ثقافة-وفن

انطلاق مهرجان مراكش الدولي لفن الحكي


كشـ24 نشر في: 13 فبراير 2022

انطلقت، امس السبت، فعاليات النسخة الأولى لمهرجان مراكش الدولي لفن الحكي، بتقديم عرض جماعي، جمع كافة الحكواتيين المشاركين في هذه التظاهرة الثقافية والفنية.وشكل هذا العرض، وهو الأول ضمن فقرات المهرجان، دعوة للسفر من أجل اكتشاف حكايات وأساطير رواها فنانون بارعون في استقطاب اهتمام السامعين ويمتلكون ناصية اللغة، مع ربط الصلة بالجمهور، بكل براعة وسهولة.وهكذا، كان جمهور مدينة مراكش وضيوفها على موعد، خلال هذه الأمسية الأولى، مع حكواتيين قدموا من مختلف أنحاء العالم، والذين نذروا حياتهم لهذا الجنس الفني الذي يصنف في خانة الثقافة الشفهية والشعبية، والذين ما فتئوا يكافحون من أجل الحفاظ على هذا التراث اللامادي، وضمان استمراريته.كما كان هذا العرض مناسبة للجمهور للاستمتاع ومتابعة حكايات متنوعة، وكذا للالتقاء بحكواتيين يتميزون بأساليب مختلفة، واكتشاف عدد من طرق الحكي، التي تمثل مختلف البلدان والحضارات، حيث ركزوا في هذه الحكايات على أساطير خاصة بكل واحدة منها، وعلى شخصيات أسطورية، وإنجازات شخصيات تاريخية، أو حكايات تقص المعيش اليومي للناس وتعكس انشغالاتهم.كما حرص المنظمون، من خلال هذا المهرجان، على إعطاء الكلمة للجيل الجديد من الحكواتيين، “الطموح” و”الذكي”، والذي يعي بأن هناك ضرورة لتجديد هذا الفن العريق، المهدد بالانقراض، عبر اللجوء إلى التكنولوجيات الجديدة للإعلام من أجل نشره، خاصة في هذه الفترة المطبوعة بأزمة صحية عالمية.وتم تقديم العرض الأول المبرمج في إطار المهرجان داخل مقهى مخصص للحكاية، والذي أسسته الأخصائية في العلاج النفسي البريطانية لوسي أندرسنوود، التي تؤمن بالمزايا العلاجية للحكي والحكاية.ويشكل هذا المشروع امتدادا لمشروع الكتروني ناجح، بث أزيد من 1000 ساعة من الحكي في فترة الجائحة.وأشاد الحكواتي البريطاني الشهير، جون راو، في تصريح لقناة (إم 24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمبادرة إحداث مقهى موجه للحكاية، والذي سيكون نقطة جذب كبيرة للسياح إلى المدينة الحمراء ، مبرزا أن المقهى ستكون له ميزة نقل العروض مباشرة عبر الانترنت، إلى مختلف أرجاء المعمور، كما سيقوم ببث مباشر للعروض التي ستقدم خلال أيام أخرى.كما اعتبر راو أن مكانة فن الحكي في عالم اليوم ما تزال موجودة، على الرغم من التوسع الرقمي، مبرزا أن الحكاية تحظى بشعبية كبيرة، وما يزال الناس يهتمون بهذا النوع الفني العريق.من جهته، قال الحكواتي الشاب، ومدير المهرجان، زهير الخزناوي، إن هذه التظاهرة الفنية تهدف إلى النهوض بالسياحة الثقافية بمراكش، التي تتوفر على كافة المؤهلات الكفيلة بأن تجعل من هذه المدينة وجهة ثقافية بامتياز، كاشفا أن مراكش وساحة جامع الفنا تصبوان إلى استقطاب، طيلة السنة، حكواتيين من مختلف البلدان، وهو ما من شأنه أن يساهم في جعل هذه الساحة فضاء عالميا، وملتقى لتلاقح الثقافات.وأفاد بأنه إضافة إلى العروض، ستكون هناك لحظة قوية خلال هذا المهرجان، حيث سيتم تنظيم موكب للحكواتيين، انطلاقا من المدينة العتيقة لمراكش باتجاه ساحة جامع الفنا الشهيرة، وذلك بغية توجيه رسالة قوية مفادها أن الحكواتيين ما يزالون حاضرين بقوة بالمدينة الحمراء وعلى الساحة الثقافية والفنية المحلية، معتبرا أن جائحة (كوفيد-19)، التي أدت إلى توقف العروض بالساحة، لن تكون سوى فاصل زمني قصير في تاريخ هذا الفضاء الرمزي.من جانبه، أكد الحكواتي مكوري عبد الرحيم، الملقب ب”الأزلية”، في تصريح مماثل، أن هذا المهرجان ينظم بمدينة ذات تقاليد عريقة في فن الحكي، والمعروفة أيضا بأنها مدينة الطرفة والفنون الشعبية بامتياز، مبرزا أن هذا النوع الفني يستقطب اليوم جيلا جديدا من الحكواتيين خريجي مؤسسات للتعليم العالي، والذين تلقوا قواعد هذا الفن من حكواتيين مرموقين بساحة جامع الفنا.واعتبر أن هذا الجيل الجديد من الحكواتيين قادر على إعطاء دينامية جديدة لهذا النوع الفني وضمان ديمومته.وتعرف النسخة الأولى لمهرجان مراكش الدولي لفن الحكي، المنظمة إلى غاية 20 فبراير الجاري، بدعم من عدة شركاء، من بينهم سفارة المملكة المتحدة، واتحاد الحكواتيين بمراكش، وجمعية المنية، و24 رياضا بالمدينة، مشاركة 40 حكواتيا من القارات الخمس.وسيكون المهرجان متعدد اللغات، حيث سيتم خلاله إلقاء حكايات باللغة الإنجليزية وبلغات أخرى، منها الفرنسية، والدارجة والأمازيغية، وذلك في فضاءات شهيرة بالمدينة، من بينها، على الخصوص، ساحة جامع الفنا ومركز المنية ومقهى كلوك ودار بلارج وجامعة القاضي عياض والمركب الإداري والثقافي محمد السادس.

