مجتمع

انعقاد حوار الأعمال الأول بين المغرب والاتحاد الأوروبي بمراكش


كشـ24 نشر في: 13 مايو 2022

انعقدت، أمس الخميس بمراكش، النسخة الأولى من حوار الأعمال بين المغرب والاتحاد الأوروبي، بمبادرة من الاتحاد العام لمقاولات المغرب، والمفوضية الأوروبية، ومنظمة أرباب الأعمال الأوروبية "بيزنيس يوروب"، واتحاد غرف التجارة والصناعة الأوروبية في المغرب "أوروشام ماروك".ويمثل هذا اللقاء رفيع المستوى، الإرادة المشتركة للفاعلين الاقتصاديين المغاربة والأوروبيين لدعم الفاعلين السياسيين في تطوير العلاقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، ومناقشة سبل جعل الشراكة الاقتصادية والتجارية أقوى وأكثر صمودا وتتمتع بقيمة مضافة ونمو مرتفعين.وفي كلمة بالمناسبة، أكد نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية، فالديس دومبروفسكيس، أن حوار الأعمال الأول بين المغرب والاتحاد الأوروبي يشكل "خطوة مهمة"، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي والمغرب "تربطهما اليوم علاقات تجارية واقتصادية متينة وراسخة ".وأوضح أن "إجمالي التجارة الثنائية في السلع بلغ أكثر من 43 مليار أورو في عام 2021، وهو أعلى مستوى وصلت له على الإطلاق، ونتوفر على تبادل مستقر في الخدمات. ومع ذلك، هناك الكثير من الأشياء التي يمكننا القيام بها، خاصة لدعم التحول الأخضر ورقمنة اقتصاداتنا ".وأكد في هذا الصدد، على أن "شركات ومستثمري الاتحاد الأوروبي يدركون إمكانات المغرب"، مشيرا إلى أنهم حريصون على تعزيز علاقاتهم، المدعومة بأطر قانونية وتجارية متينة.وأضاف أنه "من وجهة نظر الاتحاد الأوروبي، نحن مستعدون لمناقشة كيفية تحديث منطقة التجارة الحرة، والتركيز بشكل خاص على كيفية تسهيل الاستثمار الأجنبي المباشر الإضافي والأكثر استدامة".من جهته، أشار وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، إلى أن حوار الأعمال بين المغرب والاتحاد الأوروبي يشكل فرصة لمزيد من تعزيز العلاقات التجارية المهمة بين الطرفين وكشف التطور المهم للمغرب خلال العشرين سنة الماضية.وللتذكير، فإن المغرب اتخذ "خطوات استثنائية" ووضع استراتيجيات قطاعية "قوية" بدأت تبرز ثمارها، مؤكدا تموقع المغرب القادر اليوم على مواجهة كل تحديات العصر، والاستجابة للقضايا الاستراتيجية المحلية وأيضا الأوروبية والأفريقية.ونتيجة لذلك، يعد المغرب شريكا آمنا وموثوقا وأرضا جذابة للاستثمار لأوروبا ولجميع الشركاء حول العالم المهتمين بشدة بإمكانات المملكة.من جانبه، شدد رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب العلج، على ضرورة تحديث اتفاقية الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، والتي تعود إلى عام 2000، بحيث يمكن أن تأخذ في الاعتبار تقدم المغرب والواقع الاقتصادي الجديد، ولا سيما تلك المترتبة عن وباء كوفيد-19 والتوترات في أوروبا الشرقية.كما أكد على الدور المركزي الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص المغربي والأوروبي في تعزيز الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي ومواصلة بناء جوار مشترك وقوي وصامد.وركز العلج على الأولويات الاستراتيجية لقادة الأعمال المغاربة والأوروبيين، وهي تحسين الولوج إلى الأسواق، والتحول الأخضر، وصمود سلاسل القيمة، والتنمية الأوروبية الأفريقية، قبل الإصرار على ضرورة العمل المشترك.وخلال هذا الاجتماع، مكنت النقاشات من تحديد عدد من التحديات التي يواجهها الفاعلون الاقتصاديون في إطار الاستثمار والتجارة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.وأعرب القطاع الخاص بوضوح عن رغبته ليس فقط في حماية العلاقات التجارية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، ولكن أيضا لتحديثها. كما ركزت المناقشات على الفرص التي يمكن اغتنامها، لا سيما فيما يتعلق بالابتكار والرقمنة والاستدامة.وكان كل من الاتحاد العام لمقاولات المغرب ومنظمة أرباب الأعمال الأوروبية، قد تبنوا في شتنبر الماضي اتفاقية لتحديث التجارة والاستثمار بين المغرب والاتحاد الأوروبي تقوم على ثماني ركائز.ويتعلق الأمر بالاستثمارات، والاتفاق بشأن خفض الحواجز غير الجمركية للمنتجات الصناعية بما في ذلك اتفاق بشأن الاعتراف المتبادل بالأنظمة والمعايير، والخدمات والنقل، والمؤهلات المهنية، والمجالات الجمركية، والمقاولات الصغيرة جدا والمتوسطة، ومناخ الأعمال والأمن الغذائي.

انعقدت، أمس الخميس بمراكش، النسخة الأولى من حوار الأعمال بين المغرب والاتحاد الأوروبي، بمبادرة من الاتحاد العام لمقاولات المغرب، والمفوضية الأوروبية، ومنظمة أرباب الأعمال الأوروبية "بيزنيس يوروب"، واتحاد غرف التجارة والصناعة الأوروبية في المغرب "أوروشام ماروك".ويمثل هذا اللقاء رفيع المستوى، الإرادة المشتركة للفاعلين الاقتصاديين المغاربة والأوروبيين لدعم الفاعلين السياسيين في تطوير العلاقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، ومناقشة سبل جعل الشراكة الاقتصادية والتجارية أقوى وأكثر صمودا وتتمتع بقيمة مضافة ونمو مرتفعين.وفي كلمة بالمناسبة، أكد نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية، فالديس دومبروفسكيس، أن حوار الأعمال الأول بين المغرب والاتحاد الأوروبي يشكل "خطوة مهمة"، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي والمغرب "تربطهما اليوم علاقات تجارية واقتصادية متينة وراسخة ".وأوضح أن "إجمالي التجارة الثنائية في السلع بلغ أكثر من 43 مليار أورو في عام 2021، وهو أعلى مستوى وصلت له على الإطلاق، ونتوفر على تبادل مستقر في الخدمات. ومع ذلك، هناك الكثير من الأشياء التي يمكننا القيام بها، خاصة لدعم التحول الأخضر ورقمنة اقتصاداتنا ".وأكد في هذا الصدد، على أن "شركات ومستثمري الاتحاد الأوروبي يدركون إمكانات المغرب"، مشيرا إلى أنهم حريصون على تعزيز علاقاتهم، المدعومة بأطر قانونية وتجارية متينة.وأضاف أنه "من وجهة نظر الاتحاد الأوروبي، نحن مستعدون لمناقشة كيفية تحديث منطقة التجارة الحرة، والتركيز بشكل خاص على كيفية تسهيل الاستثمار الأجنبي المباشر الإضافي والأكثر استدامة".من جهته، أشار وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، إلى أن حوار الأعمال بين المغرب والاتحاد الأوروبي يشكل فرصة لمزيد من تعزيز العلاقات التجارية المهمة بين الطرفين وكشف التطور المهم للمغرب خلال العشرين سنة الماضية.وللتذكير، فإن المغرب اتخذ "خطوات استثنائية" ووضع استراتيجيات قطاعية "قوية" بدأت تبرز ثمارها، مؤكدا تموقع المغرب القادر اليوم على مواجهة كل تحديات العصر، والاستجابة للقضايا الاستراتيجية المحلية وأيضا الأوروبية والأفريقية.ونتيجة لذلك، يعد المغرب شريكا آمنا وموثوقا وأرضا جذابة للاستثمار لأوروبا ولجميع الشركاء حول العالم المهتمين بشدة بإمكانات المملكة.من جانبه، شدد رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب العلج، على ضرورة تحديث اتفاقية الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، والتي تعود إلى عام 2000، بحيث يمكن أن تأخذ في الاعتبار تقدم المغرب والواقع الاقتصادي الجديد، ولا سيما تلك المترتبة عن وباء كوفيد-19 والتوترات في أوروبا الشرقية.كما أكد على الدور المركزي الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص المغربي والأوروبي في تعزيز الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي ومواصلة بناء جوار مشترك وقوي وصامد.وركز العلج على الأولويات الاستراتيجية لقادة الأعمال المغاربة والأوروبيين، وهي تحسين الولوج إلى الأسواق، والتحول الأخضر، وصمود سلاسل القيمة، والتنمية الأوروبية الأفريقية، قبل الإصرار على ضرورة العمل المشترك.وخلال هذا الاجتماع، مكنت النقاشات من تحديد عدد من التحديات التي يواجهها الفاعلون الاقتصاديون في إطار الاستثمار والتجارة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.وأعرب القطاع الخاص بوضوح عن رغبته ليس فقط في حماية العلاقات التجارية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، ولكن أيضا لتحديثها. كما ركزت المناقشات على الفرص التي يمكن اغتنامها، لا سيما فيما يتعلق بالابتكار والرقمنة والاستدامة.وكان كل من الاتحاد العام لمقاولات المغرب ومنظمة أرباب الأعمال الأوروبية، قد تبنوا في شتنبر الماضي اتفاقية لتحديث التجارة والاستثمار بين المغرب والاتحاد الأوروبي تقوم على ثماني ركائز.ويتعلق الأمر بالاستثمارات، والاتفاق بشأن خفض الحواجز غير الجمركية للمنتجات الصناعية بما في ذلك اتفاق بشأن الاعتراف المتبادل بالأنظمة والمعايير، والخدمات والنقل، والمؤهلات المهنية، والمجالات الجمركية، والمقاولات الصغيرة جدا والمتوسطة، ومناخ الأعمال والأمن الغذائي.



اقرأ أيضاً
بعد خروجهم من السجن.. التحقيق في عودة نشاط افراد عصابة ابتزاز الملاهي الليلية بمراكش
علمت كشـ24 من مصادر مطلعة، ان مصالح الشرطة القضائية تحت اشراف النيابة العامة بمراكش، فتحت خلال اليومين الماضيين تحقيقا بشأن نشاط اجرامي محتمل لافراد عصابة متخصصة في ابتزاز الملاهي الليلة والحانات بالمدينة الحمراء. وحسب مصادر كشـ24 فإن العناصر الاجرامية المذكورة، غادرت السجن لتوها وعادت للنشاط الذي كان وراء اعتقالها قبل سنوات، حيث اعتادت ولوج الملاهي عنوة و ابتزاز مسييرها وفرض اتاوات عليهم مقابل عدم اثارة الفوضى وترويع مرتادي هذه المحلات الليلية. ووفق المصادر ذاتها، فقد سجلت انشطة مفترضة جديدة لافراد هذه العصابة، حيث تم نهاية الاسبوع المنصرم تعنيف مسير احدى المحلات، كما سجلت حالات ابتزاز وتهديد بمحلات مختلفة بزنقة لبنان، وزنقة احمد البقال وشارع يعقزب المنصور. وقد قدمت شكايات رسمية في هذا الصدد وفتحت بناء عليها مصالح الفرقة الولائية للشرطة القضائية، تحقيقا بقيادة رئيس المصلحة، وتحت اشراف النيابة العامة، حيث تم الاستماع لحدود الساعة لقرابة 6 اشخاص من ضمنهم مسيري حانات وملاهي و مستخدمين، كما تم الادلاء بشواهد طبية لضحايا الاعتداءات الى جانب تسجيلات كاميرات المراقبة.
مجتمع

مصدر مسؤول بأونسا يحذر عبر كشـ24 من مخاطر تجاهل شروط حفظ وتخزين المواد الغذائية خلال فصل الصيف
في ظل تنامي المخاوف المرتبطة بسلامة المنتجات الغذائية، خصوصا خلال فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا في درجات الحرارة وزيادة في استهلاك المواد سريعة التلف، تبرز أهمية اتباع عدد من الإرشادات الأساسية لضمان اقتناء مواد غذائية سليمة، وذلك تفاديا لأي تسمم قد يعرض حياة المستهلك للخطر.وفي هذا السياق شدد مصدر مسؤول بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، في تصريح خص به موقع "كشـ24"، على أهمية اقتناء منتجات غذائية سليمة، مؤكدا أن سلامة المستهلك تبدأ من وعيه باختياراته اليومية، وبضرورة اتباع جملة من التدابير لضمان جودة ما يستهلكه.وأوضح المصدر ذاته أن أول خطوة نحو استهلاك آمن تكمن في شراء المواد الغذائية من محلات ومتاجر ثابتة ومعروفة، تحترم شروط السلامة الصحية، ما يسهل تتبع مصدر المنتوج في حال وجود أي خلل، ويمكن من التواصل السريع مع الجهات المختصة عند الضرورة.وأكد المتحدث ذاته، أن أماكن عرض المنتجات الغذائية يجب أن تتوفر على الشروط الصحية المطلوبة، كالبعد عن مصادر التلوث والحرارة والرطوبة، والتوفر على تجهيزات مناسبة لعرض هذه المواد، مشددا على أهمية التحقق من نظافة المستخدمين في المحلات ومدى التزامهم بشروط الوقاية الصحية.وأضاف مصدرنا أن من بين المؤشرات التي ينبغي للمستهلك الانتباه إليها عند شراء المنتوجات الغذائية، وضعية تغليفها، حيث يتعين التأكد من أن المعلبات خالية من الانتفاخ أو التشوه أو الصدأ أو أي علامات تلف، كما يجب التأكد من حفظ الحليب ومشتقاته داخل الثلاجات.كما دعا مصرحنا، إلى قراءة البيانات المضمنة على ملصقات المنتجات، خصوصا الترخيص الصحي لـ"أونسا" بالنسبة للمنتوجات الوطنية، أو اسم المستورد وعنوانه باللغة العربية إذا تعلق الأمر بمنتوجات مستوردة، إلى جانب التحقق من تاريخ الصلاحية وشروط الحفظ لتفادي استهلاك مواد منتهية أو فاسدة.واختتم المسؤول تصريحه بالتأكيد على ضرورة الانتباه لمكونات المنتجات الغذائية، خاصة المكونات التي قد تسبب حساسية، والتي يتم تمييزها بخط مختلف على الغلاف، مشيرا إلى أن دقيقتين من الانتباه أثناء التسوق قد تحمي صحة المستهلك وأسرته من أخطار صحية غير محسوبة.
مجتمع

مخاطر السباحة في السدود..حملة بدون نتائج لوكالة حوض سبو
أعطت وكالة الحوض المائي لسبو اليوم الثلاثاء، الانطلاقة الرسمية لحملة تحسيسية تهدف إلى التوعية بمخاطر السباحة في السدود، تحت شعار: “السد ماشي دلعومان علاش تغامر؟!” وتغطي هذه الحملة مختلف السدود والأسواق الأسبوعية الواقعة ضمن مجال الحوض المائي لسبو، حيث ستنظم أنشطة ميدانية وتواصلية تهدف إلى تنبيه المواطنين، خصوصًا الأطفال والشباب، إلى خطورة السباحة في السدود وخزانات المياه، التي تخفي تيارات مائية مفاجئة وطبيعة غير آمنة. وتتضمن الحملة توزيع منشورات ولافتات توعوية، وتنظيم لقاءات مباشرة مع السكان ومرتادي الأسواق، و تثبيت إشارات تحذيرية بمحيط السدود. وقالت الوكالة إن المبادرة تأتي في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الوقاية والحفاظ على الأرواح، خصوصًا مع تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف. لكن ساكنة المناطق المعنية بالحملة، تواصل موسم "الهجرة" نحو الوديان وبحيرات السدود في كل من تاونات وتازة وصفرو وفاس، وذلك بسبب غياب مسابح جماعية، وعدم توفر فئات واسعة من الساكنة المعنية على الإمكانيات اللازمة للسفر في موسم الصيف نحو مدن الشاطئ، واقتناء تذاكر المسابح الخاصة في المدن الكبرى. واستغربت عدد من الفعاليات الجمعوية بالجهة، "التزام" الوكالة بهذه الحملات الموسمية ذات التأثير المحدود، رغم إدراك مسؤوليها بأن الأمر يتعلق بمقاربة اختزالية وسطحية لمواجهة تنامي حوادث الغرق في هذه البحيرات والسدود. وذكرت بأن الرابح الوحيد في هذه الحملات هي شركات التواصل التي يسند لها تدبير هذا الملف.
مجتمع

قصة طفلة لدغتها أفعى بنواحي شيشاوة تفضح تصريحات الوزير التهراوي
كشفت قصة صادمة لطفلة لدغتها أفعى بمنطقة إيمندونيت بنواحي إقليم شيشاوة، محدودية تنزيل الاستراتيجيات الوطنية في مواجهة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.فقد جرى نقل هذه الطفلة إلى مستشفى السوق الاسبوعي في منطقة ماغوسة وتم تحويلها للمستشفى المركزي في منطقة مجاط دون أن يتم توفير المصل المضاد للسم، وتمت إحالتها إلى مستشفى محمد السادس بشيشاوة، قبل أن يتم تحويلها إلى المستشفى بمراكش.وقضت الطفلة أكثر من خمس ساعات في هذه الرحلة الصعبة، في طرقات تعاني الكثير من التدهور، بينما سم الأفعى يواصل التسلل إلى مختلف أطراف جسمها.وقالت فعاليات محلية إن هذه القضية تكفي لوحدها كعنوان لأوضاع المستشفيات، وتكفي لرسم الصورة الواضحة عن واقع مستشفيات لا توفر حتى الحد الأدنى من الأمصال الموجهة ضد سم الأفاعي والعقارب، خاصة في فصل الصيف.وكان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، قد تحدث عن تطلعات لتحقيق هدف 0 حالة وفاة بسبب لسعات العقارب والأفاعي.واعتبر أن الهدف يظل غاية مشروعة تُجسد التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا، رغم صعوبة تحقيقه. جاء ذلك في يوم دراسي نظمته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية خُصص لتسليط الضوء على الجهود الوطنية المبذولة في مجال مكافحة التسممات الناجمة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.وشكل هذا اللقاء فرصة لعرض نتائج الاستراتيجيات الوطنية المعتمدة في هذا المجال. وأكد الوزير التهراوي في كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام للوزارة، ، على الأهمية القصوى التي توليها الوزارة لمكافحة هذه الإشكالية الصحية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة