انعقاد اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجهوي للجامعة الوطنية للصحة بجهة مراكش

مجتمع

انعقاد اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجهوي للجامعة الوطنية للصحة بجهة مراكش

كشـ24 نشر في: 12 نوفمبر 2017

انعقاد اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجهوي للجامعة الوطنية للصحة بجهة مراكش

إنعقد امس السبت 11 نونبر بمقر الإتحاد المغربي للشغل يمراكش الإجتماع الثاني للجنة التحضيرية للمؤتمر الجهوي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) لجهة مراكش آسفي تحت إشراف الدكتور أحمد فخر الدين منسق اللجنة.

وقد ذكر منسق اللجنة بخلاصات الاجتماع السابق للجنة وعمل اللجان الوظيفية وأخبر الحضور أنه تم الحسم في تاريخ إنعقاد المؤتمر الجهوي الذي حدد في 30/12/2017 ، و اقترح إختيار و صياغة شعار المؤتمر حيث اتفق الحاضرون على شعار : "تنظيم جهوي ديموقراطي و فعال سبيلنا للدفاع عن العاملات و العاملين بقطاع الصحة"

بعد ذلك تم تكوين ورشات عمل لمدة 30 دقيقة للجان الوظيفية لبدأ أشغالها و توحيد الرئ و التصور، و في الأخير فتح باب النقاش حول مختلف النقط المتعلقة بإنجاح المحطة التنظيمية المقبلة، حيث أجمع أعضاء اللجنة على ضرورة الانفتاح على كل الاقتراحات والمساهمات والملاحظات التي يمكن أن تشكل إضافات سواء على مستوى الإعداد الأدبي أو التنظيمي أو اللوجيستيكي للمؤتمر الجهوي .

تابعوا آخر أخبار كِشـ24 عبر Google News

ملصقات

دعت فعاليات محلية بفاس العتيقة إلى اعتماد مقاربة جديدة وشاملة من أجل إعادة الحياة الاقتصادية والاجتماعية إلى فاس العتيقة. وقال هؤلاء إن عددا من المحلات والورشات التي تصنع خصوصيات فاس العتيقة تضطر لإغلاق أبوابها في وقت مبكر، لاعتبارات مرتبطة بنقص واضح في الإنارة العمومية في أزقة وأحياء المدينة، لكن أساسا بسبب أزمة حادة يعانيها قطاع النقل الحضري. ويجد السياح الذين يقصدون أزقة فاس العتيقة أنفسهم في المساء أمام مدينة مغلقة، بينما في المدن الأخرى تفتح المحلات أبوابها إلى أوقات متأخرة، ومنها محلات توصل الليل بالنهار لتقديم الخدمات للزوار. وتزخر هذه المدن الناجحة سياحيا في التنشيط الثقافي. وتحتاج فاس العتيقة إلى تدابير حازمة لتنقيتها من الأزبال والنفايات التي تتراكم في بعض الدروب، ما يقدم صورة سلبية عليها، خاصة وأن السياح أصبحت لهم متطلبات كثيرة، تطلعات أكبر، وجلهم يستعينون بهواتفهم النقالة لتوثيق المشاهد المسرة، والمشاهد التي تخدش صورة المدينة. ويحتاج قطاع الإرشاد السياحي بدوره إلى مراجعات، حيث يورد عدد من الفاعلين بأن القطاع يعاني من انتشار المتطفلين والذين يسيؤون إلى المهنة، لكنهم أيضا يحرمون فئات واسعة من الحرفيين والصناع التقليديين من زيارات السياح، حيث إن هؤلاء المتطفلين يقومون بتحويل أفواج السياح عن هذه المحلات، صوب محلات معروفة تبيع بأثمنة مرتفعة. ودعا مهنيون، في هذا الإطار، إلى تسقيف الأثمنة المصنوعات التقليدية للمساعدة على وقف هذه العمليات الاحتكارية. كما طالبوا باتخاذ تدابير استعجالية لإنقاذ عشرات الحرفيين الذين يواجهون الكساد، خاصة في مجمع للايدونة، والذي يواجه فيه الحرفيون قرارات إفراغ بسبب تراكم مبالغ مالية عبارة عن فواتير الكراء لفائدة وكالة إنقاد فاس.

مجتمع