انطلقت، امس السبت، فعاليات النسخة الأولى لمهرجان مراكش الدولي لفن الحكي، بتقديم عرض جماعي، جمع كافة الحكواتيين المشاركين في هذه التظاهرة الثقافية والفنية.وشكل هذا العرض، وهو الأول ضمن فقرات المهرجان، دعوة للسفر من أجل اكتشاف حكايات وأساطير رواها فنانون بارعون في استقطاب اهتمام السامعين ويمتلكون ناصية اللغة، مع ربط الصلة بالجمهور، بكل براعة وسهولة.وهكذا، كان جمهور مدينة مراكش وضيوفها على موعد، خلال هذه الأمسية الأولى، مع حكواتيين قدموا من مختلف أنحاء العالم، والذين نذروا حياتهم لهذا الجنس الفني الذي يصنف في خانة الثقافة الشفهية والشعبية، والذين ما فتئوا يكافحون من أجل الحفاظ على هذا التراث اللامادي، وضمان استمراريته.كما كان هذا العرض مناسبة للجمهور للاستمتاع ومتابعة حكايات متنوعة، وكذا للالتقاء بحكواتيين يتميزون بأساليب مختلفة، واكتشاف عدد من طرق الحكي، التي تمثل مختلف البلدان والحضارات، حيث ركزوا في هذه الحكايات على أساطير خاصة بكل واحدة منها، وعلى شخصيات أسطورية، وإنجازات شخصيات تاريخية، أو حكايات تقص المعيش اليومي للناس وتعكس انشغالاتهم.كما حرص المنظمون، من خلال هذا المهرجان، على إعطاء الكلمة للجيل الجديد من الحكواتيين، “الطموح” و”الذكي”، والذي يعي بأن هناك ضرورة لتجديد هذا الفن العريق، المهدد بالانقراض، عبر اللجوء إلى التكنولوجيات الجديدة للإعلام من أجل نشره، خاصة في هذه الفترة المطبوعة بأزمة صحية عالمية.وتم تقديم العرض الأول المبرمج في إطار المهرجان داخل مقهى مخصص للحكاية، والذي أسسته الأخصائية في العلاج النفسي البريطانية لوسي أندرسنوود، التي تؤمن بالمزايا العلاجية للحكي والحكاية.ويشكل هذا المشروع امتدادا لمشروع الكتروني ناجح، بث أزيد من 1000 ساعة من الحكي في فترة الجائحة.وأشاد الحكواتي البريطاني الشهير، جون راو، في تصريح لقناة (إم 24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمبادرة إحداث مقهى موجه للحكاية، والذي سيكون نقطة جذب كبيرة للسياح إلى المدينة الحمراء ، مبرزا أن المقهى ستكون له ميزة نقل العروض مباشرة عبر الانترنت، إلى مختلف أرجاء المعمور، كما سيقوم ببث مباشر للعروض التي ستقدم خلال أيام أخرى.كما اعتبر راو أن مكانة فن الحكي في عالم اليوم ما تزال موجودة، على الرغم من التوسع الرقمي، مبرزا أن الحكاية تحظى بشعبية كبيرة، وما يزال الناس يهتمون بهذا النوع الفني العريق.من جهته، قال الحكواتي الشاب، ومدير المهرجان، زهير الخزناوي، إن هذه التظاهرة الفنية تهدف إلى النهوض بالسياحة الثقافية بمراكش، التي تتوفر على كافة المؤهلات الكفيلة بأن تجعل من هذه المدينة وجهة ثقافية بامتياز، كاشفا أن مراكش وساحة جامع الفنا تصبوان إلى استقطاب، طيلة السنة، حكواتيين من مختلف البلدان، وهو ما من شأنه أن يساهم في جعل هذه الساحة فضاء عالميا، وملتقى لتلاقح الثقافات.وأفاد بأنه إضافة إلى العروض، ستكون هناك لحظة قوية خلال هذا المهرجان، حيث سيتم تنظيم موكب للحكواتيين، انطلاقا من المدينة العتيقة لمراكش باتجاه ساحة جامع الفنا الشهيرة، وذلك بغية توجيه رسالة قوية مفادها أن الحكواتيين ما يزالون حاضرين بقوة بالمدينة الحمراء وعلى الساحة الثقافية والفنية المحلية، معتبرا أن جائحة (كوفيد-19)، التي أدت إلى توقف العروض بالساحة، لن تكون سوى فاصل زمني قصير في تاريخ هذا الفضاء الرمزي.من جانبه، أكد الحكواتي مكوري عبد الرحيم، الملقب ب”الأزلية”، في تصريح مماثل، أن هذا المهرجان ينظم بمدينة ذات تقاليد عريقة في فن الحكي، والمعروفة أيضا بأنها مدينة الطرفة والفنون الشعبية بامتياز، مبرزا أن هذا النوع الفني يستقطب اليوم جيلا جديدا من الحكواتيين خريجي مؤسسات للتعليم العالي، والذين تلقوا قواعد هذا الفن من حكواتيين مرموقين بساحة جامع الفنا.واعتبر أن هذا الجيل الجديد من الحكواتيين قادر على إعطاء دينامية جديدة لهذا النوع الفني وضمان ديمومته.وتعرف النسخة الأولى لمهرجان مراكش الدولي لفن الحكي، المنظمة إلى غاية 20 فبراير الجاري، بدعم من عدة شركاء، من بينهم سفارة المملكة المتحدة، واتحاد الحكواتيين بمراكش، وجمعية المنية، و24 رياضا بالمدينة، مشاركة 40 حكواتيا من القارات الخمس.وسيكون المهرجان متعدد اللغات، حيث سيتم خلاله إلقاء حكايات باللغة الإنجليزية وبلغات أخرى، منها الفرنسية، والدارجة والأمازيغية، وذلك في فضاءات شهيرة بالمدينة، من بينها، على الخصوص، ساحة جامع الفنا ومركز المنية ومقهى كلوك ودار بلارج وجامعة القاضي عياض والمركب الإداري والثقافي محمد السادس.



اقرأ أيضاً
موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
ثقافة-وفن

اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة