ثقافة-وفن

انطلاق فعاليات مهرجان المدن القديمة بموريتانيا بمشاركة المغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 10 نوفمبر 2019

انطلقت، اليوم الأحد، بمدينة شنقيط الموريتانية التاريخية (530 كلم شمال شرق نواكشوط)، فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان المدن القديمة بمشاركة المغرب كضيف شرف.ويضم الوفد المغربي المشارك في هذا المهرجان، الذي تنظمه وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الموريتانية، إلى غاية 15 نونبر الجاري، والذي يقوده وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة،  الحسن عبيابة، على الخصوص، سفير المغرب بنواكشوط،  حميد شبار، والمدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الجنوب، جبران الركلاوي، وكاتب عام مؤسسة الموكار، زكي الزيادي، وعن دار الصانع،  أنس هبور.وقال عبيابة في كلمة خلال حفل الاطلاق الرسمي للمهرجان، "إننا فخورون باختيار المملكة المغربية ضيف شرف للدورة التاسعة لمهرجان المدن القدمة، مما سيساهم في إبراز التلاحم والتلاقح والترابط التاريخي والثقافي والفكري، في المدن القديمة وطرائق تشييدها وفي تشابه وظائفها الثقافية، حيث كانت منارات للعلم والمعرفة، ما زال بريقها مستمرا إلى يومنا".وأضاف أن "موريتانيا ظلت على الدوام حاضرة في الوجدان المغربي، حضورا مميزا وقويا، إذ نقاسم أشقاءنا الموريتانيين نفس الشعور بكون البلدين لا يجمعهما فقط الجوار الجغرافي، بل تجمع بينهما عراقة العلاقات التاريخية التي خلقت تفاعلا ثقافيا استثنائيا ترابطت فيه وتفاعلت العادات والتقاليد في الملبس والمأكل والمشرب والعمران، وهو التفاعل الاجتماعي الثقافي الذي ينطلق من الماضي ليستشرف المستقبل بالانفتاح على آفاق تطوير العلاقات التقليدية العريقة وفتح إمكانيات وفضاءات أخرى جديدة ترسخ المكتسبات وتدمجها في منظومة آفاق التعاون المستقبلية".وأشار إلى أن المغرب، الذي يحضر اليوم هذه التظاهرة الثقافية "لنقاسمكم أوجها من تعابير الثقافة المغربية المتنوعة من معارض وندوات وسهرات فنية وتراثية ومديح وسماع"، حريص "من منطلق وعينا بمتانة علاقاتنا الثقافية، على توطيد آفاقها المستقبلية".ومن جهته، قال وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الموريتاني، سيدي محمد ولد الغابر، إن برنامج النسخة التاسعة من مهرجان المدن القديمة يتضمن سلسلة من الأنشطة الثقافية والفكرية والفنية، التي تعكس روح الأمة الموريتانية في مختلف تجلياتها.وكان الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، قال في كلمة الافتتاح الرسمي للمهرجان، إن هذه التظاهرة تهدف إلى "ترقية التراث العلمي لمدننا القديمة وصون موروثنا الثقافي والمحافظة على طابعها المعماري الفريد وترقية كنوزها التراثية ودعم إنتاجها المحلي وأنشطتها المدرة للدخل بخلق فرص عمل جديدة"، مشيرا إلى أن المهرجان "يشكل كذلك عنصرا بارزا ضمن الاستراتيجية التنموية الشاملة التي رسمتها الدولة لمنح هذه المدن مقومات النمو والتطور بفك العزلة عنها وتحديث بناها التحتية وجعلها مناطق سياحية نشطة".وأضاف "نحن مصممون على تحقيق هذه الأهداف، وعلى أن لا يتحول المهرجان إلى مجرد احتفالية ينتهي أثرها مع انتهاء فعالياتها، ولذا ستعمل الحكومة على أن تكون نسخ هذا المهرجان مناسبات لتقييم الوضع العام للمدن المحتضنة ولإقرار سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى تحسين هذا الوضع والرفع من مستواه".