
في اتصال أجرته معه "كشـ24"، أكد القيادي البارز واليساري السابق عبد اللطيف وهبي، أن القرارات التي تم اتخاذها بحق مجموعة من القياديين البارزين في حزب الاصالة والمعاصرة، لم تقتصر على مراكش، بل شملت كذلك وجدة والراشيدية واكادير.وأرجع عبد اللطيف وهبي السبب وراء هذه القرارات، الى مجموعة من الطعون والمشاكل التي تتعلق بالوضعية التنظيمية والسياسية، التي يعاني منها حزب الاصالة والمعاصرة بهذه المدن، والتي وصفها بمثابة "الشرخ" في قيادة الحزب حسب قوله.واضاف وهبي أنه حاول التدخل كوسيط لرأب الصدع، لكن الامين العام للبام عبد الحكيم بنشماس، أصر على محاولة التخلص من كل المشاكل التي يتخبط فيها الحزب ببعض المدن، عبر معاقبة قياديين من هنا وهناك، قبل ان يضيف وهبي، ان القرارات الاخيرة، ستكون لها انعكاسات سلبية على الحزب خصوصا في هذا الظرف الدقيق.وقال عبد اللطيف وهبي ان قيادة الحزب الذي وصف وضعيته بالمشحونة، أصدرت بالفعل توبيخا في حق القيادي البارز أحمد اخشيشن، مشيرا أن القرار لم يكن في محله، علما أن قرار التوبيخ قوبل باستنكار كبير من طرف القياديين البارزين، على اعتبار أن رئيس جهة مراكش احمد اخشيشن، يعتبر من رجالات الدولة، ولم يقترف ما يستوجب إصدار هذا النوع من القرارات العقابية في حقه.
ملصقات