ويعد الجناح المغربي، الأكبر من نوعه من بين أجنحة المعرض المنظم على هامش المهرجان، حيث يتوزع على خمسة أروقة لكل من وزارة الثقافة والشباب والرياضة، قطاع الثقافة، ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الجنوب، ودار الصانع، والمركز الثقافي المغربي بنواكشوط، ومؤسسة الموكار، والتي تضم معارض للكتب ومنتوجات للصناعة التقليدية وصور خاصة بالموروث الثقافي الصحراوي وكذا المدن التاريخية.وسطرت وزارة الثقافة والشباب والرياضة، قطاع الثقافة، بهذه المناسبة، برنامجا غنيا، يتضمن ندوة فكرية وثلاث محاضرات، وأمسيتين للقراءات الشعرية، بالإضافة إلى ست سهرات غنائية.وتتناول الندوة الفكرية موضوع "الأسس المشتركة في التاريخ الاجتماعي والثقافي والاقتصادي بين جنوب المغرب وبلاد شنقيط"، بمشاركة عدد من المتدخلين، بينما تعالج المحاضرات الثلاث مواضيع "ملامح من التراث الثقافي المغربي من خلال المدن العتيقة المصنفة تراثا عالميا"، ويلقيها مدير التراث الثقافي بوزارة الثقافة والشباب والرياضة، يوسف خيارة، و"التراث المخطوط بالمغرب الإسلامي من خلال ذخائر الخزائن المغربية، ويلقيها رئيس قسم المتاحف بالوزارة، فؤاد المهداوي، و"تدبير التراث الثقافي اللامادي.. مؤسسة الموكار نموذجا"، ويلقيها عبد الله العلوي.أما الأمسيتان الشعريتان فسينشطهما كل من الشاعرة أمينة لمريني، والشعراء جمال أماش، والطالب بويا لعتيك، ومحمد الرباوي، بينما ستحيي فرق (الأصالة لفن المديح والسماع)، و(الأصالة لموسيقى الآلة)، و(الأمل للدقة العيساوية والفنون الشعبية)، السهرات الغنائية.من جهتها، ستنظم وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الجنوب ندوة فكرية حول موضوع "الأسس المشتركة في التاريخ الاجتماعي والثقافي والاقتصادي بين جنوب المغرب وبلاد شنقيط".يذكر أن مهرجان المدن القديمة، الذي نظم في دورته الأولى سنة 2011، يقام كل سنة في إحدى المدن التاريخية الموريتانية الأربع، وهي شنقيط وتيشيت وولاتة وودان، وذلك بالتزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف.

انطلقت، اليوم الأحد، بمدينة شنقيط الموريتانية التاريخية (530 كلم شمال شرق نواكشوط)، فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان المدن القديمة بمشاركة المغرب كضيف شرف.ويضم الوفد المغربي المشارك في هذا المهرجان، الذي تنظمه وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الموريتانية، إلى غاية 15 نونبر الجاري، والذي يقوده وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة،  الحسن عبيابة، على الخصوص، سفير المغرب بنواكشوط،  حميد شبار، والمدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الجنوب، جبران الركلاوي، وكاتب عام مؤسسة الموكار، زكي الزيادي، وعن دار الصانع،  أنس هبور.وقال عبيابة في كلمة خلال حفل الاطلاق الرسمي للمهرجان، "إننا فخورون باختيار المملكة المغربية ضيف شرف للدورة التاسعة لمهرجان المدن القدمة، مما سيساهم في إبراز التلاحم والتلاقح والترابط التاريخي والثقافي والفكري، في المدن القديمة وطرائق تشييدها وفي تشابه وظائفها الثقافية، حيث كانت منارات للعلم والمعرفة، ما زال بريقها مستمرا إلى يومنا".وأضاف أن "موريتانيا ظلت على الدوام حاضرة في الوجدان المغربي، حضورا مميزا وقويا، إذ نقاسم أشقاءنا الموريتانيين نفس الشعور بكون البلدين لا يجمعهما فقط الجوار الجغرافي، بل تجمع بينهما عراقة العلاقات التاريخية التي خلقت تفاعلا ثقافيا استثنائيا ترابطت فيه وتفاعلت العادات والتقاليد في الملبس والمأكل والمشرب والعمران، وهو التفاعل الاجتماعي الثقافي الذي ينطلق من الماضي ليستشرف المستقبل بالانفتاح على آفاق تطوير العلاقات التقليدية العريقة وفتح إمكانيات وفضاءات أخرى جديدة ترسخ المكتسبات وتدمجها في منظومة آفاق التعاون المستقبلية".وأشار إلى أن المغرب، الذي يحضر اليوم هذه التظاهرة الثقافية "لنقاسمكم أوجها من تعابير الثقافة المغربية المتنوعة من معارض وندوات وسهرات فنية وتراثية ومديح وسماع"، حريص "من منطلق وعينا بمتانة علاقاتنا الثقافية، على توطيد آفاقها المستقبلية".ومن جهته، قال وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الموريتاني، سيدي محمد ولد الغابر، إن برنامج النسخة التاسعة من مهرجان المدن القديمة يتضمن سلسلة من الأنشطة الثقافية والفكرية والفنية، التي تعكس روح الأمة الموريتانية في مختلف تجلياتها.وكان الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، قال في كلمة الافتتاح الرسمي للمهرجان، إن هذه التظاهرة تهدف إلى "ترقية التراث العلمي لمدننا القديمة وصون موروثنا الثقافي والمحافظة على طابعها المعماري الفريد وترقية كنوزها التراثية ودعم إنتاجها المحلي وأنشطتها المدرة للدخل بخلق فرص عمل جديدة"، مشيرا إلى أن المهرجان "يشكل كذلك عنصرا بارزا ضمن الاستراتيجية التنموية الشاملة التي رسمتها الدولة لمنح هذه المدن مقومات النمو والتطور بفك العزلة عنها وتحديث بناها التحتية وجعلها مناطق سياحية نشطة".وأضاف "نحن مصممون على تحقيق هذه الأهداف، وعلى أن لا يتحول المهرجان إلى مجرد احتفالية ينتهي أثرها مع انتهاء فعالياتها، ولذا ستعمل الحكومة على أن تكون نسخ هذا المهرجان مناسبات لتقييم الوضع العام للمدن المحتضنة ولإقرار سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى تحسين هذا الوضع والرفع من مستواه".ويعد الجناح المغربي، الأكبر من نوعه من بين أجنحة المعرض المنظم على هامش المهرجان، حيث يتوزع على خمسة أروقة لكل من وزارة الثقافة والشباب والرياضة، قطاع الثقافة، ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الجنوب، ودار الصانع، والمركز الثقافي المغربي بنواكشوط، ومؤسسة الموكار، والتي تضم معارض للكتب ومنتوجات للصناعة التقليدية وصور خاصة بالموروث الثقافي الصحراوي وكذا المدن التاريخية.وسطرت وزارة الثقافة والشباب والرياضة، قطاع الثقافة، بهذه المناسبة، برنامجا غنيا، يتضمن ندوة فكرية وثلاث محاضرات، وأمسيتين للقراءات الشعرية، بالإضافة إلى ست سهرات غنائية.وتتناول الندوة الفكرية موضوع "الأسس المشتركة في التاريخ الاجتماعي والثقافي والاقتصادي بين جنوب المغرب وبلاد شنقيط"، بمشاركة عدد من المتدخلين، بينما تعالج المحاضرات الثلاث مواضيع "ملامح من التراث الثقافي المغربي من خلال المدن العتيقة المصنفة تراثا عالميا"، ويلقيها مدير التراث الثقافي بوزارة الثقافة والشباب والرياضة، يوسف خيارة، و"التراث المخطوط بالمغرب الإسلامي من خلال ذخائر الخزائن المغربية، ويلقيها رئيس قسم المتاحف بالوزارة، فؤاد المهداوي، و"تدبير التراث الثقافي اللامادي.. مؤسسة الموكار نموذجا"، ويلقيها عبد الله العلوي.أما الأمسيتان الشعريتان فسينشطهما كل من الشاعرة أمينة لمريني، والشعراء جمال أماش، والطالب بويا لعتيك، ومحمد الرباوي، بينما ستحيي فرق (الأصالة لفن المديح والسماع)، و(الأصالة لموسيقى الآلة)، و(الأمل للدقة العيساوية والفنون الشعبية)، السهرات الغنائية.من جهتها، ستنظم وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الجنوب ندوة فكرية حول موضوع "الأسس المشتركة في التاريخ الاجتماعي والثقافي والاقتصادي بين جنوب المغرب وبلاد شنقيط".يذكر أن مهرجان المدن القديمة، الذي نظم في دورته الأولى سنة 2011، يقام كل سنة في إحدى المدن التاريخية الموريتانية الأربع، وهي شنقيط وتيشيت وولاتة وودان، وذلك بالتزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف.



اقرأ أيضاً
بعائدات تفوق المليار درهم.. المغرب يعزز مكانته كمنصة عالمية لتصوير الأفلام
يواصل المغرب تثبيت حضوره في خارطة الإنتاجات السينمائية العالمية، بفضل مؤهلاته الطبيعية المتنوعة، وبنياته التحتية المتطورة، وكفاءاته البشرية المتخصصة في مختلف فروع الصناعة السينمائية. وقد تحوّلت المملكة، خلال السنوات الأخيرة، إلى منصة تصوير مفضلة لكبريات شركات الإنتاج الأجنبية. وحسب معطيات حديثة صادرة عن المركز السينمائي المغربي، فقد عرفت عائدات تصوير الأعمال السينمائية الأجنبية بالمغرب خلال سنة 2024 ارتفاعًا ملحوظًا، بلغت قيمته حوالي مليار و198 مليون و863 ألف درهم، مقابل مليار و109 ملايين و800 ألف درهم سنة 2023، أي بزيادة تفوق 89 مليون درهم. هذا التطور يعكس تزايد ثقة المستثمرين في البيئة السينمائية المغربية، التي استطاعت جذب عدد من الإنتاجات الكبرى، كان أبرزها السلسلة البريطانية "Atomic" باستثمار ضخم ناهز 180.9 مليون درهم، متبوعة بالفيلم الألماني "Convoy" بـ150.1 مليون درهم، ثم الفيلم "The New Eve" بميزانية بلغت 140 مليون درهم. وضمن نفس التصنيف، برز الفيلم الإنجليزي "Lords Of War" باستثمار قدره 100 مليون درهم، والفيلم الفرنسي "13 Jours 13 Nuits" بـ83.6 مليون درهم، بالإضافة إلى أعمال أخرى لافتة مثل "Le Livre du Désert" و**"Les Damnés de la Terre"، بميزانيات ناهزت على التوالي 37 و35 مليون درهم**. في المقابل، شهدت القاعات السينمائية بالمملكة خلال سنة 2024 انتعاشة ملحوظة سواء من حيث عدد المرتادين أو المداخيل، مدفوعة بتنوع البرمجة، وارتفاع عدد الأفلام المعروضة، خاصة تلك المنتجة محليًا. وقد بلغت إيرادات أكثر 30 فيلمًا تحقيقًا للعائدات نحو 96 مليون و226 ألف درهم، مقارنة بـ63 مليون و193 ألف درهم في سنة 2023، أي بزيادة تُقدّر بـ33 مليون درهم، وفق تقرير المركز السينمائي المغربي. وفي إنجاز يُحسب لصناعة السينما الوطنية، تمكنت سبعة أفلام مغربية من التربع على قائمة أكثر الأفلام دخلاً، متفوقة على إنتاجات أمريكية وعالمية. وتصدر القائمة فيلم "أنا ماشي أنا" للمخرج هشام الجباري، الذي حصد 13.4 مليون درهم، يليه "زعزوع" بـ7.5 ملايين درهم، و**"على الهامش"** بـ7.4 ملايين درهم. واستمر حضور الكوميديا المغربية بقوة، من خلال أفلام مثل "قلب 6/9" بـ7.3 ملايين درهم، و**"البطل"** بـ5.9 ملايين درهم، و**"لي وقع في مراكش يبقى فمراكش"** بـ5.7 ملايين درهم، إلى جانب "حادة وكريمو" بـ4.1 ملايين درهم. أما بالنسبة للإنتاجات العالمية، فقد جاء فيلم "Gladiator 2" في المرتبة الثامنة بـ4.2 ملايين درهم، يليه "Vice-Versa" بـ3.8 ملايين درهم، ثم "Deadpool & Wolverine Awan" بـ3.7 ملايين درهم. هذا الأداء المتميز يعكس الحيوية التي تعرفها الصناعة السينمائية بالمغرب، والتي باتت تجمع بين استقطاب المشاريع الأجنبية الكبرى ودعم الإنتاج الوطني، في مسار يُعزز مكانة المملكة كمنصة دولية واعدة لصناعة الفن السابع.
ثقافة-وفن

جازابلانكا: أمسية مبهرة لـ “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”
تميزت الأمسية الثالثة من الدورة الثامنة عشر لمهرجان جازابلانكا، أمس السبت بالدار البيضاء، ببرمجة انتقائية من خلال أداء مبهر لكل من “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”، وهم فنانون مشهورون عالميا من مشاهد موسيقية مختلفة. وعلى منصة “كازا أنفا”، أبهرت فرقة “كارافان بالاس” الفرنسية، وهي نموذج بارز لموسيقى الإلكترو-سوينغ، الجمهور بأداء قوي يمزج بين موسيقى الجاز الغجرية والسوينغ والموسيقى الإلكترونية، بمناسبة حضورها لأول مرة إلى المغرب. وأشاد شارل دولابورت، العازف على آلة الكونترباص في الفرقة، بالأجواء الفريدة للمهرجان، فضلا عن العمل المتميز للفرق التقنية التي تمت تعبئتها طيلة فترة التظاهرة. وعبّرت الفرقة عن رغبتها في العودة للعزف في المغرب، منوهة بالاستقبال الحار الذي حظيت به من طرف جمهور الدار البيضاء، وعزمها نسج روابط دائمة مع المشهد الموسيقي المحلي. وفي وقت سابق من الأمسية، نقلت عازفة الساكسفون البريطانية نوبيا غارسيا جمهور “منصة 21″، إلى عالم معبر ومشبع في الآن ذاته بالتنوع الموسيقي. من خلال عناوين مثل “Solstice” و “We Walk in Gold” و “Odyssey”، شارك الموسيقية رؤية معاصرة لموسيقى الجاز، تم إغناؤها بأصوات R & B الكلاسيكية و broken beat. واختتمت الأمسية بأداء لفرقة “بلاك آيد بيز” الأمريكية، التي قدمت أشهر قطعها الموسيقية أمام جمهور متحمس. ومن خلال بيعها لأزيد من 35 مليون ألبوم و120 مليون أغنية فردية، تركت الفرقة الكاليفورنية بصمتها في هذه النسخة، مؤكدة على مكانتها الكبيرة في المشهد الموسيقي العالمي. وقامت الفرقة بأداء، على الخصوص، Rock That Body و I Gotta Feeling and Pump It. وبالموازاة مع ذلك، احتضنت منصة “نفس جديد” بحديقة جامعة الدول العربية، الموسيقي مهدي قاموم، الملقب بـ MediCament، الذي قدم أداء جديدا للتقاليد الكناوية والأمازيغية، من خلال آلة “غنبري” ثلاثية الأوتار، في اندماج فريد يمزج بين موسيقى الجاز والفانك والموسيقى العالمية. ويواصل مهرجان “جازابلانكا”، الذي تستمر فعالياته إلى غاية 12 يوليوز الجاري، التزامه بتقديم تجربة متكاملة للجمهور، والتي تشكل ميزة أساسية من هويته.
ثقافة-وفن

مهرجان الفنون الشعبية بمراكش.. أموال تترعرع وفنانون يبيتون في العراء+ ڤيديو
افتتحت يوم امس الخميس 3 يوليوز، فعاليات الدورة 54 لمهرجان الفنون الشعبية مدشنة معها حلقة جديدة من الفضائح، التي اعتادت ان تطفوا على السطح في كل دورة بسبب الارتجالية في التنظيم، والامعان في اهانة الفنانين البسطاء القادمين من مختلف ارياف المغرب. وعاينت كشـ24 مشاهد جديدة تؤكد الدونية التي تتعامل بها ادارة المهرجان مع الفرق الموسيقية ، حيث يقضون الليل في العراء بساحة مؤسسة تعليمية بالحي الشتوي، فيما ينقلون الى مراكش في ظروف لا انسانية على متن سيارات النقل المزدوج. ونظير كل المجهودات التي يقوم بها هؤلاء الفنانون الشعبيون، لضمان اشعاع للمهرجان الاقدم بالمغرب، لا يتقاضون سوى 250 درهما عن كل يوم بالنسبة لاعضاء الفرق الاقل عددا، بينما يقل المبلغ بالنسبة للفرق التي تضم عددا كبيرا من الاعضاء، مراعاة للميزانية "الضخمة" للمهرجان التي تجهل اين تصرف، بما ان المكون الرئيسي فيه وهو الفنان لا ينال سوى الفتات.  
ثقافة-وفن

انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة